Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الترجيحات الفقهية للشيخ وهبة الزحيلي من خلال كتابه ” التفسير المنير ” :
المؤلف
سيد، إيمان عربي عبدالوهاب.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عربي عبدالوهاب سيد
مشرف / وجيه محمود أحمد
الموضوع
المعاملات (فقه اسلامي). الفقه الإسلامى. القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
401 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 413

from 413

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى أمور عديدة، أهمها :
*جمع الترجيحات الفقهية للشيخ الزحيلي في مؤلف مستقل مما يسهل الوصول إليها.
*دراسة هذه الترجيحات ومقارنتها بفقه أئمة المذاهب، وفي ذلك بيان لمنزلة الشيخ العلمية، ودقة ترجيحاته، ونشر لعلمه، ورد الجميل له.
*بيان مدى قوة هذه الترجيحات، وتوضيح الأصول والأدلة التي ارتكزت عليها .
*الكشف عن الأقوال التي انفرد بها الشيخ إلى جانب الأقوال التي وافق فيها غيره من الأئمة أو خالفهم.
نتائج الدراسة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خير البريات ، فقد انتهيت بفضل الله، من استكمال مباحث الدراسة، التي توصلت فيها إلى مجموعة من النتائج، يُمكن إجمالها فيما يلي:-
• بلغ عدد ترجيحات الزحيلي في كتابه واحداً وثلاثين ترجيحاً، وذلك على النحو التالي:-
* ترجيحات خالف فيها المذهب الشافعي وعددها خمسة ترجيحات
* ترجيحات وافق فيها المذهب الشافعي وعددها تسعة ترجيحات
* ترجيحات خالف فيها الجمهور بما فيهم الشافعية وعددها أربعة ترجيحات
* ترجيحات وافق فيها الجمهور بما فيهم الشافعية وعددها تسعة ترجيحات
* ترجيحات وافق فيها الأئمة الأربعة وعددها ثلاثة ترجيحات،
وهذا التنوع في الاختيار يؤكد على اجتهاد الشيخ في ترجيحاته، وعمق بحثه، وإحاطته بالمذاهب وأقوالها ، ويبين علو كعبه ، ورفعة منزلته، وشدة رسوخه في العلم ، وسعة اطلاعه، وبعد نظرة، واتساع أفقه.
• أكدت الدراسة أن الشيخ الزحيلي وإن كان متقلداً للمذهب الشافعي، سائراً على أصوله، إلا أنه لم يكن متعصباً لمذهبه بالحق والباطل
• توصلت الدراسة إلى أن ترجيحاته الفقهية تتسم بالتوازن والاعتدال، كما أنها تتميّز بالتحقيق، وتحرّي الصواب، واتباع الدليل، فلا ينحرف إلى التشدد، ولا ينحدر للتساهل.
• يتضح من دراسة ترجيحات الشيخ أنه يميل للأقوال التي تراعي مقاصد الشرع، حتى وإن خالف فيها غيره من الأئمة، ما لم يكن قولًا شاذًا.
• تأكد من الدراسة أن الشيخ الزحيلي يراعي ظاهر النص ما أمكن، ويخالفه ما وجد قرينة قوية تصرفه عن ظاهره، فلا يرجح قولًا جامدًا على ظواهر النصوص، ولا قولًا متساهلًا في تأويلها، وهو ما يدل على عمق فهمه وسعة معرفته.
• أظهرت الدراسة اهتمام الزحيلي بعلم الأصول، وذلك واضح من خلال اعتماده على القواعد الفقهية والأصولية في الترجيح.
• يتضح من استقراء كتاب الشيخ أنه لا يرجح في كل المسائل التي يعرض لها، وإنما يرجح للمسائل التي يرى فيها وجها بيّنًا للترجيح.