الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مـستخـلـص الـدراســة اسم الباحثة : نسمة زينهم محمد جاد عنوان الرسالة : فاعليه برنامج عقلاني انفعالي في خفض درجة الرهاب الاجتماعي لدى عينة من مريضات سرطان الثدي: دراسة تجريبية . جهة البحث : قسم علم النفس – كلية الآداب – جامعة عين شمس هدفت الدراسة الى إعداد برنامج عقلاني انفعالي مبنى على نظرية العلاج العقلاني الانفعالي لألبرت أليس يصلح للتطبيق على مريضات سرطان الثدي، واختبار مدى فعالية ذلك البرنامج في تخفيض درجة الرهاب الاجتماعي لدى عينة الدراسة من مريضات سرطان الثدي وقد أجريت الدراسة على عينه قوامها (20) مريضة وتم اختيارهن بطريقة عمديه من سن 35 : 40 من المترددين على وحدة أمراض سرطان الثدي بمستشفيات جامعة عين شمس قسم علاج الأورام والطب النووي منقسمين إلى مجموعتين (10) تجريبية من مريضات سرطان الثدي ويعانون من الرهاب الاجتماعي، وقد تم تطبيق البرنامج العقلاني الانفعالي عليهن. و(10) ضابطة من مريضات سرطان الثدي ويعانون من الرهاب الاجتماعي، ولم يتم تطبيق أية برامج علاجية . واعتمادًا على المنهج التجريبي وعلى تصميم المجموعة الواحدة والمجموعات المتكافئة وباستخدام الأدوات الآتية : استمارة جمع البيانات الاجتماعية والديموغرافية، ومقياس الرهاب الاجتماعي، والبرنامج العقلاني الانفعالي، وباستخدام الأساليب الإحصائية الأتية: اختبار ”ويل كوكسن Wilcoxon” - اختبار مان ويتني Mann-Whitney Test- T.Test- المتوسطات والانحرافات المعيارية. وأسفرت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب المجموعة الضابطة في القياس القبلي لمقياس الرهاب الاجتماعي . ووجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب المجموعة الضابطة في القياس البعدي لمقياس الرهاب الاجتماعي وتلك الفروق داله إحصائيًا عند مستوى 0.001 وذلك لصالح المجموعة التجريبية. ووجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسط رتب المجموعة التجريبية في التطبيق (القبلي / البعدي) في مقياس الرهاب الاجتماعي (بعد تطبيق البرنامج) لصالح التطبيق البعدي عند مستوى دلاله 0.001 ولا توجد فروق ذات دلاله إحصائية في التطبيق (البعدي / التتبعى) لدى افراد المجموعة التجريبية في مقياس الرهاب الاجتماعي (بعد مرور شهر من التطبيق) بالرغم من ان المتوسط في التطبيق الثاني (التتبعي) اقل من التطبيق البعدي وهو ما يعكس فاعلية البرنامج. |