الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
المستخلص
ملخص البحثيتكون هذا البحث من أربعة فصول مرتبة كالتالي:الفصل الأول: ويحتوي على : تقديم البحث وتحديد مشكلته، ويتكون هذا الفصل من مبحثين المبحث الأول: تقديم البحث مقدمة: تعتبر آلة الفيولينة من الآلات التي تحتاج إلى دراسة طويلة مجهدة لكي نصل بالعازف إلى مستوى متقدم يؤهله من أداء أعمالها الصعبة، وعلى الرغم من إن هناك العديد من المدارس التي تصل بأداءالعازفين إلي مستويات متقدمة إلا أن عادة ما يواجهون صعوبات أثناء الأداء العلني في المسرح أمام الجماهير“Stage Fright”بسبب وجود بعض المخاوف التي قد تعوق أدائهم ولا تظهره بالكفاءة المعهودة من أدائهم الطويل وذلك لإصابتهم بالتوتر النفسي الناتج عن الخوف من مواجهة الجمهور مما ينتج عنه الإخفاق، وبسبب تلكالعلاقة الوطيدة بينالتوتر النفسي والعقلي والتوتر الجسمي و العضلي، مما يؤثر على أدائهم العام بشكل واضح أمام الجماهير. لذلك لجأت الباحثة إلى الطرق النفسيةالفيزيائية التياُبتكرتالعديد منها منذ عام 1860التي اهتمتبمعالجة تلك الأمور ومنهاطريقة فريدريك ماثياس ألكسندرFrederick Matthias Alexander،1869 – 1955، طريقة موشية فلدينكريسMosheFeldenkrais، 1904 – 1984، وطريقة بيس منسينديكBess M. Mensendieck1957–1864.
إلا أن من أهم هذه الطرق وكما أشارت أغلب المراجع، ”طريقةالممثل الإنجليزي الأسترالي الأصلفريريك ماثياس ألكسندرحيث أنها ليست بتدريبات أو تمرينات حركية متكررة بقدر ما هي طريقة أو نظام تعليمي يستخدم بغرض تجنب التوتر البدني الناشئ عن العادات الحركية الخاطئة . فهو نوع من السيطرة المبدأية على حركات الرقبة، والعنق، والجذع والعلاقة بينهما كما أنها تقوم القوام الضعيف للتخفيف من آلام الظهر، وغيرها من الآلام العضلية ، ما يساعد على تطور الحس الحركي، وتنمية القدرات الحركية بشكل عام بإستخدام جهد بدني أقل بدون أي توتر في العضلاتلتجنب الإخفاق في الأداء حيث كان هدف ألكسندر هو إعادة تثقيف الناس بشكل حركي فيما أطلق عليه ”الاستخدام الجيد” ، وهو توزيع منسق ومتوازن للجهد البدني المبذوللأي نشاط يستخدمه المؤدي في جميع أنحاء الجسم.مشكلة البحث: رأت الباحثة إنه على الرغم من انتشار الطرق النفسيةالفيزيائية التعليمية بجميع دول العالمإلا أن يعاني حوالي ثلثي الموسيقيين المحترفين من مشاكل طبية مهنية حتى قبل دخولهم إلى الحياة المهنية لكثرة العادات اليومية الغير مرغوب فيها، فإن نصف الموسيقيين على الأقل في التدريب يعانون من مشاكل صحية وأعراض واضحة مرتبطة أيضاً بالعزف وذلك لاستخدام بعض الطرق التعليمة المعتادة الخاصة بالأداء على آلة الفيولينة مما يترتب عليها بعض المشاكل النفسية والجسدية قبل وبعد العزف.أهداف البحث:يهدف هذا البحث إلى:1.تحسين الأداء على آلة الفيولينة من خلال تدريبات النظم النفسية الفيزيائية لفريدريك ماثياس ألكسندر.2.تجنب التوتر البدني، وتجنب الأوجاع والآلام الناشئة عن العادات الحركية الخاطئة في العزف على آلة الفيولينةمن خلال النظم النفسية الفيزيائية لفريدريك ماثياس ألكسندر.3.تحسين الأداء على آلة الفيولينة للمبتدئين من خلال تدريبات النظم النفسيةالفيزيائية لفريدريك ماثياس ألكسندر.أهمية البحث: رأت الباحثة أنالنظم النفسية الفيزيائية لفريدريك ماثياس ألكسندر قد تسهم فيتحسين مستوى المبتدئين في العزف على آلة الفيولينة في المعاهد والكليات الموسيقية في مصر.فروض البحث:وقد تحققت الباحثة من هذه الفروض سابقاً:1.تدريبات النظم النفسية الفيزيائية لفريدريك ماثياس ألكسندر تنمي قدرة المبتدئين على إدراك التوافق الحركي. تدريبات التنفس ساعدت الدارس على الإسترخاء،وتجنب التوتر البدني.3.تحسين جودة صوت وأداء التقنيات الفنية للعازف على آلة الفيولينة عن طريق استخدام النظم النفسية الفيزيائية لفريدريك ماثياس ألكسندر أثناء العزف.4.تقنية ألكسندر تنمي قدرة الطالب على التثبيط بالإمتناع الواعي عن العادات السابقة الغير مرغوب فيها .5.زيادة الثقة بالنفس للدارسين نتيجة لتحقيقهم مستوى أفضل في الأداء.حدود البحث:الانظمة النفسية الفيزيائيةخلال الفترة الزمنية مابين 1955:1860.إجراءات البحث:أولا: منهج البحث:يتبع هذا البحث المنهج التجريبي (منهج المجموعة الواحدة) يتم فيه ملاحظة أداء المفحوصين قبل وبعد تطبيق متغير تجريبي أو ابعاده (تدريباتالنظم النفسية الفيزيائية لفريدريك ماثياس ألكسندر).فالتجربة هي نوع من الملاحظة المقننة أو المضبوطة.