الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
Abstract
الإنسداد الأنبوبي غالبا ما ينتج عن خلل وظيفي مما يؤثر علي التهوية وكذلك القدرة علي التنظيف الذاتى وإزالة الإفرازات مما يترتب علي حدوث إلتهابات مزمنة ومضاعفات لاحقة.
وقد ظهرت العديد من الطرق العلاجية خلال السنوات الماضية لعلاج الإنسداد الأنبوبي مثل العلاج بالإشعاع أو الليزر لكن أثبتت هذه الطرق أضرار بالغشاء المخاطي الأنبوبي كما أنها أظهرت نتائج غير كافيه . و بظهور التقنيات المجهرية الدقيقة والمناظير مثل استخدام القسطرة البالونية يعتبر علاج جديد للإنسداد الأنبوبي. ويعتبر التوسعة بالقسطره البالونية علي غرار استخدام القسطرة العلاجية والتى تستخدم في التخصصات الطبية المختلفة مثل استخدام القسطرة العلاجية لتوسيع الشرايين لمرضي القلب. ومن المفترض أن هذه التقنية تقلل من إلتصاق الغشاء المخاطى بالمقارنة مع الطرق الجراحية التقليدية.
وقد أحدثت هذه التقنية ثورة في المجال الطبي , وبنقل هذه التقنية في مجال الأذن والأنف والحنجرة أمكن استخدام هذه الطريقة في علاج :
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن :
وتستخدم كعلاج وحيد أو كعلاج مساعد لإستعادة تهوية الجيوب الأنفية دون الحاجة لإزالة أنسجة أو عظام كما يعتبر استخدام البالون علاج فعال وامن حيث يحافظ علي سلامة الغشاء المخاطي المبطن للأنف والجيوب الأنفية وقد أظهرت كثير من الدراسات نجاح هذه التقنية في البالغين وكذلك في الأطفال الذين يعانون من إلتهابات مزمنة بالجيوب الأنفيه مع فشل الطرق الدوائية.
• مناظير الجيوب الأنفية الجبهية :
يعتبر التركيب التشريحى للجيوب الأنفية الأمامية من التحديات والصعوبات ويمكن استخدام القسطرة الفولي في علاج انسداد فتحة الجيوب الأنفية الامامية وبالتالي إعادة تهويتها وأزالة الإفرازات بها وهى طريقة فعالة ومساعدة مع بعض المرضي الذين يخضعون لجراحة الجيوب الأنفية الأمامية بالمنظار وهي تحافظ علي الغشاء المخاطى وتقلل من فرص الإلتصاق بعد ذلك.
• توسيع قناة استاكيوس :
أثبتت التقنيات أن الخلل الوظيفي يكمن في الجزء الغضروفي من قناة إستاكيوس وقد أثبتت الدراسات مدى تأثير العلاج بالقسطرة البالونية لعلاج الإنسداد الأنبوبي لقناة استاكيوس علي سلامة الأذن الوسطى .
• توسيع القناة الدمعية :
بإستخدام بالونات مصممة خصيصا ويتم وضعها في القناه الأنفية الدمعية كبديل للطرق الجراحية وتستخدم لعلاج إنسداد هذه القناه في الأطفال أو البالغين أو أى متلازمة مرتبطه بإنسداد القناه الدمعية الأنفيه سواء إنسداد جزئي أو كلي. تتميز هذه الطريقة عن الطرق الأخري بأنها أسرع وتستغرق وقت أقصر و تقلل من حدوث إلتصاق الغشاء المخاطى أو النزيف أثناء إجرائها كما أنها تحقق معدلات نجاح عالية.
• توسيع القنوات اللعابية :
تستخدم هذه الطريقة الحديثة لعلاج إنسداد قنوات الغدد اللعابية باستخدام المنظار بعد فشل الطرق العلاجية التقليدية أو الطرق الجراحية أو كبديل لها وتتميز بأنها سهلة وأمنة وفعالة في علاج إنسداد القنوات اللعابيه.
• توسيع القصبة الهوائية:
يعتبر إستخدام البالون طريقة سريعة وامنة لإستعادة مجري الهواء ويمكن إستخدامها كحل وحيد أو مع الطرق التقليدية الأخري وذلك لتحسين وظيفة الجهاز التنفسي.
• توسيع ضيق المرئ :
يعطى استخدام القسطرة البالونية لتوسعة المرئ أملا في علاج ضيق المرئ سواء كانت خلقية أو مكتسبة إلا أنها تعطى نتائج أفضل مع الضيق الخلقي.
• في علاج أنسداد الأنف الخلفي:
يعتبر إستخدام البالون طريقه جديده وبديله للطرق الجراحية التقليدية في علاج الأنسداد الأنفي الخلفي .
وهناك العديد من الإستخدامات الأخري للبالون في الأذن والأنف والحنجرة كما يلي:
• في علاج نزيف الأنف” الرعاف”:
يعتبر استخدام القسطرة البالونية مثل القسطرة المزدوجة أو القسطرة الفولي من طرق علاج الرعاف وذلك أثناء نزيف الأنف الخلفي وفي حالة فشل حشو الأنف الأمامى.
• علاج كسر العظمة الجبهية الأمامية :
استخدام قسطرة الجيوب الأنفية البالونية يعد تقنية جديدة في علاج كسر العظمة الامامية الجبهية والهدف منها هو الحفاظ على الجيوب الأنفية مع التركيز على استعادة التشريح الطبيعي بدلا من الطرق التقليدية الأخرى.
• علاج كسر العظم الوجنى :
يعتبر استخدام القسطرة الفولي في علاج كسر العظم الوجنى طريقة بسيطة ولا ينتج عنها مضاعفات خطيرة كما أن التجهيزات المطلوبة لهذا الإجراء متوفرة .
• علاج إلتهاب العصب الخامس:
يعتبر استخدام البالون كعلاج مبتكر مع المرضي الذين يعانون من إلتهاب العصب الخامس بعد فشل العلاج الدوائي كما تعتبر هذه الطريقة أقل خطورة من الطرق الجراحية الأخري.
وتتميز هذه التقنية بأنها تقلل من اعادة إلتصاق الغشاء المخاطى بالمقارنة مع الطرق الجراحية الاخري ويمكن إجراؤها بشكل أسرع. ومازالت هناك العديد من الابحاث التى تجري لتحديد مدى كفاءة هذه الطريقة كعلاج فعال لعلاج الإنسداد الأنبوبي.