الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: التعرف على صعوبات تغذية حديثي الولادة ناقصي الوزن وعلي مرض النخر المعوي ونسبه حدوثه في الأطفال. هدف البحث: هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير إعطاء لبن الأم للأطفال المبتسرين ناقصي الوزن عن طريق الفم والبلعوم علي حدوث النخر المعوي عن طريق قياس عامل تنشيط الصفائح الدموية وتقييم أهمية عامل تنشيط الصفائح الدموية في تشخيص مرض النخر المعوي لدى الأطفال. خطة البحث: هذه الدراسة شملت 80 من الأطفال المبتسرين ناقصي الوزن تم تصنيفهم إلي مجموعتين:مجموعة الإعطاء الفموي البلعومي من لبن الأم قبل كل رضعة ومجموعة التغذية بالأنبوبة المعدية، 40 طفلا في كل مجموعة والذين تم اختيارهم من وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى الأطفال بجامعة المنصورة. تم إعطاء مجموعة الإعطاء الفموي البلعومي قطرات من لبن الأم بالفم والبلعوم قبل كل رضعة، ومجموعة التغذية بالأنبوبة المعدية يتم ارضاعها بالطريقة المعتادة. تم تقييم جميع الأطفال من حيث البيانات الديموغرافية والأحداث التي تسبق الولادة المبكرة ومتابعة تقبل الرضاعة وزمن الوصول للتغذية الفموية الكاملة ومتابعة نسبة الاصابة بمرض النخر المعوي .تم تشخيص المرض وفقا لتصنيف بيل وتم قياس عامل تنشيط الصفائح الدموية قبل البدء في الرضاعة وبعد الوصول للرضاعة الكاملة. النتائـــج: وصلت مجموعة الإعطاء الفموي البلعومي للتغذية الفموية الكاملة في زمن أقل من مجموعة التغذية بالأنبوبة المعدية.لم يكن هناك فرق في نسبة حدوث مرض النخر المعوي بين المجموعتين.تبين أن نسبة حساسية عامل تنشيط الصفائح منخفضة في تشخيص حدوث مرض النخر المعوي. الخلاصة:تعتبرتغذية حديثي الولادة ناقصي الوزن تحديا كبيرا لمقدمي الرعاية الصحية وذلك لأن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة لعدم تقبل الرضاعة وبالتالي حدوث مرض النخر المعوي. في هذا البحث تبين أن إعطاء الأطفال المبتسرين ناقصي الوزن قطرات من لبن الأم بالفم والبلعوم قبل كل رضعة يحسن تقبل الرضاعة حيث وصلت مجموعة الإعطاء الفموي البلعومي للتغذية الفموية الكاملة في زمن أقل من مجموعة التغذية بالأنبوبة المعدية ولم يكن هناك فرق في نسبة حدوث مرض النخر المعوي بين المجموعتين. وفقا لنتائج عامل تنشيط الصفائح والذي تم تقييمه في تشخيص حدوث مرض النخر المعوي تبين أنه نسبة حساسية هذا العامل منخفضة وبالتالي لا يستخدم في التشخيص المبكر لحالات النخر المعوي. |