Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سليمان باشا الفرنساوي مؤسس العسكرية المصرية في العصر الحديث (1788 - 1860 م) =
المؤلف
السيد, أحمد حسن محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد حسن محمود السيد
مشرف / فاروق عثمان أباظة
مناقش / محمد عمر عبد العزيز عمر
مناقش / فوزي السيد المصري
الموضوع
السياسة العسكرية. السياسة العسكرية - تراجم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
148 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
9/10/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

وقد قسم الباحث تلك الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وقد جاء التمهيد ليعرض الحالة التي كان عليها الجيش في مصر قبيل تولية محمد علي مقاليد الأمور بها، والأسباب التي دفعته إلى تكوين جيش منظم على الطرق الحديثة بعد وصوله إلى سُدة الحكم، فشمل عرض لمحاولات محمد علي والصعوبات التي واجهها في البداية لتغيير النظام العسكري القديم، وإدخال النظام الحديث، والطرق التي اتبعها في ذلك والتي كان منها الاستعانة بالضباط الأجانب وعلى رأسهم الكولونيل سيف ”سليمان باشا الفرنساوي”.
وأما الفصل الأول فقد كان عنوانه ” حياة جوزيف سيف منذ المولد وحتى مجيئه إلى مصر (1788 – 1819م) ”، وقد تناول هذا الفصل الفترة التي عاشها في أوروبا منذ مولده وحتى جاء إلى مصر، عارضاً لسماته الشخصية وانضمامه للجيش الفرنسي، ثم اشتراكه في الحروب الأوروبية التي خاضتها فرنسا ضد قوات التحالف الأوروبي حتى عام 1815م الذي جاء بهزيمة الجيش الفرنسي في معركة واترلو وتسريح الكثير من الضباط الفرنسيين ومنهم جوزيف سيف، ثم توضيح الظروف التي دفعت به إلى مصر، والمهمة الأولى التي أسندها إليه محمد علي وهي البحث عن الفحم الحجري في صعيد مصر، كما ألقى الفصل الضوء على الجوانب الاجتماعية والحوادث التي أثرت في شخصية سيف.
والفصل الثاني فقد جاء تحت عنوان ”دور سليمان باشا في تنظيم الجيش المصري (1820 - 1824)” ويعرض هذا الفصل دوراً من أهم الأدوار التي قام بها سليمان باشا في تاريخه العسكري وهو مشاركته في إعداد الجيش المصري النظامي، حيث الخطوات الأولى لتكوين الجيش، وإسناد محمد علي تلك المهمة له، وظهر أيضاً من خلال ذلك الفصل الصعوبات التي واجهها الكولونيل سيف في البداية لتكوين هيئة الضباط -النواة الأولى- التي سيعتمد عليها بعد ذلك في إعداد الجنود للجيش الجديد، ثم انتقل الفصل لفكرة التجنيد في عصر محمد علي بصفة عامة موضحاً الأساليب التي كانت تستخدم في عملية التجنيد ومدى تأثيرها على الأهالي المصريين - بعدما فشلت محاولات استخدام السودانيين- والطرق التي لجأوا إليها للتهرب من الجندية وذلك في بدايات العشرينات من القرن التاسع عشر، وكيف استطاعت الدولة مواجهة تلك المشكلة حتى استطاعت التغلب عليها بشكل كبير، وتتبع الفصل مراحل تكوين الجيش الجديد وعمليات التدريب حتى اكتملت المرحلة الأولى من تكوين الجيش في إطار العقد الثالث من القرن التاسع عشر، واختبار تلك القوات عملياً، كما تعرض الفصل أيضاً لمسألة مهمة وهي دخول جوزيف سيف في الدين الإسلامي، مع توضيح الآراء حول تلك المسألة.
ثم جاء الفصل الثالث ليحمل عنوان ”دور سليمان باشا في حروب محمد علي
(1824 – 1839م) ”، وهذ الفصل - بلا شك- يمس في حقيقته جوهر الدراسة؛ إذ أن دور سليمان باشا في حروب محمد علي لا يضاهيه أي دور آخر، فقد كان الرجل الثاني في الجيش بعد إبراهيم باشا وشريكه في تحقيق الانتصارات التي شهدها عصر محمد علي، ويستعرض ذلك الفصل الحروب التي شارك فيها الجيش المصري بحضور سليمان باشا وهي حروب اليونان، وحروب الشام الأولى والثانية، مع توضيح الدور العسكري الذي قام به سليمان باشا فيها، ثم انتقل الفصل ليوضح الدور الذي قام سليمان باشا في التعامل مع الثورات التي قامت ضد الحكم المصري في بلاد الشام، وإن كان سليمان باشا بارعاً من الناحية العسكرية، فهو لم يكن أقل براعة في الناحية الإدارية، إذ أسند إليه محمد علي بعض المهام الإدارية في بلاد الشام وقام بها خير قيام.
ثم يأتي الفصل الرابع بعنوان ”دور سليمان باشا في عهد خلفاء محمد علي
(1841 – 1860م) ” ، ويختتم هذا الفصل مسيرة سليمان باشا في مصر؛ إذ يعرض للدور الذي قام به سليمان باشا في أواخر عهد محمد علي من حيث إعادة تنظيم المدارس في مصر وإرسال البعثات التعليمية إلى الخارج ومشاركته في إعدادها والإشراف عليها، ثم انتقل الفصل إلى مصاحبة سليمان باشا لإبراهيم باشا إلى فرنسا في مرض الأخير، ونُصح الأطباء له بالسفر إلى هناك، وزيارته عدداً من العواصم الأوروبية ووقوفه على آخر التطورات العسكرية بها، وتناول كذلك الفصل الدور الذي قام به سليمان باشا في عهدي عباس وسعيد من حيث الإشراف على أمور الجيش، حتى رغب في ترك الخدمة العسكرية نظراً لتقدم سنه في عام 1856م، ثم وفاته بعد ذلك عام 1860م.