الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الى دراسة الواقع الحالي لقطاع السياحة الدينية والاثرية لمدينة سامراء، حيث أن المدينة ومحيطها يحوي مخزوناً اثارياً هائلاً لما تزخر به من مواقع تاريخية ودينية ومراقد عظيمة مثل مرقد الأمامين ”علي الهادي وحسن العسكري” والمواقع الأثرية مثل (جامع الملوية، قصر العاشق، قصر الجوسق الخاقاني،....والخ) ولكن لم يتم استغلال هذه الثروة على صعيد السياحة الدينية والأثريه كمدخول اقتصادي للمدينة لما لها من دور كبير في تطور القطاعات اخرى مرتبطه بهذا المجال، وقد آلت هذه المواقع المهمة في المدينة ومحيطها إلى مواقع مهملة مع مرور الزمن وتداعت، عدا عن الاعتداءات عليها من قبل الانسان وكل ذلك كان ناجماً عن عدم وجود خطة تنموية شاملة لتطوير هذا القطاع والعمل على ديمومتة. تعد السياحة أحد الانشطة الحيوية على المستوى العالمي، وصناعة السياحة من اهم الصناعات العالمية فهى صناعة العصر والمستقبل التي لاحدود لتطورها، ويحتل هذا النشاط مكانة مهمة في اقتصاديات الدول التي تدرك أهميته وتوليه الاهتمام المناسب باعتباره رافداً من روافد التنمية الاقتصادية نظراً لدوره في تنويع مصادر الدخل ومساهمته في تشغيل قطاع واسع من القوى العاملة. وبشكل تفصيلي تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:-لتعرف على مقومات السياحة الدينية والأثرية في مدينة سامراء العراقية.- تحديد الأثار الايجابية للتنمية السياحية في سامراء.- التوصل الى المعوقات التي تقف حائلاً أمام خطط تنمية السياحة الدينية والأثرية في سامراء. |