الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تلقى هذه الدراسة الضوء على تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي باستخدام ظاهرتي الانتشار وتحفيز الصبغة الديناميكي من أجل تحديد و تقييم أفضل لإصابات الثدي الغير محددة. وقد اشتملت الدراسة على ثلاثين مريضة بعدد 38 إصابة بالثدي وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات : المجموعة الأولى هن المريضات المشكوك بإصابتهم بسرطان الثدي سواء بالكشف الإكلينيكي أوالماموجرام أوالفحص بالموجات فوق الصوتية ( 27 إصابة ) , أما المجموعة الثانية فهن 7 سيدات من ذوى المخاطر العالية للإصابة بسرطان الثدي وأظهر مسح الماموجرام فيهن كثافة عالية للثدي وأما المجموعة الثالثة مكونة من 4 مريضات خضعن سابقا لاستئصال ورم خبيث بالثدي ومشتبهه بارتداد موضعي للورم. وقد أظهرت نتائج فحص الأنسجة سواء بالخزعة أو باستئصال الورم أن هناك 9 أورام حميدة و 29 خبيثة. وكذلك أظهرت النتيجة أن 25 من الإصابات لها شكل محدد و 13 إصابة غير محددة الشكل” 12 إصابة خبيثة و واحدة حميدة” . أما فيما يخص الخمسة وعشرون إصابة المحددة الشكل فكانت أشكالهم كالآتى : 17 غير منتظمة الشكل” 16 خبيثة و واحدة حميدة - 5 بيضاوى ” كلهم حميد” – 3 مستديرة ” 2 منهم حميد و واحد خبيث” .بينما فيما يخص الحواف فكان هناك : 16 إصابة ذات حواف غير منتظمة ” منهم 12 إصابة خبيثة و 4 حميدة ” - 5 إصابات ذات حواف مسننة ” كلهم خبيثة ” – 4 إصابات مرسومة الحواف ” كلهم حميدة”. وقد أظهرت نتائج الفحص بالرنين المغناطيسي باستخدام ظاهرة تحفيز الصبغة الديناميكي النتائج التالية : المنحنى من النوع الثالث فى 19 إصابة ” كلهم خبيثة ” – المنحنى من النوع الثاني فى 12 إصابة ”10 خبيثة و 2 حميدة ” – المنحنى من النوع الأول في إصابتين ” حميدتين”. أما فيما يخص التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام ظاهرة الانتشار, فقد أظهرت الدراسة أن 28 ورم خبيث و4 ورم حميد لهم انتشار مقيد بينما يوجد 5 أورام حميدة وواحد خبيث لهم انتشار حر. كما أظهرت الدراسة أيضا أن أفضل قيمة قاطعة لل ADC للتفريق بين الإصابات الحميدة والخبيثة هى1.4×10-3 mm²/s حيث سجلت الأورام الخبيثة أقل من هذا الرقم بالمقارنة مع الأورام الحميدة . |