Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكامل بين اسلوبي التكلفة المستهدفة وهندسة القيمة لترشيد القرارات الاستراتيجية :
المؤلف
احمد، مروة عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / مروة عبد الله علي احمد
مشرف / سامي معروف عبد الرحيم
مشرف / هناء عبده خليل
مناقش / طارق عبد العال حماد
الموضوع
المحاسبة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
140 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/11/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - قسم المحاسبة و المراجعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

أدت التطورات السريعة والمتلاحقة في تكنولوجيا التصنيع وبيئة الإنتاج إلى زيادة الضغوط على منشآت الأعمال حتى تتلاءم وتتكيف مع متطلبات السوق المفتوح، وتكتسب مزايا تنافسية تمكنها من التأثير في السوق الحالي والمتوقع وذلك عن طريق تطوير نظام التكاليف المطبق واستخدام أساليب محاسبية متقدمة لعلاج أوجه قصور نظام التكاليف التقليدي بغرض تطوير أداء المنشأة والوصول بتكاليف منتجاتها إلى أفضل وضع ممكن مع تحقيق مستويات عالية من الجودة لمواجهة ضغوط السوق سواء من جانب المنافسين أو من جانب إرضاء العملاء(1).
وتعتبر المحاسبة الإدارية هي دعامة أساسية من دعامات النجاح السوقي للمنشأة فإنها بحاجة إلى تحديث فلسفتها لتتسق دائما مع المتغيرات البيئية كلما تغيرت لتظل أداة فعالة في مساعدة المنشأة على تحقيق أهدافها وموجهة التحديات التي تفرض عليها، الأمر الذي فرض على نظم المحاسبة الإدارية استحداث أساليب أخرى في إدارة التكاليف منها أسلوب التكلفة المستهدفة، التكلفة على أساس النشاط، هندسة القيمة، الجودة الشاملة وهناك العديد من الأساليب الحديثة لإدارة التكلفة.
حيث أشار (Elkelety,2006)(2) إلى أنه يجب عدم النظر لأساليب إدارة التكلفة على أنها أساليب مستقلة تسعى لتحقيق أهداف إدارة التكلفة المتمثلة بالنجاح طويل الأجل والتوجه السوقي، فمن الضروري تحقيق التكامل بين الأساليب الحديثة لإدارة التكلفة باعتبارها مفهوم واحد متماسكا ومتكاملاً، حيث يمكن الاستفادة من المعلومات التي توفرها الأساليب الحديثة لإدارة التكلفة في تعزيز الهدف الأساسي للمنشأة، والمتمثل في زيادة القدرة التنافسية للمنشأة، في ظل بيئة الأعمال التي تتسم بالمنافسة الشديدة.
وقد أكد (Cooper and Slagmulde, 2004) (1)بأنه يمكن للمنِشأة أن تستخدم مجموعة من الأساليب الحديثة لإدارة التكلفة علي مدار دورة حياة المنتج وليس في مرحلة التصميم فقط من أجل تحقيق خفض التكلفة، وتمثل إدارة التكلفة العنصر الأساسي في استراتيجية أي منشأة ناجحة، مع الأخذ في الاعتبار أن المنشآت التي تريد البقاء في بيئة المنافسة لا يمكنها أن تركز على تخفيض التكلفة على حساب جودة الخدمة، فالمنافسة تتطلب التحسين المستمر لكل عنصر في نظام الإنتاج، مستوى الجودة، ووقت التسليم، والذي ينعكس بالتالي على التكلفة، وبالتالي إدارة التكلفة لا تركز فقط على تخفيض التكلفة ولكن تركز أيضاً على ترشيد القرارات وتخطيط وتحليل ورقابة عناصر التكاليف.
أولاً: الدراسات السابقة:
أ‌- الدراسات العربية:
1- دراسة (محمد أحمد شاهين، 2016)(2):
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد الأدوات المحاسبية والتكاليفية التي تصلح للتطبيق خلال مرحلة التطوير والتصميم والدور الخاص بكل أداة منها واقتراح مجموعة من الفرص البحثية المستقبلية بناء على الفجوات المتواجدة بين ما تم من أبحاث والاحتياجات الخاصة بالشركات ومتخذي القرارات، وتمثلت مشكلة هذه الدراسة في التعرف على أدوات إدارة التكلفة التي تم استخدامها خلال مرحلة تصميم وتطوير المنتجات، وركزت الدراسة على حاجة الشركات للتطوير المستمر للمنتجات التي تقوم بإنتاجها حتى تستطيع تعزيز الفرص التسويقية لها أمام المستهلك المحلى والأسواق الخارجية.
وتوصلت هذه الدراسة إلى أن التكلفة المستهدفة هي أداة لقياس تكلفة المنتج خلال مرحلة التصميم والتطوير، وأن التحسين المستمر يساعد في تطبيق التكلفة المستهدفة خلال مرحلة التصنيع الخاصة بالتصميم والتطوير، وأن التحسين المستمر يساعد في تطبيق التكلفة المستهدفة خلال مرحلة التصنيع الخاصة بالتصميم.
2- دراسة (خالد عبد الله، وفتح الرحمن منصور، 2015)(1):
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام التكامل بين أسلوبي التكلفة المستهدفة والتكلفة على أساس النشاط في الشركة السودانية للتوليد الحراري كأدوات لإدارة التكلفة الاستراتيجية.
وتوصلت هذه الدراسة إلى أن الشركة السودانية للتوليد الحراري تستخدم الأساليب التقليدية للتكاليف في تخصيص التكاليف والتي لا توفر قياسات دقيقة لتحديد تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى ذلك فإن تحقيق التكامل بين أسلوبي التكلفة المستهدفة والتكلفة على أساس النشاط بالشركة يؤدى لقياس تكلفة إنتاج الكهرباء بصورة دقيقة.
3- دراسة (حسنى عابدين، 2015)(2):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة لدعم القدرة التنافسية لمصانع الباطون الجاهز بقطاع غزة.
وتوصلت هذه الدراسة إلى أن مصانع الباطون الجاهز في قطاع غزة تطبق أسلوب التكلفة المستهدفة، كما تستخدم الأساليب الحديثة لتخفيض التكلفة بما لا يؤثر على الجودة، ويؤدى ذلك إلى تطوير المنتجات ويدعم القدرة التنافسية، مع وجود معوقات تحد من التطبيق منها: الظروف الاقتصادية والسياسية السائدة وقلة المعلومات التفصيلية اللازمة لتطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة.
4- دراسة (أسامة عباس،2015) (3):
هدفت هذه الدراسة إلى وضع إطار مقترح لإحداث تكامل بين مدخل التكلفة المستهدفة ونظام محاسبة الخالي من الفقد، حيث يتم تحديد التكلفة المستهدفة وتحقيقها باستخدام مجموعة من الأدوات مثل هندسة القيمة وسلسلة التوريد وسلسلة القيمة ، وليس معنى تحقيق التكلفة المستهدفة أن المنشأة قد بلغت نهاية المطاف بل يعد ذلك بمثابة حجر الأساس للبحث عن مواطن خفض التكلفة بصورة مستمرة، و الدور الذي يلعبه نظام محاسبة الخالي من الفقد، وذلك من خلال استخدام مجموعة من الآليات مثل الإدارة المرئية، خريطة التدفق، تكلفة تدفق القيمة، صندوق النتائج، والتي من خلالها يتم إظهار النتائج والمعلومات التشغيلية والمالية والقدرات المستخدمة، ووفقاً لهذه النتائج والمعلومات يتم إجراء عملية التحسين المستمر لعناصر تكلفة المنتج وغيرها من العوامل التي تؤثر على مستوى الرضا لدى العميل مما يعظم من القيمة المسلمة إليه من جراء شراؤه للمنتج.
وتوصلت الدراسة إلى الاتي:
1- عدم وجود نظام تكاليف وحيد يمكنه القضاء تماماً على مشكلة عدم الدقة في قياس التكلفة.
2- أن تطبيق التكلفة المستهدفة يشكل ركيزة مهمة من ركائز الإدارة الاستراتيجية للتكلفة في بناء استراتيجية ريادة التكلفة.
3- يعتبر أسلوب التكلفة المستهدفة سلاح استراتيجي حيث يجعل المنشآت التي تستخدمه تتمتع بميزة تنافسية لأنه مدخل استراتيجي لتخطيط الأرباح وليس فقط طريقة لخفض التكاليف.
4- يعتبر أسلوب التكلفة المستهدفة من أفضل نظم الإدارة الاستراتيجية للتكلفة لأنها لا تضع فقط قيم مستهدفة للتكلفة ولكن تهتم أيضاً بفهم خصائص المنتج، وبالتالي تحديد تكلفة دورة حياة المنتج التي يجب الوصول إليها، لتحقيق العائد المرغوب فيه، لذلك تعتبر مدخلاً لتصميم تكاليف المنتج.
5- دراسة (نهلة عبد الكريم، الخطاب أحمد، 2015)(1):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور التكاليف المستهدفة في تخفيض التكاليف وتطوير المنتجات في المشروعات الصناعية الرائدة في الدول المتقدمة التي قامت باستخدام هذا النظام في مشرعاتها، بالإضافة إلى التعرف على مدى إمكانية تطبيق ذلك النظام لتخفيض التكاليف، وتطوير المنتجات في المشروعات الصناعية بالدول الأخرى النامية بالاستعانة بالتجربة اليابانية.
وتوصلت هذه الدراسة إلى:
‌أ- هناك إمكانية لتطبيق نظام التكاليف المستهدفة ولكن قد يحتاج ذلك بعض الوقت حتى يتم تفهم هذا النظام بصورة صحيحة وحتى يتم التدريب على طريقة تطبيقية بصورة كافية.
‌ب- يؤدى تطبيق نظام التكاليف المستهدفة وإتباع مبادئه بصورة صحيحة منذ البدء بعملية التخطيط للمشروع وللعملية الإنتاجية إلى تخفيض التكاليف.
‌ج- يؤدي إتباع خطة التطوير المحددة من قبل نظام التكاليف المستهدفة إلى الحصول على معلومات مهمة تساعد في عملية تطوير المنتجات.
6- دراسة (راندا كيوان، 2015)(1):
هدفت هذه الدراسة إلى اختبار أثر الإطار المقترح للتكامل بين مدخلي التكلفة المستهدفة وتحليل القيمة على تحسين الأداء التكاليفي ودعم الميزة التنافسية للمنتجات الصناعية المصرية في بيئة الأعمال الجديدة، وقد قامت الباحثة بإجراء دراسة حالة تطبيقية في إحدى الشركات الصناعية الكبرى في مدينة العاشر من رمضان وهي شركة فريش للأجهزة الكهربية والإلكترونية.
وتوصلت هذه الدراسة إلى الاتي:
‌أ- عجز النظم التقليدية للتكاليف عن تلبية احتياجات الاستراتيجيات التنافسية في بيئة التصنيع الحديثة، بسبب تركز اهتمامها على ظروف وإمكانيات البيئة الداخلية فقط، دون مراعاة لظروف السوق ومؤثرات البيئة الخارجية.
‌ب- تمثل الإدارة الاستراتيجية للتكلفة أداة للربط بين نظم التكاليف واستراتيجية المنشأة، بهدف دعم الميزة التنافسية للمنشآت في بيئة الأعمال الجديدة.
‌ج- يمثل مدخل التكلفة المستهدفة أداة هامة لدعم الإدارة الاستراتيجية للتكلفة، بهدف الوصول إلى التكلفة التنافسية وتحقيق استراتيجية ريادة التكلفة.
7- دراسة (مجدي الكببجى، 2014)(2):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى توفر مقومات تطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة في الشركات الصناعية المساهمة العامة الفلسطينية، وأهمية إدارة التكلفة في الحصول على منتجات بأقل التكاليف وبنفس الجودة لتحسين الربحية.
وتوصلت هذه الدراسة إلى أنه يتوفر لدى الشركات الصناعية مقومات تطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة، حيث تعمل في بيئة مناسبة لتطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة لإدارة التكلفة وتحسين الربحية، وأن الشركات الصناعية تستخدم أسلوب تكلفة هندسة القيمة لتحقيق تخفيضاً في التكاليف من أجل الوصول إلى التكلفة المستهدفة، وأيضاً هناك صعوبات تحد من تبنى أسلوب التكلفة المستهدفة منها: التكلفة المالية العالية التي تفوق العائد من تطبيق أسلوبي التكلفة المستهدفة وهندسة القيمة.
8- دراسة (سامي محمد أحمد غنيمي، 2014) (1):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى إمكانية وفعالية استخدام أسلوب التكلفة المستهدفة في مجال خفض التكلفة وتسعير الخدمات في البنوك التجارية، والتعرف على المزايا المترتبة على تطبيق هذا الأسلوب، كذلك التعرف على المقومات الأساسية التي يجب توافرها لتطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة وأهم الصعوبات والمشاكل التي تواجه عملية التطبيق وكيفية علاجها.
وتوصلت هذه الدراسة إلى:
‌أ- أن تطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة يساعد بدرجة كبيرة على دعم وزيادة القدرة التنافسية لخدمات البنوك التجارية وهو ما يؤدى إلى ضمان البقاء والنمو والاستمرار.
‌ب- أن تطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة يواجه بعض المعوقات في البنوك بصفة عامة والتي من بينها عدم وجود نظم تكاليفية فعالة وعدم توفير المعلومات المالية والمحاسبية اللازمة لهذا التطبيق.
9- دراسة (ذاكر مصاروة، عبيد خفاجي،2013) (2):
هدفت هذه الدراسة إلى تناول العلاقة التكاملية بين أسلوبي التكلفة المستهدفة وسلسلة القيمة لتخفيض تكلفة المنتجات وتلبية رغبات العملاء لتحقيق الميزة التنافسية للشركات الصناعية الأردنية، استجابة منها لمواجهة المنافسة العالمية والتطورات التقنية المتغيرة للعملاء على الدوام.
وتوصلت هذه الدراسة إلى أن الشركات الصناعية الأردنية تمتلك البيئة المناسبة لتطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة، وأن هناك دور للأسلوب المذكور في تخفيض التكاليف وأن أسلوبي التكلفة المستهدفة وسلسلة القيمة يلائمان بيئة التصنيع الحديثة، وأن هناك علاقة تكاملية بين الأسلوبين لتدعيم الميزة التنافسية.
10- دراسة (حمدي شحدة زعرب، علي عدنان أبو عودة، 2012)(1):
هدفت هذه الدراسة إلى أهمية استخدام منهج التكلفة المستهدفة في تحسين كفاءة التسعير للخدمات المصرفية، وكذلك المزايا من تطبيق هذا المنهج إلى جانب المشكلات والمعوقات التي تقف أمام تطبيقه في المصارف بقطاع غزة.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج وتوصيات منها:
‌أ- أن تطبيق منهج التكلفة المستهدفة في المصارف يمكن أن يحقق العديد من المزايا منها خفض التكلفة والتحسين المستمر للخدمات المقدمة للعملاء ويعطي المزيد من المرونة في سياسات التسعير لتلك الخدمات.
‌ب- أن هناك العديد من المقومات التي تساهم في تطبيق منهج التكلفة المستهدفة لتسعير الخدمات المصرفية ولكن مع وجود بعض المعوقات التي تحتاج إلى مزيد من الدراسات لمعالجتها ووضع حلول لها.
‌ج- ضرورة تطوير الأنظمة المحاسبية بالمصارف لتلائم التطور المستمر في بيئة الأعمال المصرفية، ويضمن تخفيض التكلفة للخدمات المصرفية، وبالتالي تحسين كفاءة تسعير تلك الخدمات وتحقيق رغبات ومصالح العملاء.
‌د- ضرورة تفعيل نظم محاسبة التكاليف في المصارف، وتوفير الكفاءات العلمية والعملية اللازمة لتطبيقه في مجال تسعير الخدمات المصرفية.
11- دراسة (آلاء مصطفى خليل،2012)(1):
هدفت هذه الدراسة إلى إمكانية بناء نموذج مقترح لتطبيق مدخل التكلفة المستهدفة في شركة معامل الشرق الأوسط لصناعة الأدوية في قطاع غزة، واعتمدت الدراسة على التقارير المالية والبيانات المتعلقة بالعملية الإنتاجية في الشركة محل الدراسة، كما تم إجراء عدد من المقابلات مع المسؤولين والعاملين بالشركة.
وتوصلت الدراسة إلى أن مدخل التكلفة المستهدفة يؤدى دوراً مهماً في تخفيض التكاليف إذا طبق في بيئة تنافسية فعالة، فهو يساعد على تخفيض التكلفة الفعلية للوصول إلى التكلفة المستهدفة للمنتجات، كما يساعد على تطوير المنتج الجديد بشكل كبير.
وأوصت الدراسة بتحديد نسبة واضحة لهامش الربح الذي ترغب به الشركة إن أرادت تطبيق مدخل التكلفة المستهدفة بنجاح.
12- دراسة (معاد خلف إبراهيم الجنابي، 2011)(2):
هدفت هذه الدراسة إلى أن تقنية التكلفة المستهدفة تعد من أهم تقنيات إدارة التكلفة الاستراتيجية، والتي تم إتباعها استجابة لمواكبة تطورات البيئة التنافسية الحديثة.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
‌أ- تقنية التكلفة المستهدفة تعتمد في التسعير على عملية استهداف التكلفة القائمة على أبحاث ودراسات السوق.
‌ب- تطبيق تقنية التكلفة المستهدفة يساعد الشركات على تحقيق قيادة التكلفة وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات التنافسية.
‌ج- تطبيق تقنية التكلفة المستهدفة يساعد على توفير معلومات عن إدارة التكلفة ومعلومات عن العملاء والمنافسين، وهذا بدوره يخدم الشركة في تحديد رغبات واحتياجات العملاء المستقبليين ومواجهة خطط وسياسات المنافسين.
ب‌- الدراسات الأجنبية:
1- دراسة (2015 Alsoboa Abdulhakim, et.al,)(1):
هدفت هذه الدراسة إلى بيان تأثير الأساليب الاستراتيجية للتكاليف على الأداء في الشركات الصناعية الأردنية.
وتوصلت هذه الدراسة إلى أن الشركات الصناعية الأردنية حققت أفضل أداء بالمقارنة مع الفترة التي سبقت تطبيق الأساليب الاستراتيجية للتكاليف، وأظهرت أن أساليب التكلفة على أساس النشاط والتكلفة المستهدفة وتكلفة الجودة الشاملة لها تأثير على الأداء المالي والتسويقي بينما أساليب مثل دورة حياة المنتج وسلسلة القيمة ليس لها تأثير على الأداء، في حين كان للأساليب الاستراتيجية للتكاليف تأثير على الأداء الإنتاجي، بينما كان تأثير التكامل بين الأساليب على الأداء محدود.
2- دراسةSabir Jaf, et.al, 2015) )(2):
هدفت هذه الدراسة إلى بيان تأثير أساليب المحاسبة الإدارية في تحسين الميزة التنافسية لشركات المشروبات الغازية العراقية، من خلال بيان الفجوة العلمية بين الممارسة النظرية والتطبيق العملي
وتوصلت هذه الدراسة إلى وجود تأثير لأساليب المحاسبة الإدارية على تحقيق الميزة التنافسية من أجل تحسين الأداء وتحقيق الكفاءة لشركات المشروبات الغازية العراقية.
3- دراسة (Ghafeer.et.al, 2014)(1):
هدفت هذه الدراسة إلى أثر استخدام أسلوب التكلفة المستهدفة في تعزيز الوضع التنافسي للشركات الصناعية الهندسية السورية.
وتوصلت هذه الدراسة إلى النتائج الآتية:
‌أ- هناك علاقة إيجابية ومباشرة بين أسلوب التكلفة المستهدفة وتحسين تكلفة التميز.
‌ب- هناك علاقة إيجابية ومباشرة بين أسلوب التكلفة المستهدفة وتحسين جودة التميز.
‌ج- هناك علاقة إيجابية ومباشرة وبشكل أقل بين أسلوب التكلفة المستهدفة وتحسين البيئة التنافسية.
4- دراسة (Kaneko.et.al,2013)(2):
هدفت هذه الدراسة إلى اختبار مدى قوة العلاقة التي تربط بين المقومات الأساسية لإنجاح تطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة وتحقيق أهداف الإدارة الاستراتيجية التي من بينها تبنى وتحقيق الاستراتيجية التنافسية المناسبة.
وتوصلت هذه الدراسة إلى النتائج الآتية:
‌أ- توجد علاقة إيجابية بين التركيز على متطلبات واحتياجات العملاء والوصول إلى معلومات المنافسين والاستهلاك الأمثل للموارد وتحقيق أهداف الإدارة الاستراتيجية.
‌ب- لا يوجد تأثير مباشر لجودة نظم محاسبة التكاليف على تحقيق أهداف الإدارة الاستراتيجية.
‌ج- يوجد تأثير مباشر لفاعلية بيانات التكاليف وإدارة عملية الإنتاج المرن على تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
‌د- يوجد تأثير لتكنولوجيا المعلومات ووجود فريق عمل متكامل وشدة المنافسة وجودة نظم إدارة التكاليف كمتغيرات مستقلة على فاعلية تحقيق التكلفة المستهدفة الاستراتيجية.
5- دراسة (El-Hwaity,2013)(1):
هدفت هذه الدراسة إلى بيان أهمية تكامل أدوات وأساليب إدارة التكلفة الاستراتيجية لتعظيم قيمة المنشأة وتدعيم الميزة التنافسية، وبيان إمكانية تطبيق هذا المدخل في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة، والتعرف على المزايا التي يمكن تحقيقها من خلال تطبيقه، والصعوبات التي تحول دون تطبيقه.
وتوصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
‌أ- عدم وجود نظام تكاليفي فعال في الشركات الصناعية.
‌ب- أهمية تطبيق مدخل التكلفة الاستراتيجية وتحقيقه للعديد من المزايا على الرغم من وجود بعض الصعوبات التي تواجه تطبيق هذا المدخل.
‌ج- أن الشركات التي تطبق أدوات وأساليب هذا المدخل بشكل مبسط دون إتباع إجراءات علمية ومنهجية محددة.
وأوصت هذه الدراسة بضرورة بذل الجهود لإعادة النظر في أنظمة التكاليف المطبقة في بعض الشركات الفلسطينية وتطويرها بما يتواكب مع متغيرات البيئة الحديثة لما له من مزايا في تخفيض التكلفة وتحسين القرارات الإدارية وترشيدها.
6- دراسة (Razzouk, oqab. Et al, 2013)(2):
هدفت هذه الدراسة إلى بيان المكونات الأساسية لتطبيق مدخل التكاليف المستهدفة في البنوك التجارية في الأردن، ودوره في تخفيض تكاليف الخدمات البنكية وتوفير المعلومات للمساعدة في تطوير الخدمات البنكية.
وتوصلت هذه الدراسة إلى توافر المكونات اللازمة لإمكانية تطبيق مدخل التكاليف المستهدفة، وأن تطبيق مدخل التكاليف المستهدفة يؤدي إلى تخفيض تكاليف الخدمات البنكية كما أنه يوفر المعلومات التي تسهم في تطوير الخدمات البنكية.
7- دراسة (Faraji, Reiszadeh., et al., 2013 )(1):
هدفت هذه الدراسة إلى إجراء مقارنة لتوضيح أهم الملامح والاختلافات بين إدارة التكلفة طبقاً لمدخل التكاليف التقليدي، وإدارة التكلفة طبقاً للتقنيات الحديثة، وقد تمثلت هذه التقنيات في التكلفة على أساس النشاط والتكلفة المستهدفة.
وتوصلت هذه الدراسة إلى عدم دقة المدخل التقليدي حيث يتم حساب التكاليف الإنتاجية وغير الإنتاجية لكل مرحلة على حدة ثم يتم نسبتها إلى المنتج، في حين أن حساب التكلفة طبقاً للتقنيات الحديثة يتم بناء على فحص تكاليف مرحلة ما قبل الإنتاج وبالتالي تقييم الأنشطة التي تضيف قيمة للمنتج واستبعاد مثيلتها التي لا تضيف قيمة، ومن ثم دقة التكاليف المحسوبة وفقاً لهذه التقنيات.
8- دراسة (Farouq,2013)(2):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى قدرة البنوك في إجراء التحسينات المستمرة لتخفيض التكاليف، والتعرف على الصعوبات التي تواجه تطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة.
وتوصلت هذه الدراسة إلى النتائج الآتية:
‌أ- أن الأساليب التقليدية للتكاليف لم تعد قادرة على تحقيق النجاح والاستمرار، دون استخدام الأساليب الحديثة لإدارة التكلفة.
‌ب- إن تضارب الأهداف أدى إلى عدم تطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة، وعدم العمل بروح الفريق والتعاون بين الأقسام يؤدي إلى معرفة المعوقات التي تصاحب تطبيق أسلوب التكلفة المستهدفة.