الفهرس 
مقدمة
برلمان الشباب ’رؤية تحليلية’يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
المستخلص
أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.
أولاً- مشكلة الدراسة:
يحفل التاريخ المصري بالعديد من الشواهد التاريخية التي تشير إلى أن الشباب المثقف كان هو الطليعة التي قادت الحركات التحريرية، ومن خلفهم سائر فئات الشباب من العمال والفلاحين، وهي صورة مشابهة ومكرره بكل صور النضالات ضد القوى الاستعمارية في مجتمعات العالم الثالث.
حيث تكون تلك الفئة اقدر الفئات إدراكا للمتغيرات التي تطرأ على الأنساق البنائية للمجتمع، وذلك نتيجة لردود الأفعال التي يولدها الوعي الاجتماعي والتطور الفكري الذي تعكسه العملية التعليمية، حيث يؤدي بهم هذا إلى إدراك أنواع الصراع الدائر في المجتمع الذي يعيشون فيه.
والعديد من دول العالم ينظر إلى الاهتمام بالشباب كمشروع وطني وقومي ومن هذه الدول مصر وتحدد من خلال هذا الاهتمام ملامح الحاضر والمستقبل باعتباره مؤشرا بارزا إلى قدرة الدولة، والمجتمع في توجيه المستقبل والتمكن من إدارته بفاعلية.
ولقد اهتمت كافة المهن المختلفة بالشباب ومرحلة الشباب ولما لا فالشباب في كافة المجتمعات هم طاقته وأساس لتنميته وحراكه فاهتمت به كافة المجالات والعلوم ولا سيما مهنة الخدمة الاجتماعية التي أولت اهتماماً بالغاً بالشباب ودراسة مشكلاته واحتياجاته وخصائصه واحد مجال من مجالات العمل بالخدمة الاجتماعية هو العمل مع رعاية الشباب، وحددت مهنة الخدمة الاجتماعية أدواراً للممارس العام أثناء عمله مع الشباب كدورة كموجهه وميسر ومعلم ومفاوض ومستشار وبذلك يظهر دوراً كبيراً للأخصائي الاجتماعي كممارس عام داخل عملة في ميدان العمل الشبابي وخاصة القيادات منهم.
ومن الأنشطة التي تقدمها وزارة الشباب والرياضة داخل مراكز الشباب برلمان الطلائع والشباب.
كما تعتبر القيادة أهم العناصر في رعاية الشباب فهي المرشد والموجه والمهيئ للظروف الصالحة، وهي التي تفتح الآفاق أمام الشباب ليمارسوا في حرية نظم وقيم مجتمعهم داخل جماعتهم وتوضح لهم دورهم فيه وتسهم معهم في تحويل أمانيهم وأحلامهم إلى واقع ملموس من العمل المثمر والنشاط الإيجابي البناء.
ولان مراكز الشباب المنتشرة في أرجاء جمهورية مصر العربية لها دور كبير في تقديم الأنشطة المختلفة لهؤلاء الشباب وخاصة القيادة منها، لذا يرى الباحث أهداف الدراسة الحالية تتركز في تحديد الدور الفعلي لبرلمان الشباب وإنجازات هذا النشاط داخل مراكز الشباب ودور الشباب وأيضا معرفة المعوقات التي تحول دون تحقيق برلمان الشباب لأهدافه لأهم المقترحات لتحسين وتفعيل دور برلمان الشباب في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في العنوان التالي ”دور مقترح لبرلمان الشباب في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية”.
ثانياً- أهمية الدراسة:
1- تعتبر جمهورية مصر العربية من الدول الشابة أي إن نسبة الشباب بين عدد السكان كبيرة، فطبق للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن عدد الشباب المصري في الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة بلغ 21,7 مليون وإن الشباب يمثلون 23.6% من إجمالي السكان، وفقا لتقديرات السكان عام2017.
2- نظرا لزيادة عدد الشباب وظهور مشكلات عديدة بين الشباب فقد قامت الدولة ومؤسساتها المختلفة بالاهتمام بهم وتقديم العديد من الخدمات التي تلبي رغباتهم وتشبع احتياجاتهم وتحل مشكلاتهم.
3- أصبح للشباب دور كبير داخل المجتمع فهم حراك أساسي للتغير والتطوير وظهر ذلك بوضوح في الحقبة الأخيرة حيث كان للشباب دور أساسي في تغير الحياة السياسية بمصر.
4- في الآونة الأخيرة وبعد ظهور دور كبير للشباب في حركة التغيير والتطوير ومطالبة الشباب من تمكينهم من تولي المناصب القيادية قامت الدولة بالاهتمام بإعداد وتأهيل الشباب لتولي مناصب قيادية في مختلف قطاعات الدولة ولعل أبرز هذه البرامج (البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة) ((PLP الذي أطلقه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الشباب الأول بشرم الشيخ.
5- ومما لا شك فيه أن الشباب هم سواعد الأمة وهم الحاضر والمستقبل فلابد من الاهتمام بهم والأمم الناجحة هي التي تستثمر طاقات الشباب وجهدهم.
6- اهتمام منظمات المجتمع المدني مثل مؤسسة إعداد القادة وعمل برامج تنمية قيادية للشباب.
7- اهتمام وزارة الشباب والرياضة بعمل برامج لتنمية القيادات الشبابية.
8- اهتمام المجتمعات الأكاديمية مثل أكاديمية ناصر العسكرية وتوجيه الشباب بدورهم في الأمن القومي المصري والعربي.
9- قد تمثل الدراسة الحالية إضافة وإثراء للجانب المعرفي والتطبيقي لمهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة والممارسة العامة بصفة خاصة في مجال تأهيل وإعداد القيادات الشبابية.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
1- تحديد الخدمات والأنشطة والبرامج المقدمة لإعداد وتأهيل القيادات الشبابية.
2- تحديد دور الأخصائي الاجتماعي ببرلمان الشباب في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية.
3- تحديد الأدوات والأنساق والمهارات والإستراتيجيات المهنية التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية.
4- تحديد المعوقات التي تحول دون تحقيق برلمان الشباب لدوره في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية.
5- تحديد المقترحات اللازمة لتفعيل دور برلمان الشباب في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية.
رابعاً- تساؤلات الدراسة:
1- ما هي الخدمات والأنشطة والبرامج المقدمة لإعداد وتأهيل القيادات الشبابية؟
2- ما هو دور الأخصائي الاجتماعي ببرلمان الشباب في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية؟
3- ما هي الأدوات والأنساق والمهارات والإستراتيجيات المهنية التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية؟
4- ما هي المعوقات التي تحول دون تحقيق برلمان الشباب لدوره في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية؟
5- ما هي المقترحات اللازمة لتفعيل دور برلمان الشباب في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية؟
خامساً- مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم مراكز الشباب.
2- مفهوم القيادات الشبابية.
3- مفهوم برلمان الشباب.
4- مفهوم الممارسة العامة.
سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
(أ) نوع الدراسة:
تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية التي يتم من خلالها تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف معين تغلب عليها صفة التحديد والتي يحاول الباحث الدراسة الوصفية التي تتيح له إمكانية تحليل ومعرفة دور برلمان الشباب بمراكز الشباب في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية والخدمات والأنشطة والبرامج التي تقدم لهم وكذلك التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي معهم والمعوقات التي تحول دون قيامه بأدواره المهنية معهم.
(ب) المنهج المستخدم:
استعان الباحث في دراسته بمنهج المسح الاجتماعي والذي يعد أحد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية.
1- الحصر الشامل لجميع أعضاء هيئة المكتب لشعب برلمان الشباب على مستوى الإدارات الفرعية على مستوى المحافظة.
2- الحصر الشامل لجميع المسئولين والعاملين في الشعب البرلمانية للشباب على مستوى الإدارات الفرعية محافظة الوادي الجديد.
(جــ) أدوات الدراسة:
1. استمارة استبيان لأعضاء هيئة المكتب لشعب برلمان الشباب على مستوى الإدارات الفرعية بمحافظة الوادي الجديد.
2. استمارة استبيان للعاملين والمسئولين عن الشعب البرلمانية للشباب على مستوى الإدارات الفرعية بمحافظة الوادي الجديد.
(د) مجالات الدراسة:
1. المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة مراكز الشباب التي بها شعب برلمانية بمحافظة الوادي الجديد.
2. المجال البشرى: وتم اختيار المجال البشرى لهذه الدراسة وفقا للآتي:
• أعضاء البرلمان: أعضاء هيئة المكتب بالشعب البرلمانية بمحافظة الوادي الجديد وعددهم (115) شاب.
• الأخصائيون الاجتماعيون: المشرفون والمسئولين عن الشعب البرلمانية وعددهم (10) أخصائياً اجتماعياً.
3. المجال الزمني: وهى فترة جمع البياناتمن الميدان وهى الفترة من 3/3/2019 حتى 18/4/2019م.
سابعاً- نتائج الدراسة:
1- أثبتت نتائج الدراسة أهمية البرامج والأنشطة والخدمات المقدمة ببرلمان الشباب في إعداد وتأهيل الشباب للقيادة.
2- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الخدمات التي تقدم لأعضاء شعبة البرلمان بمركز الشباب وتمثلت هذه الخدمات في الآتي من وجهة نظر أعضاء البرلمان جاءت الخدمات الاجتماعية وتلتها الخدمات الإدارية وتلتها الخدمات الترفيهية.
3- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الخدمات التي تقدم لأعضاء شعبة البرلمان بمركز الشباب وتمثلت هذه الخدمات في الآتي من وجهة نظر أعضاء البرلمان جاءت الخدمات الاجتماعية وتلتها الخدمات الإدارية وتلتها الخدمات الترفيهية.
4- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الأنشطة التي تقدم لأعضاء شعبة البرلمان بمركز الشباب وتمثلت هذه البرامج في الآتي من وجهة نظر أعضاء البرلمان جاءت اللقاءات الحوارية وتلتها معسكرات اليوم الواحد وتلتها الزيارات الميدانية وتلتها الندوات البرلمانية.
5- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من البرامج التي تقدم لأعضاء شعبة البرلمان بمركز الشباب وتمثلت هذه البرامج في الآتي من وجهة نظر أعضاء البرلمان جاءت البرنامج الرئاسي PLP)) ويليها الجلسات البرلمانية ويليها الدورات التدريبية ويليها منتديات الحوار الوطني.
6- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الأدوار التي يمارسها الأخصائي الاجتماعي الممارس العام في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية بشعبة البرلمان وتمثلت هذه الأدوار في الآتي دوره كتربوي، كوسيط، كمطالب كمخطط للخدمات، كممكن، كمدافع، كمفاوض، كباحث، كمنسق، كمنشط، كإداري.
7- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من المعوقات التي تعوق الأخصائي الاجتماعي عن ممارسة أدواره المهنية في إعداد وتأهيل أعضاء البرلمان للقيادة وتمثلت هذه المعوقات في الآتي معوقاتراجعة للمجتمع وتلتها معوقات راجعة لإدارة مركز الشبابوتلتها معوقات راجعة للأخصائي ذاته وتلتها معوقات راجعة لأسرة أعضاء البرلمان وتلتها معوقات راجعة لأعضاء البرلمان.
8- توصلت نتائج الدراسة إلى مجموعة من المقترحات التي تخفف من المعوقات التي تعوق الأخصائي الاجتماعي عن ممارسة أدواره المهنية في إعداد وتأهيل أعضاء البرلمان للقيادة وتمثلت هذه المقترحات في الآتي مقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة بأعضاء البرلمان ومقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة بإدارة المركزومقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة بالأخصائي ذاته ومقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة بالأسرة ومقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة بالمجتمع.
9- توصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح للأخصائي الاجتماعي كممارس عام في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية ببرلمان الشباب ويمكن للأخصائي الاجتماعي كممارس عام، والذي يعمل في مجال برلمان الشباب أن يستخدمه، ويشتمل هذا التصور على العناصر التالية:
• الأسس التي يقوم عليها التصور المقترح.
• المسلمات التي ينطلق منها التصور المقترح.
• أهداف التصور المقترح.
• أنساق التعامل للأخصائي الاجتماعي كممارس عام في التصور المقترح.
• المداخل والنظريات والنماذج الموجهة للتصور المقترح.
• الإستراتيجيات المستخدمة في التصور المقترح.
• أدوات وأساليب الممارسة المهنية المستخدمة في التصور.
• المهارات المستخدمة في التصور المقترح.
• خطوات الممارسة العامة في التعامل مع مشكلات أعضاء البرلمان في التصور المقترح.
• مهام وأدوار الممارس العام مع أعضاء البرلمان في التصور المقترح.