الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعرضت بلاد الأندلس إبان تاريخها للخيانة السياسية مما ساهم فى سقوط دولة الإسلام فى أوروبا على أيدى الأسبان نهائيا، بعد أن دام الإسلام فيها ثمانية قرون. تشتمل الدراسة على دراسة تمهيدية وثلاثة فصول تعرضت فى التمهيد إلى معنى الخيانة كمصطلح فى اللغة والشرع والقانون الدولى، ثم اسباب الخيانة السياسية لبلاد الأندلس، ودكر لنماذج للخيانة السياسية للدولة فى بلاد الأندلس فى عصر الولاة (92هـ، - 138هـ/ 711- 756م) يتناول الفصل الأول بالدراسة الخيانة السياسية للدولة فى الأندلس وظهورها فى الحركات الأنفصالية فى الأندلس فى عصر الدولة الأموية (138هـ/ 422هـ/756- 1030م) وعصر دويلات الطوائف (422هـ - 479هـ/ 1030- 1086م)، وعصر دولة المرابطين (479- 546هـ/ 1151-1116م) وعصر دولة الموحدين (546-668هـ/ 1151- 1269م). وجاء الفصل الثانى لتوضيح الخيانة السياسية للدولة فى الأندلس وظهورها فى الأستعانة بالنصارى منذ بداية عصر الدولة الأموية وحتى نهاية عصر الموحدين (138هـ/ 668هـ/ 756-1269م) وفى عصر الدولة الأموية (138هـ-422هـ/ 756- 1030م) وعصر دويلات الطوائف (422هـ/ 479هـ/ 1030-1086م) وعصر دولتى المرابطين والموحدين (479هـ- 668هـ/ 1151- 1269م) أما الفصل الثالث فكان عن النتائج الحضارية للخيانة السياسية للدولة فى الأندلس منذ بداية عصر الدولة الأموية وحتى نهاية عصر الموحدين (138هـ- 668هـ/ 756-1269م) وفيه عرض للنتائج فى المجال الاقتصادى بما فيه الزراعة والصناعة والتجارة، أما أثر الخيانة فى الأندلس على الاجتماعية أبراز التاتيرات فى الزى والملابس والعادات والتقاليد والانحرافات الاخلاقية. أما أثر الخيانة على الحياة الفكرية والثقافية متمثلة فى اللغة والأفكار والمعتقدات الدينية أما المجال الحربى التقنيات الحربية وفنون الحرب بين الطرفين، وتعرضت فى الخاتمة إلى أبرز نتائج منها أن استخدام النصارى من قبل ملوك الطوائف وأمرائها الى ايجاد المرابطين المبرر اللازم لاستيلائهم على الأندلس من أيدى هؤلاء الامراء، فاستصدروا الفتاوى الشرعية من الفقهاء بخلع أولئك الأمراء، وقد أدى تخلى امراء الأندلس وملوكها عن عدد من الحصون والقلاع والمدن الإسلامية الى اضعاف خطوط الدفاع عن بعض المدن الأخرى، قسقطت المدن الإسلامية حتى انهارت الأندلس الإسلامية وسقطت فى أيدى النصارى. |