الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية التعرف على الفروق بين الجنسين (الذكور، والإناث)، وطلاب التخصصين (العلمي، والأدبي)، وبين طلاب الكليات (التربية، الأسنان، الهندسة) في المعتقدات المعرفية، والمعتقدات الدافعية، والسياق النفسي الاجتماعي، وبين معاملي ارتباط المعتقدات المعرفية والمعتقدات الدافعية، وبين معاملي ارتباط المعتقدات المعرفية والسياق النفسي الاجتماعي، واثر التفاعل بين الجنس والتخصص على متغيرات الدراسة، وفى النهاية التوصل إلى نماذج بنائية توضح علاقة التأثير والتأثر بين متغيرات الدراسة، وقد تكونت عينة الدراسة من (904) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الثانية من كليات (التربية، والأسنان، والهندسة) جامعة المنصورة للعام الدراسي (2016/ 2017). وتضمنت أدوات الدراسة من إعداد الباحث مقياس المعتقدات المعرفية، ومقياس المعتقدات الدافعية، ومقياس السياق النفسي الاجتماعي. وقد تم استخدام اختبار (ت) t- Test، وتحليل التباين الثنائي متعدد المتغيرات التابعة Multivariate Analysis of Variance (MANOVA)، و تحليل التباين الأحادي متعدد المتغيرات التابعة Multivariate Analysis of Variance (MANOVA)، ومعامل ارتباط بيرسون، والتحويل لمعاملات فيشر (Z) المقابلة لمعاملات الارتباط، وحساب الإحصاءة Z، ومعادلة النمذجة البنائية باستخدام برنامج ايموس 24 (Amos 24). وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في سبعة حالات من بين ثمانية عشر حالة، ووجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب التخصصين (العلمي، والأدبي) في ستة عشر حالة، ويوجد تفاعل دال إحصائيا بين الجنس والتخصص في ستة حالات، ووجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب كليات (التربية، والأسنان، والهندسة) في ستة عشر حالة، ووجود فروق دالة إحصائيا بين معاملات ارتباط أبعاد المعتقدات المعرفية بأبعاد المعتقدات الدفعية، وبأبعاد السياق النفسي الاجتماعي بين كليتي التربية والأسنان، وبين كليتي التربية والهندسة لصالح معاملات الارتباط لدى طلاب كلية التربية بالمقارنة بنظائرها لدى طلاب كليتي الأسنان والهندسة، ولا توجد فروق دالة إحصائيا بين معاملات ارتباط أبعاد المعتقدات المعرفية بأبعاد لمعتقدات الدافعية وبأبعاد السياق النفسي الاجتماعي بين كليتي الأسنان والهندسة، وقد تم التوصل إلى نماذج بنائية توضح علاقة التأثير والتأثر بين متغيرات الدراسة (المعتقدات المعرفية، والمعتقدات الدافعية، والسياق النفسي الاجتماعي). |