الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الميلوما المتعددة هو ورم اضطراب الخلايا البلازمية ويتميز بانتشار خلايا البلازما الخبيثة في نخاع العظام والبروتين وحيد النسيلة في الدم و / أو البول ويرتبط مع فقر الدم والقصور الكلوي وخلل العظام و / أو فرط نسبة الكالسيوم بال هو ثاني الأورام الدموية الأكثر شيوعاً بعد سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين ويمثل 1٪ من جميع حالات السرطان و 10٪ من الأورام الخبيثة الدموية. و يصيب في المقام الأول الأفراد الأكبر سناً فمتوسط العمر عند التشخيص هو 70 سنة، وثلثي المرضى أكثر من 65 سنة من العمر عند التشخيص الأولي. و يحتاج تشخيص الميلوما المتعددة الي عمل صورة دم كاملة, وظائف كلي, مستوي كالسيوم بالدم, بروتين بالتيار في الدم , فحص نخاع العظام و عمل أشعة مسح عظام. تحليل التدفق الخلوي متعدد المعلمة هو طريقة سريعة وحساسة وموثوق بها استخدمت على نحو متزايد لاستكمال الدراسات المختبرية المورفولوجية في تشخيص ورصد حالات الميلوما المتعددة, و هو طريقة متسقة وصارمة للتمييز بين خلية البلازما غير الطبيعية و خلايا البلازما العادية على أساس التعبير عن مجموعة متنوعة من المستضدات السطحية مثل معامل التمايز سي دي 38 ومعامل التمايز سي دي 19 ومعامل التمايز سي دي 138. ونظراً لأن دراسة العوامل المؤثرة على تطور المرض و استجابته للعلاج مازالت موضعاُ خصباُ للكثير من الأبحاث, لذلك فقد أجرينا هذه الدراسة المستقبلية غير العشوائية والتي تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة الأخلاقية لكلية الطب جامعة المنصورة. وقد أجريت على 30 مريضاً بالغاً حديثي التشخيص بمرض الميلوما المتعددة من المترددين على عيادة طب الأورام وأمراض الدم بمركز الأورام بجامعة المنصورة. تم استخدام التدفق الخلوي لبعض المستضدات السطحية مثل سي دي 38, سي دي 45, سي دي 19 و سي دي 138. للكشف عن عدد ونسبة خلايا البلازما السرطانية في هؤلاء المرضى , ثم درسنا حالة تعبير النذير بي دي ال 1 على خلايا الميلوما وارتباطها بالعوامل المرضية السريرية ، والاستجابة للعلاج وبقاء المرضى. النذير بي دي ال 1المعروف أيضا ً باسم معامل التمايز سي دي 274 هو بروتين يلعب دوراً رئيسياً في التحكم في الجهاز المناعي حيث بارتباط هذا البروتين مع مستقبلات بي دي1 يرسل اشارة مثبطة للخلايا المناعية موجبة معامل التمايز سي دي 8 وهو ما يلعب دوراً كبيراً في تفادي التكسير المناعي الذاتي لأنسجة الجسم , كما وجد أن هناك العديد من الخلايا السرطانية التي تستغل هذا الارتباط للهروب من مهاجمة الجهاز المناعي لها. كما أوضحت بعض الدراسات والأبحاث الحديثة أنه يمكن استخدام معدل ظهور هذا النذير لتوقع تطور ومآل المرض فبزيادة مستواه يصبح المرض أشد عنفاً بسبب سهولة هروب الخلايا السرطانية من مهاجمة الجهاز المناعي لها. وقد خلصت الدراسة إلى ارتباط زيادة معدل تعبير النذير بي دي ال 1 على خلايا البلازما الخبيثة للميلوما المتعددة مع انخفاض مدد الخلو من التقدم للمرض و البقاء الكلي للمرضى مع وجود دلالة احصائية معتبرة لهذه النتائج مما يدعم أهمية تقييم هذا النذير عند التشخيص، ويشجع على إمكانية دمجه في العوامل التنبؤية في مرضى الميلوما المتعددة. |