Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية اتجاهات الشباب الجامعي نحو المشاركة في المشروعات القومية المعاصرة :
المؤلف
عثمان، شيماء كمال حسن.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء كمال حسن عثمان
مشرف / زغلول عباس حسنين
مناقش / محمد بهاء الدين بدر الدين
مناقش / حمدى احمد سيد ابو مساعد
الموضوع
الشباب - رعاية إجتماعية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
291 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
8/8/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

ثروة أي مجتمع لا تقتصر فقط على موارده الطبيعية بل تشمل أيضًا موارده البشرية ويمر المجتمع المصري في الوقت الراهن بمرحلة تنموية هامة تتطلب منه الاهتمام بثرواته وموارده الطبيعية والبشرية وتنميتها على النحو الذي يضمن مسايرة المجتمعات المتقدمة، ولما كان العنصر البشري من العناصر الأساسية اللازمة للتنمية فهو أداتها وهدفها في نفس الوقت تري الباحثة أنه يجب الاهتمام بالشباب خلال هذه المرحلة لأنها فتره مهمة تتميز بمجموعة من الخصائص تجعلها أهم فترات الحياة وأخصبها وأكثرها صلاحية للتجاوب مع المتغيرات السريعة المتلاحقة التي يمر بها المجتمع الإنساني المعاصر، لذلك وجهت معظم دول العالم عنايتها بشئون الشباب ورعايتهم بالرغم من اختلاف نظمها السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية ، وحيث إن الجامعة لها دور مهم وحيوي في تغيير شكل المجتمع الذي توجد فيه ومن أهم أدوراها تنمية ثقافة المشاركة وتنمية الاتجاهات لدي الناشئين من الشباب المنتمين إليها والذين هم عماد الأمة في أي مجتمع من المجتمعات .
ولا ينبغي أن يغيب عنا أن تنمية قيم ثقافة المشاركة لدى الشباب الجامعى تستند إلى مسئوليات الجامعة في تكوين قناعات عقلية ووجدانية بالأهداف القومية للدولة فالإيمان بالأهداف القومية للدولة هو المدخل الرئيس لتحقيق أمنها، وهنا يشعر الطالب بواجباته تجاه وطنه ومسئولياته تجاه قضاياه ومشكلاته حتى يتسنى لديه الشعور بأمن وجوده بما يشتمل عليه من الكفاءة وتحقيق الذات، تحت مظلة الوطن وهذا الشعور هو الدافع لإرادة العمل الوطني ومن ثم يعد الوعي بالهدف القومي هو أحد دعائم ثقافة المشاركة، فالمشاركة الوطنية الشاملة في تنفيذ المشروعات القومية المعاصرة هي أمر حيوي، حيث إن الغاية التي يتوخاها المشروع القومي وطموحه وضخامة الاستثمارات المطلوبة له، فضلًا عن الظرف الوطني الذي يُجرى في إطاره كل هذه الأسباب تؤكد على ضرورة تنفيذ مثل هذه المشروعات من خلال مشاركة وطنية واسعة.
ومن هنا تنبع أهمية وعي الشباب الجامعي بالمشروعات القومية المعاصرة وتنمية اتجاهاتهم والاشتراك والمساهمة في تنمية ورفع شأن المجتمع وضمانا لنجاح عملية التنمية وما يتطلبه ذلك من وجود المعرفة والإدراك الواعي لهذه الفئة العريضة والمؤثرة في دفع عجلة التنمية وتنفيذ المشروعات القومية المعاصرة في مجتمعنا المصري، وبناء على الاستطلاعات والدراسات النظرية ترى الباحثة أنه تتحدد مشكلة الدراسة على النحو التالي، ”استخدام البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية اتجاهات الشباب الجامعي نحو المشاركة في المشروعات القومية المعاصرة”.<2- أهمية الدراسة: ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى أنها تُعد ضمن الإطار العالمي والقومي والمحلي بقضايا الشباب والذي ظهر جليًل في الفترة الأخيرة بشكل أوضح في العديد من المؤتمرات التي اهتمت الدولة بانعقادها للشباب. الأهمية المجتمعية:أ-ترجع أهمية الدراسة إلى الاهتمام بفئة الشباب كأحد المقومات الأساسية لتنمية المجتمع باعتبارهم عماد المجتمع والدولة حيثإنهم يمثلون نسبة 37.6٪ وهي أعلى النسب في العالم لهذه الفئة العمرية . ب-قد تسهم نتائج الدراسة في إلقاء الضوء على الواقع الفعلي للشباب في تنمية المجتمع من المشاركة في المشروعات القومية المعاصرة.ج-تواكب هذه الدراسة الاهتمام العالمي والمحلي بقضية مشاركة الشباب في التنمية على الساحة الدولية والمحلية.د‌-تبرز أهمية الدراسة من خلال التوصل إلى أهم الوسائل التي تزيد من مشاركة الشباب الجامعي في المشروعات القومية المعاصرة المعاصرة.الأهمية المهنية:أ‌- إعداد مقياس اتجاهات الشباب الجامعي نحو المشاركة في المشروعات القومية المعاصرة، وتصميم برنامج في خدمة الجماعة لتنمية اتجاهات الشباب الجامعي نحو المشاركة في المشروعات القومية المعاصرة.ب‌- التوصل إلى أساليب مهنية وتكنيكات مستحدثة في طريقة العمل مع الجماعات يمكن استخدامها مع جماعات الشباب لتنمية اتجاهاتهم نحو المشاركة في المشروعات القومية المعاصرة. الأهمية النظرية:أ-تأتي هذه الدراسة استجابة للاهتمامات العالمية والمحلية بفئة الشباب وما تسعى إليه الدول النامية والمتقدمة لوضع برامج تدريب وتأهيل لتلك الفئة.ب-الاضطراد المستمر في نسب الشباب وزيادة أعداهم باستمرار،مما يتطلب الاهتمام بهذه الفئة المجتمعية والاستفادة من طاقاتهم في كافة المهن والتخصصات لرفع عجلة التنمية وذلك لاحتلالهم كافة الاحصائيات على مستوي جمهورية مصر العربية.ج- الاهتمام المتزايد بدراسات التدخل المهني مع الشباب والتوصية بإجراء المزيد من البحوث والدراسات العلمية حول الشباب والاستفادة منهم.د-تسعى هذه الدراسة لتمكين طريقة خدمة الجماعة لإثراء قاعدتها التطبيقية باستخدام نماذج ومداخلها العلمية، وذلك للعمل علي تطويرها وتحريرها من إطار القوالب النظرية إلى نطاق الممارسة الفعلية في الواقع الميداني.ه-توفير قدر من المعلومات حول عدد من التكنيكات والاستراتيجيات المستمدة من طريقة العمل مع الجماعات والتي تعتمد عليها الطريقة والتي يمكن أن تستخدم في تنمية اتجاهات الشباب الجامعي نحو المشاركة في المشروعات القومية المعاصرة3-أهداف الدراسة: تتحدد أهداف الدراسة من خلال:هدف رئيس:ختبار العلاقة بين استخدام البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية اتجاهات الشباب الجامعي نحو المشاركة في المشروعات القومية المعاصرة. ويتحقق هذا الهدف من خلال الآتي:الهدف الأول: اختبار العلاقة بين استخدام البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية الجوانب المعرفية لدى الشباب الجامعي نحو المشاركة في المشروعات القومية المعاصرة.الهدف الثاني: اختبار العلاقة بين استخدام البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية الجوانب الوجدانية لدى الشباب الجامعي نحو المشاركة في المشروعات القومية المعاصرة.لهدف الثالث: اختبار العلاقة بين استخدام البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية الجوانب السلوكية لدى الشباب الجامعي نحو المشاركة المشروعات القومية المعاصرة.