الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 299 |  |  |
| | | from | 299 | | |
المستخلص
ويشمل هذا البحث” الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية أصولها وآثارها التربوية على المجتمع” على مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، ثم خاتمة.
فالمقدمة تحتوي على أهمية الموضوع ، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وإشكالية الدراسة، ومنهج البحث، وتقسيمات الدراسة، وخاتمة البحث وقائمة، ويأتي التمهيـــد: ويتكون من مبحثين: بدايات ظهور التصوف، وأسباب انتشار التصوف في مصر، والفصل الأول الطريقة الجعفرية نشأتها وملامحها ويشتمل على أربعة مباحث: المبحث الأول نشأة الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية وجذورها، والمبحث الثاني ملامح الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية، والمبحث الثالث آداب الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية، والمبحث الرابع المقامات والأحوال في الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية، والفصل الثاني الطريقة الجعفرية بين الحقيقة والشريعة ويتكون من مبحثين: المبحث الأول أصول الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية والمبحث الثاني الطريقة والشريعة والحقيقة وموقف الفقهاء منها، والفصل الثالث ملامح التصوف الإسلامي للطريقة الجعفرية ويتكون من مبحثين: المبحث الأول آداب الصحبة (الشيخ والمريد) وموقف الفقهاء منها، والمبحث الثاني الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية وأدعياء التصوف، والفصل الرابع التصوف بين القبول والرفض، ويتكون من مبحثين: المبحث الأوَّل اعتراضات موجهه للتصوف والصوفية والرد عليها، والمبحث الثاني الدفاع عن التصوف الحقيقي، والفصل الخامس الدور التربوي للطريقة الجعفرية في خدمة الأمة الإسلامية ويتكون من مبحثين: المبحث الأول الأثر التربوي للطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية على المجتمع المصري، والمبحث الثاني الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية في ميزان الإسلام، ثم عرضتُ في الخاتمة أهم النتائج التي أسفر عنها البحث، والمقترحات التي يوصَّى بها، وقائمة المصادر والمراجع، ثم ملخص الرسالة باللغة الإنجليزية.
والحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات.
ومن أهم الننتائج التي توصل إليها البحث:
أولًا:
لقد جاءت لغة الشيخ الجعفريسهلة جميلة خالية من التعقيد اللفظي، أو التكرار، واهتَّم بوصول المعاني والمشاعر والإحساس الصادق للقارئ والمستمع، مما يدل على براعته اللُّغوية ويبرز ذلك من خلال كتبه في اللُّغة مثل: الآجرومية في علم النحو وغيرها.
ثانيًا:
إنَّ تعدد الشعر الديني في ديوان الشيخ الجعفري يبرز عن حبه الصادق لله تعالى ولرسوله مما يدل علي مدى تأثره بالمنبع الصافي والحديث النبوي الشريف ليس فقط في الصياغة والإسلوب بل في كل حياته ومعاملاته مع الآخرين مما يبرز الجانب التربوي للشيخ في تربية تلاميذه على الحب الصادق في اتَّباع السنة النبوية الشريفة وليس الابتداع.
ثالثًا:
صلاحية التصوف الإسلامي الحق كمنهج قويم من مناهج التربية، وذلك بالسير على درب علمائه بيعيدًا عن النظر إلى جهلائه ودخلائه الذين رفضهم التصوف الإسلامي الحقيقي بل نبذهم وطردهم من حياته.
رابعًا:
لقد تفرد الشيخ الجعفري عن أقرانه في المقامات فقد اهتمَّ كثيراً بالذكر والتقوى وهذه لمسة روحية تفرد بها عن باقي علماء عصره.
خامسًا:
يوجد دور اجتماعي وتربويواضح للشيخ الجعفري في تربية المريدين ويبرز ذلك بوضوح في شتى الجوانب ومنها: آداب المريد مع الله ، آداب المريد مع رسول الله ، آداب المريد مع شيخه، آداب المريد مع نفسه، وآداب المريد مع صحبه وإخوانه.
سادسًا:
انتشار التصوف في المجتمع المصري انتشارًا كبيرًا، واهتمام العلماء به حتى أنَّه أصبح من العلوم التي تدرس في الجامع الأزهر الشريف، ولقد استقى أذواقهم وآدابهممن الكتاب والسنة، وإن شخصية الرسول الكريمتمثل أكمل نموذج بشري في التربية والسلوك، وكذلك حياة الصحابة الكرام، فالتصوف هو التطبيق العملي للإسلام.
سابعًا:
ظهور دور الأخلاق عند الشيخ الجعفري في تربية تلاميذه التي ملك بها أعنة قلوبهم واستعار بها أبصارهم لتتوجه إلى السلوك الأخلاقي في البعد عن الرزائل والمخالفات، فالصدق لسان المريد لديه، والإخلاص قلبه، والحلم طبعه، ومحبة الإخوان سمته، والاستقامة منهجه، وذلك ما يطلبه الإسلام من المسلمين.
ثامنًا:
إنَّ الشريعة والحقيقة متلازمتان لا توجد أحدهما إلَّا ومعها الأخرى، وذلك كملازمة الظل للإنسان، وأنَّهما وجهان لشىء واحد، فلا توجد حقيقة بلا شريعة، ولا شريعة بلا حقيقة، فالشريعة والحقيقة عند الصوفية حقيقتان متلازمتان لا توجد إحداهما إلَّا ومعها الأخرى.
تاسعًا:
سلامة فكر الشيخ الجعفري من أي إنحراف إلى مهاوي البعد عن الشريعة السمحة،وبراءة شخصيته الصوفية من البدعة، والمخالفة لمنهج الكتاب والسنة النبوية الشريفة،مما يدل على أنَّ الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية تستقي توجهاتها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لذا تحارب البدعة والخرافة والبطالة والتواكل وغيرها، وتحث على بث العلم والتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.