Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Immunization status of hepatitis B virus among leukemic children /
المؤلف
Ali, Al-Hassan Ahmed Mohamed.
هيئة الاعداد
مشرف / الحسن أحمد محمد على
مشرف / أحمد مجاهد حسن
مشرف / محمد محمود محمد سرحان
مشرف / محمد حسام الدين زغلول عبد الحافظ
مناقش / مصطفى فهمى العيوطى
مشرف / تامر حسن حسان
الموضوع
Hepatitis B Virus. Leukemia. Hematopoietic system. Cancer cells.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
212 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
01/09/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Pediatrics
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 212

from 212

Abstract

سرطان الدم يمثل نحو ثلث حالات سرطان الأطفال. هؤلاء الأطفال المصابون بسرطان الدم هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ب). ولكن لحسن الحظ, فإن إدراج لقاح الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) ضمن البرامج الوطنية لتطعيم الأطفال أدى إلى الحد من انتشار هذا المرض بين هؤلاء المرضى. ويتم التعرف على المناعة ضد ذلك الفيروس عن طريق تحديد الأجسام المضادة للمستضد السطحي الخارجي للفيروس (anti-HBs titer) بدم الشخص الذي جرى تطعيمه بثلاث جرعات من اللقاح. ولقد أجريت هذه الدراسة بهدف تقييم مدى كفاءة التطعيم ضد الالتهاب الكبدي (ب) لدى الأطفال‏ الذين يعانون من سرطان‏‏‏ الدم. كما شملت أهداف الدراسة إحصاء نسبة مبدئية لانتشار الإصابة بفيروس (ب) بين مرضى سرطان دم الأطفال, ومعرفة أسباب إصابتهم بالفيروس. وقد تم تقسيم المرضى الذين خضعوا لهذه الدراسة حسب المستضد السطحي الخارجي للفيروس (ب) (HBsAg) إلى حالات ذات نتائج سالبة و حالات أخرى ذات نتائج موجبة. فكان عدد الحالات ذات النتائج السالبة (86 طفلًا) و عدد الحالات ذات النتائج الموجبة (15 طفلًا). وأظهرت الدراسة أن‏‏ نحو 8,1% من الأطفال‏ ذوي النتائج السالبة لل(HBsAg) غير محصنين ضد الفيروس؛ أى أن‏‏ الأجسام المضادة للمستضد السطحي للفيروس الكبدي (ب) أقل من 10 وحدة دولية/لتر (منعدمي الحماية)، بينما وجد أن 81,4% من العينة البحثية لديهم ما بين 10 إلى 100 وحدة دولية/لتر من الأجسام المضادة (منخفضي الحماية). في حين أن 10,5% من الأطفال لديهم تركيز يزيد عن 100 وحدة دولية/لتر من الأجسام المضادة (مرتفعي الحماية). و لقد وجد أنه إذا تمت المقارنة من حيث بروتوكول العلاج و ذلك بالنسبة للأطفال المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد و عددهم (79 طفلًا), فإننا نجد أهمية إحصائية في الاختلاف فى مستوى الأجسام المضادة للمستضد السطحي للفيروس (ب) بين منعدمي ومنخفضي و مرتفعي الحماية. كما أنه إذا تمت المقارنة من حيث بروتوكول العلاج وذلك بالنسبة للأطفال المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد وعددهم (79 طفلًا) في المرضى ذوي النتائج السالبة للمستضد السطحي الخارجي للفيروس (ب) و (14 طفلًا) في المرضى ذوي النتائج الموجبة, فإننا نجد أهمية إحصائية في الاختلاف بين المجموعتين. علاوة على ذلك, كان المرضى ذوي النتائج الموجبة للمستضد السطحي الخارجي للفيورس (ب) أعلى بصورة ملحوظة من المرضى ذوي النتائج السالبة من حيث متوسط الإنزيمات الكبدية, ومن حيث نسبة الإصابة بتضخم الكبد و تضخم الطحال و تضخم الغدد الليمفاوية, و كان لذلك أيضا أهمية إحصائية. كما تمت ملاحظة أن الفترة الزمنية منذ بداية العلاج الكيماوي أعلى عند المرضى ذوي النتائج الموجبة عن المرضى ذوي النتائج السالبة الذين مازالوا يتلقون علاج سرطان الدم (84 طفلاً من 86 طفلاً), و كان لذلك أيضا أهمية إحصائية.