![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف هذه الدراسة إلى دراسة الدور المحتمل لفيروس الورم الحليمي البشري - الذي يمتلك العديد من الأنواع عالية الخطورة - في نشوء سرطان الحنجرة. تم إجراء هذه الدراسة على خمسين مريضاً مصابين بأمراضٍ بالحنجرة ( ثلاثون منهم مصابون بأورامٍ سرطانية وعشرون مصابون بأمراضٍ غير سرطانية) و تم إدخال المرضى على التتابع إلى قسم الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى المنصورة الجامعي. وُجِد أن مرضى سرطان الحنجرة المرتبط بفيروس الورم الحليمي البشري كانوا أصغر سناً من مرضى سرطان الحنجرة غير المرتبط بالفيروس ، تم اكتشاف الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري بواسطة PCR في (43,3%) من حالات سرطان الحنجرة - من بينهم الفيروس رقم 16 بنسبة (53,8%) والفيروس رقم 18 بنسبة (46,2%)- بينما لم يتم اكتشاف الحمض النووي في المجموعة غير المصابة بسرطان الحنجرة مما يدعم الدور المحتمل للفيروس في نشوء سرطان الحنجرة. باستخدام الصبغة المناعية تم اكتشاف p16-INK4a في ثمانية حالات من بين مجموعة الأورام السرطانية بالحنجرة بنسبة (26،7%)، وهذا يعتبر دليلاً على الطبيعة المسرطنة للفيروس الداخل بالحمض النووي للمريض، بينما لم يتم اكتشاف p16-INK4a في جميع الحالات غير السرطانية. نشأت معظم سرطانات الحنجرة في كلتا المجموعتين من مرضى السرطان (المصابين بالفيروس وغير المصابين به) في منطقة الأحبال الصوتية، ثم بدرجةٍ أقل في المنطقة أعلى الأحبال الصوتية تليها المنطقة أسفل الأحبال الصوتية ، بينما معظم أمراض المجموعة غير المصابة بالسرطان كانت بمنطقة الأحبال الصوتية تليها المنطقة أعلى الأحبال الصوتية. جميع حالات السرطان بهذه الدراسة كانت من نوع سرطان الخلايا الحرشفية، وبالنسبة لدرجة تمايز سرطان الخلايا الحرشفية أظهرت السرطانات المرتبطة بالفيروس تمايزاً فقيراً مقارنةً بالسرطانات غير المرتبطة بالفيروس. بالنسبة لتصنيف سرطان الحنجرة حسب TNM (تغلغل السرطان بالمكان الأصلي والعقد الليمفاوية والتنقل بعيداً) أظهرت السرطانات المرتبطة بالفيروس تصنيفاً أعلى مقارنةً بالسرطانات غير المرتبطة بالفيروس. |