الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 158 |  |  |
| | | from | 158 | | |
المستخلص
هذا البحث في المجموع يتناول موضوع الأقلية. على وجه التحديد ، الحقوق السياسية للأقلية وعلاقتها بالقومية. يفترض البحث أن اختيار الأقلية للفصل عن بناء الدولة الأم على حق تقرير لا يعني هدم الدولة. على العكس ، قد تكون هذه هي الخطوة الأولى لظهور دولة قومية جديدة. من أجل إثبات هذا التقصير ، قام الباحث بإثبات العديد من الأساليب: النهج التاريخي ، ونهج التحليل والنهج النقدي ، في غضون فترة زمنية بدأت من انهيار دولة عثمان والآن داخل الدول العربية.
يحتوي هذا البحث على مقدمة وثلاثة فصول. الفصل الأول بعنوان ”تعريف الأقلية” ، والثاني ”الحقوق السياسية للأقلية” والثالث هو ”الأقلية وفكرة القومية”. لقد أنهيت البحث مع بعض المصطلحات وقائمة من المراجع العربية والأجنبية. لقد أدى البحث إلى بعض النتائج: الأقلية من خصائصه لا من موقعه أو عدده. لذلك ، فإن العلاقة بين الأقلية والقومية علاقة تكاملية. ومن ثم ، فإن حق الانفصال عن الدولة الأم لا يعني بالضرورة تدمير القومية ، لكن من الممكن أن يكون حجر الأساس للقومية الجديدة. تبعا لذلك ، فإن الأقلية هي حالة وجود قبل التعامل مع المشاكل.
II
عن الأطروحة
لقد زاد عدد الولايات ما لم تحتوي الحكومات على الاختلافات بين مكوناتها. يتعين على الإدارات توجيه هذه المكونات للعمل معًا داخل أنفاق إنتاجية فعالة ، لبناء حضارة تساهم جميع الأطراف معًا في إنشائها. على الرغم من الاختلاف الواضح في الطبيعة التي شكلت المجموعات المتمايزة والعوامل المختلفة التي شاركت في التكوين. يمكننا القول أن حل تسوية وضع مجموعة داخل دولتها قد لا يكون حلاً مناسبًا لمجموعة أخرى.
باعتبارها مسألة مستمرة ، لا يمكن لأحد أن يحدد بثقة اليوم أو حتى في المستقبل أن يوم لا توجد فيه أقلية بيننا قادم. التشابه المطلق بين المجموعات البشرية المختلفة لا يمكن أن يكون أكثر من خيال. أي محاولة لتحقيق التشابه المطلق هي سراب ومسألة استبدال المناسب مع المستحيل. يمكن أن يكون الاحتمال هو السعي لتحقيق التكامل في شكله النموذجي. سيكون الاندماج من خلال التعايش الإيجابي بين المكونات المختلفة تحت مظلة دولة القومية المتحدة. سيكون الغرض من التعايش هو تجنب ويلات الانقسام والتفتت ، إذا طلبت هذه المجموعات الانفصال عن الحالة الأم.