Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فـعـالية برنـامج علاجي للتعليم المـتـمـايـز فى تحسين الدافعية وخفض صعوبات القراءة الجهرية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم /
المؤلف
عبد الغني، طارق عادل حامد.
هيئة الاعداد
باحث / طــارق عادل حامد عبد الغني
tarek.adel55555@gmail.com
مشرف / عبدالفــتاح علـي غـزال
مشرف / محمد محمد السيد عبدالرحيم
مناقش / مصطفى عبد المحسن عبد التواب
مناقش / ولاء ربيع مصطفى
الموضوع
الأطفال بطيئو التعلم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
251 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

من التطورات التي شهدها مجال التعليم ما يتعلق بطرق إيصال هذا العلم لمتعلميه وإختيار أنسب الطرق وأكثرها ملائمة للمتعلم ولإهتماماته وإتجاهاته وميوله، وبذلك يتحقق المطلوب وهو وصول المعلومة بشكلها الصحيح للمتعلم.
وتعد صعوبات التعلم من أنواع الإعاقة الخفية المحيرة التى قد يجهلها كثير من الناس مع شيوع انتشارها في المجتمع مما يجعلها فئة محرومة من الرعاية المناسبة، وفئة صعوبات التعلم فئة شائكة لتعدد أسبابها ومظاهرها وعدم تجانسها في الخصائص بل وفى نوع وشدة الصعوبة ذاتها.
تعتبر مشكلة صعوبات التعلم ليست مشكلة محلية ترتبط بمجتمع معين أو ثقافة معينة، بل هى مشكلة ذات طابع عالمى، مما يدعو إلى أهمية التعرف على أولئك الأطفال ذوي صعوبات التعلم والتعرف على أسباب الصعوبات لديهم وتشخيصهم وتوفير البرامج التربوية والعلاجية لفئة من الأطفال يتعرضون لأنواع مختلفة من الصعوبات تقف عقبة فى طريق تقدمهم العلمى وتحصيلهم الدراسي، مؤدية إلى الفشل التعليمي أو التسرب من المدرسة إذا لم يتم مواجهتها والتغلب عليها، تعد صعوبات التعلم بمثابة إحدى فئات التربية الخاصة، لذلك فهى تحتاج إلى كثير من الأهتمام والبرامج التى تناسبهم.
ومن هذه الطرق والإستراتيجيات الحديثة التي يجدر بالمعلم الإحاطة بها وإستخدامها مع متعلميه طريقة التعليم المتمايز والتي تراعي الفروق الفردية للتلاميذ وبذلك فهي تساعد على تحسين دافعية التلميذ نحو مايتعلمه.
لهذا فنحن نحتاج إلى التمايز (التنويع) في طرق عرض وإيصال المعلومة للمتعلم لأن المتعلمين متمايزون ( متنوعون) من حيث قدراتهم على التعلم وسرعتهم في التعلم ورغباتهم ولأنهم لا يتعلمون بطريقة واحدة، لذلك لابد للمعلم من تدريس متمايز يراعي الفروق الفردية للمتعلمين.
وتعتبر صعوبات القراءة تعد المحور الرئيسي فى صعوبات التعلم الأكاديمي، وتتضمن صعوبات التعرف على الكلمة والفهم القرائي، كما أن السبب الرئيسي فى حدوث صعوبات التعلم فى القراءة هو القصور النيورولوجى، وتتميز بوجود تباعداً فارقاً بين التحصيل الدراسي الفعلي للتلميذ وقدرته الكامنة (نسبة ذكائة).
مشـكلة الدراسـة:
تُعدُّ صعوبات القراءة من أهم المشكلات التى تواجه الأطفال فى المرحلة الابتدائية، والتى تقف خلف العديد من المشكلات الأكاديمية الأخرى كما تؤثر على التحصيل الاكاديميي والدافعية بوجه خاص وعلى النجاح فى الحياة بوجه عام، فهى تؤثر على الذات لدى الطفل وعدم شعوره بالكفاءة الذاتية ويمكن أنت تقوده إلى السلوك اللاتوافقى، كما أن الباحث كمعلم لغة عربية بالمرحلة الابتدائية أحس بشعور مشكلة ظاهرة لدى بعض تلاميذ هذه المرحلة صعوبات القراءة الجهرية وعدم إتقان مهارتها وقلة الدافعية للإنجاز لديهم وقد لاحظ اختلاف مظاهر هذه الصعوبة من كل طفل لاخر مما دفع الباحث للتفكير فى هذه المشكلة.
وبناءًا على ملاحظة الباحث للتباين في مستويات التلاميذ في مشكلة القراءة الجهرية ومهارتها وقلة دافعية الإنجاز لديهم والذي إنعكس على مستوى التحصيل الدراسي لهم حيث يعتقد الباحث أن هذا الإختلاف والتباين يمكن التغلب عليه إذا ما اتبعت استراتيجيات التعليم الحديثة التي تراعي التباين للمتعلمين ولأنها تقوم على نشاط المتعلم فهي بذلك تزيد من أدائه داخل الفصل كما أنها تسهم في زيادة التحصيل والدافعية لديهم، وقد برزت للباحث نتيجة لهذا الإحساس مشكلة هذه الدراسة ليتم إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في التغلب على هذه المشكلة .
وقد أوضح تقرير التعليم فى الولايات المتحدة 1987 أن ذوي صعوبات التعلم يمثلون حوالى 4.76% من مجموع طلاب المدارس فى أعمار 5-17 عاماً، وفى إحدى الإحصاءات لمعدلات انتشار صعوبات التعلم اتفق التقرير الصادر عن إدارة التعليم فى الولايات المتحدة عام 1991 مع تقرير الجمعية العامة لذوى صعوبات التعلم على تحديد نسبة صعوبات التعلم بين مجموع طلاب المدارس من 5-10%،(فاتن صلاح عبدالصادق، 2003، 52).
وأوضح محمد عبدالمؤمن حسين (45،2009) موقع فئة ذوي صعوبات التعلم من الفئات الخاصة الأخرى، وأشار إلى أن نسبتها تصل إلى ما بين 3-30% من مجموع التلاميذ العاديين في التعليم الأساسي، وهي نسبة مرتفعة تستلزم المبادرة بالاهتمام بهذه المشكلة على المستوى البحثي والتطبيقي.
لازال مجال صعوبات التعلم بصفة عامة مجال بحث، وجدال، ودراسة متعمقة؛ لما لهذا المجال من أهمية تطبيقية فى شتى المجالات، ومما لا شك فيه أن صعوبات التعلم تتنوع إلى صعوبات أكاديمية، وصعوبات نمائية، ومن أهم الصعوبات الأكاديمية صعوبات تعلم القراءة، وذلك لما للقراءة من أهمية أساسية فى نجاح العملية التعليمية بصفة عامة، فالقراءة تعتبر أساس التعلم وفهم جميع العلوم الأخرى.
فالقراءة عملية معقدة تقوم على اكتساب مجموعة من المهارات، ولأن القراءة كذلك فإنه من الطبيعي أن تواجه عديد من المشكلات التى تعوق تنمية المهارات، التى تشتمل عليها، ولهذا يجب تحديد هذه المشكلات للتغلب عليها حتى يمكن تصميم نظام تدريسي علاجي يكون له القدرة على التكيف مع النتائج المترتبة على هذه العوامل، وحتى يتمكن من التغلب على هذه العوامل،(نهاد السيد عطية، 1999، 50).
لذا فإن صعوبات القراءة من أكثر المشكلات التربوية خطورة وأهمية، فعادة يبدأ التلاميذ القراءة في الصف الأول الابتدائى وفى أحيان كثيرة قبل ذلك ويستمر اعتمادهم على القراءة خلال جميع مراحل الدراسة.
وذكر سورنسون Sornson ((1995 أن عدم تمكن الطفل من القراءة بشكل جيد يعني الإحباط الشديد بالنسبة له، وعندما تؤدي محاولاته الفاشلة فى القراءة إلى إظهاره فى نضج غير لائق، فإن ذلك يؤدي إلى شعوره بالفشل، كما أن الإحباط وعدم الأمان والطمأنينة يؤديان إلى عدم التوافق الانفعالي، وجعل الطفل ذو صعوبة القراءة معرض للاستثارة، مما يؤدي إلى السلوك العدواني بهدف الانتباه إليه ، والاستحواذ على إعجاب الآخرين، كما يؤكد سورنسون على أن بعض الأطفال ذوي صعوبات التعلم تتكون لديهم أفكاراً بأنهم أغبياء، وهذا الشعور الفكري يدعمه اتجاه زملائهم نحوهم، بل وأولياء أمورهم ومعلميهم، إذا فشلوا فى فهم مشكلاتهم الحقيقية، فالطفل الذى لدية صعوبة فى القراءة يكرهها، ويتحين الفرصة لتجنبها، ويؤدي الفشل أحياناً إلى أن يصبح الطفل غير قادر على التوافق مع الآخرين، وبذلك ترتبط صعوبة التعليم فى القراءة بعدم توافق الشخصية (Sornson,1995,17-18).
يرجع الأهتمام بدارسة الدافعية للإنجاز نظراً لأهميتها ليس فقط فى المجال النفسى ولكن فى العديد من المجالات والميادين التطبيقية والعملية ، كالمجال الأقتصادى، والمجال الإدارى، والمجال التربوى ،والمجال الأكاديمى .حيث يعد الدافع للانجاز عاملاً مهماً فى توجيه سلوك الفرد وتنشيطه ،وفى ادراكه للموقف، فضلاً عن مساعدته فى فهم وتفسير سلوك الفرد، وسلوك المحيطين به. كما يعتبر الدافع للانجاز مكوناً أساساً فى سعى الفرد فى تجاه تحقيق ذاته، وتوكيدها، حيث يشعر الفرد بتحقيق ذاته من خلال ما ينجزه ، وفيما يحققه من أهداف، وفيما يسعى اليه من أسلوب حياة أفضل، ومستويات أعظم لوجوده الانسانى،(عبداللطيف محمود خليفة،2000، 16).
وقد ذكرهوليمن (2016) إن للدافعية التأثير القوي على التحصيل الدارسي لذوي صعوبات التعلم وكذللك على تصورات المعلمين لهذه الصعوبات وحول كيفية وصف صعوبات التعلم وتأثير الدافعية الذاتية على التحصيل الأكاديمي،(Holliman, Jacobium,2016).
وبما أن أهم ما يميز ذوي صعوبات التعلم هو التحصيل الدراسي المتدني في بعض الموضوعات الدراسية، وهذا التدني في التحصيل الدراسي يؤدي إلى مفهوم ذات أكاديمي متدنٍ لدى الأطفال وبالتالي فإن الدافعية للإنجاز الدراسي ستتأثر لأنها هي تلك القوة التي تثير وتوجه سلوك الطفل نحو عمل يرتبط بتحصيله الدراسي.
مما سبق تتضح أهمية دراسة صعوبات القراءة الجهرية؛ نظرا لأهمية القراءة في عملية التعلم بالنسبة للتلميذ وكذلك أهمية تحسين الدافعية للإنجاز، ويمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسي: هل يمكن تحسين تدني الدافعية للإنجاز وخفض صعوبات القراءة الجهرية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم من خلال برنامج علاجي للتعليم المتمايز؟ ويتفرع منه التساؤلات الفرعية التالية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب الدرجات في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الدافعية للإنجاز لدى تلاميذ المجموعة التجريبية؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب الدرجات في القياسين القبلى والبعدى على اختبار القراءة الجهرية لدى تلاميذ المجموعة التجريبية؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياس البعدى لمقياس الدافعية للإنجاز لدى كل من المجموعة التجريبية والضابطة؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياس البعدى لاختبار صعوبات القراءة الجهرية لدى تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة؟
5- هل توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في مقياس الدافعية للإنجاز فى كل من القياس البعدى والتتبعي؟
6- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية فى اختبار صعوبات القراءة الجهرية فى كل من القياس البعدى والتتبعي؟
ثالثاً: أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى ما يلى:
1- تحسين الدافعية للإنجاز باستخدام استراتيجية التعليم المتمايز لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم.
2- خفض صعوبات القراءة الجهرية باستخدام استراتيجية التعليم المتمايز لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
رابعاً : أهــميـة الـدراسـة
1- أهمية نظرية:
تتحدد أهمية الدراسة النظرية والحاجة إليها فى ضوء:
1- تناول هذه الدراسة فئة من فئات المجتمع وهى فئة الأطفال ذوي صعوبات التعلم من أجل تحسين الدافعية للإنجاز لديهم وخفض صعوبات القراءة الجهرية.
2- موضوع الدراسة، واهتمامها بتحسين الدافعية للإنجاز، وهو من الموضوعات التى تزايد الاهتمام بها.
3- الاستفادة من البرنامج المستخدم بعد إثبات فاعليته على عينة الدراسة الحالية في تحسين الدافعية للإنجاز وخفض صعوبات القراءة الجهرية.
4- أهمية التعليم العلاجي في تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم حيث ثبت فعاليته في علاج القصور في المهارات والمفاهيم التي يجدوا فيها صعوبة في تعلمها.
2- أهـــمــيــة تطـبيـقـيـة:
تتحدد أهمية الدراسة التطبيقية والحاجة إليها فى ضوء:
1- إعداد برنامج علاجي للتعليم المتمايز فى تحسين الدافعية للإنجاز وخفض صعوبات القراءة الجهرية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
2- إعداد اختبار لقياس صعوبات القراءة الجهرية للأطفال ذوي صعوبات التعلم.
3- إعداد مقياس الدافعية للإنجاز للأطفال ذوي صعوبات التعلم.
4- استفادة الأسر والعاملين في مجال التعليم من هذه الدراسة لتطبيق البرنامج على عينة مماثلة لعينة الدراسة وإكسابهم الخبرة والمهارة في هذا المجال.
الخروج بتوصيات قد تفتح آفاقاً جديدة للبحث والدراسة العملية المرتبطة بالحد من صعوبات القراءة الجهرية وتدني الدافعية للإنجاز للاطفال العاديين وذوي صعوبات التعلم
ثانياً: فروض الدراسة
فى ضوء الإطار النظرى والدراسات السابقة تم صياغة فروض الدراسة الحالية على النحو التالي:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الدافعية للإنجاز لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدي على مقياس الدافعية للإنجاز لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعي بعد مرور شهر من انتهاء البرنامج على مقياس الدافعية للإنجاز لدى المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على اختبار صعوبات القراءة الجهرية لصالح المجموعة التجريبية فى القياس البعدي.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس القراءة الجهرية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى بعد مرور شهر يوم من انتهاء البرنامج على اختبار صعوبات القراءة الجهرية لدى المجموعة التجريبية
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبى وذلك للتحق من الهدف الرئيسى للدراسة، وهو تحسين الدافعية للإنجاز وخفض صعوبات القراءة الجهرية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم عن طريق برنامج علاجي للتعليم المتمايز.
عينة الدراسة:
أُجريت الدراسة على عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
ومن هنا تكونت عينة الدراسة الحالية من (20) من الأطفال ذوى صعوبات التعلم، وقد تراوحت أعمارهم ما بين (9-10) أعوام، بمتوسط عمرى قدره(9.59) عامًا، وانحراف معيارى قدره(0.22)، وقد تم تقسيم العينة إلى:
1. المجموعة التجريبية، وعددهم (10) أطفال.
2ـ المجموعة الضابطة، وعددهم (10) أطفال.
أدوات الدراسة:
استخدم الباحث الأدوات التالية فى تشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وكذلك فى تقييم أثر البرنامج المقدم لتلاميذ المجموعة التجريبية:
1- مقياس الذكاء لاستانفورد بينيه الصورة الخامسة. تقنين محمود أبو النيل، 2010
2- اختبار المسح النيورولوجي السريع (إعداد: مارجريت موتي، وهارولد سيزلنج، ونورما سبالدنج1999. تعريب عبد الوهاب محمد كامل).
3- مقياس الدافعية للإنجاز. إعداد/ الباحث.
4- اختبار صعوبات القراءة الجهرية. إعداد/ الباحث.
5- البرنامج العلاجى للتعليم المتمايز. إعداد/ الباحث.
حدود الدراسة:
1-الحدود المكانية: طبقت الدراسة الحالية على عينة من تلاميذ الصف الثالث والرابع الابتدائي من ذوي صعوبات التعلم إدارة غرب الزقازيق بمحافظة الشرقية.
2-الحدود الزمانية: تم تطبيق البرنامج العلاجي على التلاميذ عينة الدراسة بعد نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2017/2018م.
نتائج الدراسة:
1- وجد فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الدافعية للإنجاز لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس الدافعية للإنجاز لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على اختبار صعوبات القراءة الجهرية لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على اختبار صعوبات القراءة الجهرية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
5- لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدي بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعي بعد مرور شهر من إنتهاء البرنامج على مقياس الدافعية للإنجاز لدى المجموعة التجريبية.
6- لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعي بعد مرور شهر من إنتهاء البرنامج على اختبار صعوبات القراءة الجهرية لدى المجموعة التجريبية.
توصيات الدراسة:
قام الباحث استنادًا على ما أسفرت عنه الدراسة الراهنة من نتائج بصياغة مجموعة من التوصيات القابلة للتحقيق وذلك على النحو التالي حتى تتمكن من القيام بمحاولة الاستفادة العملية التطبيقية من تلك النتائج:
1. الاستفادة التربوية من نتائج الدراسة الحالية فى تحسين الدافعية للإنجاز والحد من صعوبات القراءة الجهرية من خلال البرنامج العلاجي القائم علي التعليم المتمايز بينهم ومن الآخرين فى المواقف المختلفة.
2. ضرورة الاهتمام بالبرامج العلاجية، واستخدامها مع التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في القراءة الجهرية وانخفاض في مستوى الدافعية للإنجاز لتحقيق أغراض تربوية محددة.
3. ضرورة الاهتمام بتقديم خدمات التدخل اللازمة بغرض الإسراع بمستوى القراءة الجهرية الدافعية للإنجاز لدى هؤلاء التلاميذ ذوي صعوبات التعلم حتى نحد من الآثار السلبية التي قد تترتب على تلك الصعوبات.
4. ضرورة تدريب المعلمين والمعلمات على استخدام أنماط التعليم الحديثة مثل التعليم المتمايز لتقديم المهام والأنشطة المختلفة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم بما يسهم في زيادة وتحسين مستوى أدائهم.
5. رفع كفاءة المرشدین النفسیین بالمراحل التعلیمیة المختلفة من خلال امدادهم بالمعلومات والمعارف حول تلك فئة صعوبات التعلم وكیفیة تشخیصها والتعرف على مشكلاتها من أجل وضع الأسالیب العلاجیة المناسبة لتلك الحالات من خلال هذا البرنامج المستخدم في هذه الدراسة.