الفهرس 
الفصل الأول: الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 276 |  |  |
| | | from | 276 | | |
المستخلص
ستهدفت الدراسة الى التعرف بشكل عام على دور حارس البوابة في الصحف الالكترونية المصرية أثناء الأزمات وذلك في الفترة من 2015-2017، وقد استخدمت الدراسة منهج المسح الاعلامى من خلال أداة الاستبيان على عينة من القائمين بالاتصال قوامها (88)، بالصحف الالكترونية (الأهرام، الوفد، اليوم السابع). وكانت أهم النتائج ما يلى: -أظهرت النتائج اعتماد حراس البوابة على فن الخبر الصحفى في التغطية الصحفية للأزمات يليه فن التقرير الصحفى مما يدل على الضغط الشديد الذي يتعرض له حراس البوابة، وضيق الوقت المتاح لتغطية الأزمات. -اهتمام حراس البوابة بالصحف الالكترونية عينة الدراسة بعرض وتحليل وتفسيرالأزمات التي تم تناولها في الفترة من 2015-2017 و هذا يوضح تحول أدوار حراس البوابة في فترة الأزمات من الدور الخبرى في المراحل المبدئية لحدوث الأزمات، الى الدور التفسيرى مع تطور أحداث الأزمات.-أظهر اعتماد حراس البوابة على طريقة التواصل المباشر (الهاتف والمقابلات الشخصية) مع المصادر الرسمية على أهمية وحساسية الأزمات التي تناولتها فترة الدراسة، وعدم التوظيف الأمثل لامكانيات الصحافة الالكترونية في التواصل مع المصادر. -من اهم العوامل المؤثرة على تناول حراس البوابة للأزمات هي علاقتهم مع زملاء العمل، ويليه نمط الملكية في المرتبة الثانية، ممايدل على ان البيئة التنظيمية التي يعمل بها حراس البوابة في الصحف الالكترونية محل الدراسة تخضع لسياسة تحريرية واضحة التوجهات السياسية في اطار تنظيمى يسوده روح الفريق الواحد. -اقتصر استخدام حارس البوابة في الصحف الالكترونية عينة الدراسة على الأدوات والأساليب الحديثة (الفورية والآنية والمواقع الالكترونية)التي توفرها الصحافة الالكترونية دون الاستفادة من التفاعلية بينه وبين الجمهور المتابع للصحيفة أثناء فترة الأزمات. -أظهرت نتائج الدراسة ان الفترة الزمنية التي تناولتها الدراسة 2015-2017، فترة هامة في تاريخ المجتمع المصرى، حيث عانى حراس البوابة في الصحف الالكترونية عينة الدراسة في الحصول على معلومات عن الأزمات من نظام السرية الموجود في المؤسسات الرسمية، ممايدل على استمرار تطبيق نظرية حارس البوابة في البيئة الالكترونية الحديثة خاصة في فترة الأزمات.