Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القدرة التسويقية التنافسية للملاعب الرياضية بمحافظات شمال الصعيد /
المؤلف
عبد الله، أحمد ممدوح.
هيئة الاعداد
باحث / أحمــــــــد ممـــدوح عبـــد الله
مشرف / محمد فوزي عبد العزيز
مشرف / يونــــــس أنـــور يونــــــس
مناقش / معتز علي حسن
مناقش / إحسان حسني أحمد
الموضوع
التسويق - النماذج الرياضيه. الملاعب.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
96 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/3/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - الاداره الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 126

from 126

المستخلص

يعد التسويق من أهم الوظائف الإدارية لأي منظمة حيث تتمثل مقدرتها في إنتاج السلع وتقديم الخدمات تكون محدودة ما لم يصاحبها جهداً تسويقياً فعالاً يساعد علي تحديد احتياجات المستهلك وزيادة المبيعات والربحية .
يعتبر التسويق من أقدم نواحي النشاط الإنساني ، حيث عرفة الإنسان منذ أن عرف التجارة وظهرت حاجته إلى مبادلة ما لدية من فائض من سلع وخدمات يقوم بإنتاجها بسلع وخدمات أخرى لدى منتجين آخرين تزيد حاجتهم ويكون هو في حاجة إليها .
أصبح التسويق من العلوم الهامة في الدول المتقدمة اقتصادياً بعد أن أصبحت المشاكل التي تواجه المنظمات المختلفة ليست مشاكل فنية فحسب ، وإنما هي مشاكل إدارية أهمها : دراسة السوق للوقوف علي حاجة المستهلك ، والآن نجد أن الدول النامية اقتصادياً قد أصبحت تهتم أيضاً بنواحي التسويق المختلفة استفاد من التجربة العملية الحقيقية التي مرت بها الدول المتقدمة في نموها ، يلي ذلك أن الأمر يقتضي من كل دولة في دور النمو الاقتصادي أن تهتم ببناء أجهزة قوية لتسويق منتجاتها الجديدة .
يعد التسويق الرياضي نوعاً من أنواع التسويق يتأثر ببعض العوامل منها النظام السياسي والاقتصادي للدولة حيث أن هناك اختلاف كبير ما بين التسويق الرياضي في الدولة التي تعتمد على نظام الاقتصاد الحر حيث لا يتم دعم الرياضة من قبل الحكومات وبين نظم الدولة التي تعتمد على النظام الموجه والتي يندر فيها عملية التسويق الرياضي وتعتمد فيها الرياضة على الحكومات في كل أوجه الصرف .
وقد أهتم الباحثين بمفهوم القدرة التنافسية في مجال الاقتصاد والإدارة منذ عقد الثمانينات ، ويختلف مفهوم تحليل القدرة التنافسية للاقتصاد القومي ككل والقدرة التنافسية على مستوى المنظمة أو الصناعة , هناك اختلاف في مفهوم الميزة التنافسية من وجهة نظر علماء الاقتصاد عن تلك الخاصية بوجهة نظر علماء إدارة الأعمال , ويرجع الاختلاف في الرؤى إلى الوحدة التي يتم النظر إلى قدرتها التنافسية ، حيث ينصب اهتمام رجال الإدارة علي تنافسية المنظمة أو الصناعة أو القطاع .
تعد الميزة التنافسية بأنها مقدرة المنظمة على أداء أعمالها بشكل يصعب على منافسيها تقليدها , ومفهوم القدرة التنافسية ذي شقين الأول قدرة التميز على المنافسين في الجودة ، والثاني القدرة على التأثير في العملاء ، وزيادة رضاهم وتحقيق ولائهم , وتتميز في منتجاتها وخدماتها ، وجعلها في وضع أفضل مقارنة بالمنافسين ، مما يجعلها تسيطر على حصة مهمة في السوق تكفل لها حجماً من المبيعات والنمو في معدلاتها .
وتعد قدرة التنافسية المنظمة عندما تمتلك الوسائل الممكنة للتخلص من المنافسين ، ويفضلها العملاء ، وان الميزة التنافسية تتمثل في تسليم العميل سلعاً وخدمات تتفق مع احتياجاته ورغباته ، وهى مستمرة إذا لم يتمكن المنافسون من نسخها أو تضعف بأعمال المنافسين .
ولتطبيق المفهوم الحديث للتسويق في الهيئات الرياضية أن يصمم هيكل تنظيمي بما يتمشى مع هذا المفهوم ويمده بنظام فعال للعمل وليس الهيكل التنظيمي هو الهدف فى حد ذاته وإنما المهم هو ما يجرى بداخله ويعد تصميم الهيكل التنظيمي للمنشأة أو الهيئة أول مرحلة من مراحل التنظيم ، كما يعد تصميم ذلك الهيكل جوهر عملية التنظيم إذ يقوم على أساس تحديد الأهداف وأوجه النشاط اللازمة لتحقيق الأهداف ويقسم هذه الأوجه من النشاط إلى مجموعات متناسقة .
يعتمد تسويق المنشآت الرياضية إلى حد كبير على التسويق الخدمي وليس التسويق المادي وبالتالي فإن المستهلك أو عميل الخدمة يشترى قيمة الإشباع الذي سيحصل عليه وليس المنتج نفسه وذلك يعتبر مجال تسويق المنشآت الرياضية من الأمور الصعبة نظراً لحساسية المنتج الرياضي بها فقد يؤدى سوء الخدمة المقدمة في إحدى المنشآت إلى انخفاض في عدد المترددين على المنشآت ولذلك يعتبر التخطيط التأمين الفعال لتقليل تلك المخاطر .
ينحصر التسويق في أي مؤسسة رياضية في تحقيق العائد أو الربح المادي عن طريق المشروعات المختلفة في مجالات التربية البدنية والرياضية والمحافظة على قيمة الأصول ورأس المال الأصلي للمستثمر في المشروع ، واستمرارية الحصول على الدخل والعمل على زيادته باستمرار وضمان السيولة النقدية اللازمة من الأهداف الأخرى للمستثمر لتغطية متطلبات العمل وعملية الإنتاج وتغطية حالات الطوارئ .
تدار المنشآت الرياضية في ظل أهداف متعددة ومتباينة ويجب عليها تنظيم أنشطتها وتوفير خدمات متكاملة في ظل نقص واضح في مصادر تمويلها وهذا الأمر يؤدى إلى هبوط مستوى الأنشطة والخدمات وفى بعض الحالات يؤدى إلى انعدام هذه الأنشطة والخدمات .
من خلال ما سبق تبين للباحث بالدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة في توفير ملاعب في القرى التي لا يتوافر بها خدمات رياضية أو شبابية أو القرى والمدى الذي يوجد بها كثافة سكانية كبيرة , وتعد هذه الملاعب أحد أماكن تجمعات الشباب والذي عادة يمارس بها اللعبة الشعبية الأولى في العالم ألا وهي كرة القدم , وينظم العمل بتلك الملاعب التابعة لوزارة الشباب والرياضة لوائح وأوامر إدارية تحقق الهدف من إنشاء تلك الملاعب , وتحدد كل مديرية الشباب لائحة مالية باستخدام تلك اللاعب أو إنشاء مدارس تدريب .
وتطورت طرق تسويق بتلك الملاعب بعمل دورات تدريبية , ومدارس وأكاديميات تدريب في مختلف الألعاب , وقد يزداد الأمر في إيجار الملعب بالكامل أو إيجار الكافتريا به فقط , وبالنظر لدارسة جدوى إنشاء وتشغيل الملاعب يجد أن يمكن تحقق تكلفتها في أقل من عام , وهذا ما دفع الكثير من المستثمرين في إنشاء ملاعب خاصة في مختلف الأماكن بالقرى والمدن .
وهنا ظهرت المنافسة في تسويق الملاعب الخاصة والملاعب التابعة لوزارة الشباب , وخاصة بعد التطور الهائل الذي حدث في المجال الرياضي وما صاحبة تطور في الفكر الإداري المعاصر ، وعنصر التسويق من المصطلحات التي فرضت نفسها في الجانب الرياضي بعد تطور المؤسسات الرياضية وحاجاتها إلى تلبية احتياجاتها وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين معها ولن تستطيع تلك المؤسسات الوفاء بتلك الاحتياجات إلا من خلال هذا العنصر الهام والفعال .
ومن خلال اطلاع الباحث على الدراسات والبحوث السابقة التي أجريت في هذا المجال لم يجد الباحث _ على حد علمه _ أي دراسات قد تناولت دراسة القدرة التنافسية التسويقية للملاعب الخاصة والملاعب التابعة لوزارة الشباب والرياضة .
ومن هنا تظهر أهمية ومشكلة البحث في كونها محاولة لدراسة القدرة التسويقية التنافسية للملاعب الخاصة والملاعب التابعة لوزارة الشباب والرياضة ، ومن خلال ذلك يمكن التعرف على مدي قدرة تلك المنشات في تسويق نفسها وبالتالي زيادة العائد المادي لها والذي بدوره يستطيع الوفاء باحتياجات تلك المنشات الرياضية .
هدف البحث :
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على القدرة التسويقية التنافسية للملاعب الرياضية بمحافظات شمال الصعيد .
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفي ( أسلوب الدراسات المسحية ) بخطواته وإجراءاته وذلك لمناسبته لتحقيق أهداف البحث .
مجتمع البحث :
تمثل مجتمع العاملين في إدارة الملاعب المفتوحة التابعة لوزارة الشباب والرياضة إن كانت ملاعب منشأة في ( أندية / مراكز شباب / استادات رياضية / ملاعب مفتوحة ) بالإضافة إلى مديري مديرات الشباب والرياضة ووكيل مديرية الشباب والرياضة لشئون الرياضة بالإضافة إلى إدارة المنشآت الرياضية وقسم الملاعب المفتوحة وذلك بمحافظات شمال الصعيد ( المنيا / بني سويف / الفيوم ) , وقد بلغ إجمالي مجتمع البحث 688 فرد .
عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من مجتمع البحث وقد حدد الباحث عينة البحث الأصلية بإجمالي 180 فرداً بنسبة مئوية 26.2 % , كما اختار الباحث العينة الاستطلاعية عدد 50 فرداً من مجتمع البحث ومن خارج العينة الأصلية , والجدول التالي يوضح ذلك :
أدوات جمع البيانات :
استخدم الباحث لجمع بيانات استبيان الواقع الفعلي للقدرة التسويقية التنافسية للملاعب الرياضية بمحافظات شمال الصعيد ( إعداد الباحث ) .
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً : الاستنتاجات
في ضوء نتائج البحث تحقيقاً لهدفه والتي جاءت من الإجابة على التساؤلات التي وضعت لذلك فقد توصل الباحث إلى أهم الاستنتاجات الآتية :
 توجد فروق دالة إحصائياً بين آراء عينة المنيا وبني سويف في واقع أهداف وفلسفة وزارة الشباب والرياضة تجاه الملاعب الرياضية وفى اتجاه المنيا ، كما توجد فروق دالة إحصائياً بين آراء عينة المنيا والفيوم وفى اتجاه المنيا ، كما توجد فروق غير دالة إحصائياً بين آراء عينة بني سويف والفيوم , ويرجع ذلك إلى مدى إدراك عينة البحث لأهداف وفلسفة وزارة الشباب والرياضة من إنشاء الملاعب المفتوحة بجميع أنحاء جمهورية مصر العربية عامة ومحافظات شمال الصعيد ( المنيا , بني سويف , الفيوم ) خاصة .
 توجد فروق غير دالة إحصائياً بين آراء عينة المنيا والفيوم في واقع الإمكانات المادية والبشرية لدعم التسويق التنافسي للملاعب المفتوحة وفى اتجاه المنيا , ويرجع ذلك إلى الدور الأكاديمي التي تقوم كليات التربية الرياضية في إعداد الخرجين وتأهيلهم لسوق العمل .
ثانياً : التوصيات
في ضوء استنتاجات البحث يوصي الباحثون بالآتي :
أولاً : تفعيل الميزة التنافسية للمنشأة من حيث :
 اختيار موقع جغرافي مناسب للملاعب في وسط الكثافة السكانية .
 أن تتوافر بالمنشآت مساحات يمكن استغلالها في إنشاء صالات رياضية وكافتريات وقاعات .
 تزويد المنشآت بأدوات رياضية تساعد لجذب الاستثمار الرياضي .
ثانياً : تفعيل الميزة التنافسية من حيث أساليب استثمار من حيث :
 تطبيق الطرق الحديثة لزيادة تمويل الملاعب الرياضية الحكومية .
 استحداث أساليب إدارية لتقييم أداء الملاعب الرياضية الحكومية .
 الاهتمام بالدعاية والإعلان للملاعب الرياضية الحكومية طوال فترات التشغيل .
 المرونة في الإجراءات الإدارية لجذب الاستثمار الرياضي بالملاعب الرياضية الحكومية .
ثالثاً : تفعيل الميزة التنافسية من حيث الموارد البشرية من حيث :
 صقل العاملين بالملاعب الرياضية الحكومية بأساليب التنمية البشرية كالتواصل .
 إعداد ورش عمل تدريبية أساليب التمويلية الحديثة , وطرق جذب عوامل الاستثمار الرياضي .
 الاستعانة بالأبحاث العلمية الخاصة بالتمويل والاستثمار الرياضي.