الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقسم الباحثة فصول الرسالة على النحو التالي: الفصل الاول: سيرة ستراوسن (حياته- مؤلفاته – سمات عامة عن حياته وعصره) تعرض الباحثة فيه للسيرة الذاتية للفيلسوف وأهم أعماله، حيث إن السيرة الذاتية للفيلسوف تسهم بقدر كبير في تشكيل فكره. الفصل الثاني: فلسفة اللغة عند ستراوسن كان عمل ستراوسن مؤثرا في فلسفة القرن العشرين بصورة ملحوظة، خاصة الحركة المعروفة باسم فلسفة اللغة العادية. ففي مقالة المبكر، المسمي ”في الإشارة” ”On Referring” شن ستراوسن هجوما ضد صياغة برتراند راسل المسماة ”نظرية الأوصاف المحددة” ”theory of definite descriptions” . الفصل الثالث: نظرية المعرفة عند ستراوسن رأى ستراوسن أن معظم الأشياء الجزئية الأساسية لن تكون تجارب حسية، كما هو معروض من خلال المذهب التجريبي التقليدي، ولا الجزئيات الذرية، كما هو في العلم، ولا أحداث أو عمليات، لأن لا واحد من هؤلاء يمكن بسهولة أن يكون قابلا لإعادة التحديد أو حتى التحديد. إنه يقول إن الأجسام المادية تكون أولية في قاعدتنا التصورية، كما يكون الأشخاص، الذين تكون حالتا الوعي والصفات الجسدية منطبقة عليهم بالتساوي” . الفصل الرابع : الميتافيزيقا الوصفية عند ستراوسن: Descriptive metaphysics الميتافيزيقا الوصفية هي مصطلح مقدم بواسطة ستراوسن في كتابه ’الأفراد‘ على النقيض للميتافيزيقا التنقيحية revisionary metaphysics . نسج ستراوسن ما أسماه ”الميتافيزيقا الوصفية” من تحليل كيفية وصف الكائنات البشرية للعالم في الوقت الذي كانت فيه الميتافيزيقا لعنة. وبهذا ساعد على نقل بناءات المذهب الوضعي والتحليل اللغوي إلى فلسفة أكثر شمولا. أما عن المنهج المستخدم فستحاول الباحثة استخدام المنهج التحليلي المقارن لتحليل أفكار ستراوسن ومقارنتها بأفكار غيره متى دعت الحاجة إلى ذلك، ومستخدمة أيضا المنهج التاريخي أحيانا لتأصيل بعض أفكار ستراوسن. |