Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنية الايقاعية فى الشعر الليبى المعاصر /
المؤلف
ابو عجيلة, أحمد سالم جمعة.
هيئة الاعداد
باحث / احمند سالم جمعة ابو عجيلىة
مشرف / محمد السيد الدسوقى
مشرف / حلمى محمد القاعود
مشرف / لا يوجد
مشرف / لا يوجد
الموضوع
لشعر العريى - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

الايقاع في البنية الشعرية يقومُ على اعتماد النص على درجة عالية من الموقعيةِوالسياقية، الأولى تُعنى بالصيغ بينما تعنى الثانية بوصفية اللغة المنحرفة التي تتسقُ في جهاز
علائقي، وتحتفلُ بالطاقة التعبيرية القوية للشاعر على وجه الخصوص،والإيقاع هو نظامُ أمواج صوتية ومعنوية وشكلية يتدخلُ في العمل الشعري تدخلا مباشَار وتفصيليا ليسهمَ مع العناصرالمكملة الأخرى في منح هذا العمل هويتَه وماهيتَه الإبداعية.وان من أكثرِ صفات الإيقاع أهميةوأكثرِها حضورا وتأثيرا في تشكيل الأساسيات الأولى لبنية النص الإبداعي،كونه من العناصر الجمالية في العمل الأدبي، واذا ما نظرنا إلى علاقة
الإيقاع بالشعر نجده أبرز الأسباب والعوامل لقوة الشعر، كما يُعَدُّ مفجِّار لطاقته الأساسية، وممالاشك فيه أن ابتكارَ الإيقاعاتِ الجديدة في القصيدة دعتْ المتلقي للمشاركة في إبداع النص
وبيانَ غاياته ومراميه، وأن أي تغيير يطرا على علاقة من علاقات البنية الإيقاعية يرتبط بمجموع العلاقات المكونة ضمنَ هذه البنية، وينبع من شروط تخُصُّ البنية الكلية لا العلاقة الجزئية؛هكذا يكونُ الإيقاع الشعري جسدا واحدا أو بنية واحد ة من العلاقات،أي أن البنية الإيقاعية تخضع لجدلية أساسية، هي التي تم نحُها خصائصَ ها،وتحكمُ تطو ا ر تِها وتغيرا تِها.إن المعنى لا يتحولُ من نثر ي إلى شعر ي إلا من خلال اشتعال بنية إيقاعية تُسهمُ في
إحداثِ هذا التحولِ المُهمِ في شكل اللغة وطاقاتها الدلالية، وصولا إلى التعابير الوجدانية للدلالات. والقصيدةُ العربية المعاصرةُ قد اتخذتْ مكانتَها الفنية من الحداثة، والشعرُ الليبيُّ جزء لايُستهانُ به من هذه المنظومة الشعرية؛ ”وان الإيقاعَ جز ء من بناء القصيدة العربية على مرِّ العصور ولن يفرِّطَ به الشاعر؛ لأن التفريطَ به يَعني الضياعَ في خِضمِّ النثريةِ واللاشعرية.