Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical effect of some natural herbs on cardiac oxidative stress of hyperlipidemia induced experimentally in rats /
المؤلف
El-Balkimy, Shimaa Ahmed Zaki.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء أحمد زكي البلكيمي
مشرف / عفاف دسوقى عبد المجيد
مناقش / مسعد محمد عودة
مناقش / ابراهيم محمد السعيد راجح
الموضوع
Herbs Therapeuticuse. Rats Diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
255 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 273

from 273

Abstract

تعد السمنة والمتمثلة فى ارتفاع مستوى الدهون أو البروتينات الدهنية في الدم بشكل غير طبيعى مشكلة صحية خطيرة تزيد من خطر حدوث وتطورالكثير من الأمراض مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتى تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة وفقا لما ورد فى آخر الاحصائيات والتى أكدت وفاة ما يقرب من 12مليون شخص من أمراض القلب والأوعية الدموية كل عام في جميع أنحاء العالم. اضافة الى ذلك فان ارتفاع مستويات أي أو كل من الدهون بشكل غير طبيعي يرتبط بشكل وثيق بالاجهاد التأكسدى الناتج عن الخلل فى الاتزان بين المؤكسدات ( الشوارد الحرة ) ومضادات الأكسدة ، والذى بدوره قد يبدأ أو يساهم فى حدوث تصلب الشرايين بما يؤثربشكل بالغ الخطورة على الوظائف الحيوية لبعض أعضاء الجسم خاصة القلب والمخ مسببا النوبة القلبية أو السكتة الدماغية والتى قد تنتهى بالغيبوبة والوفاة .وفى مواجهة ذلك يتم اللجوء عادة الى الأدوية المعروفة لخفض الدهون (الفايبريت ، الستاتين ، الباسليستات ، الخ) والتى تعمل على تنظيم عملية التمثيل الغذائي للدهون بواسطة آليات مختلفة ، ولكن لها أيضا العديد من الآثار الجانبية مثل ارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم إلى مستويات غير طبيعية، الإسهال ، الغثيان ، تلف شديد في العضلات (اعتلال عضلي) ، تهيج المعدة ، جفاف الجلد ، حدوث خلل فى وظائف الكبد ، ولذلك ، أدت الجهود المبذولة لتطوير عقاقير فعالة لخفض دهون الدم إلى اكتشاف منتجات طبيعية تتميز باحتوائها على العديد من المركبات الكيميائية ذات الفاعلية المضادة للأكسدة بما يجعلها خيار أفضل للسيطرة على ارتفاع الدهون في الدم وبالتالى علاج أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة.وبناء على ذلك تم القيام بتلك الدراسة لتحديد مدى الكفاءة والفاعلية المضادة للأكسدة للمستخلصات المائية لبعض النباتات الطبية المستخدمة فى الكثير من المجتمعات تقليديا والتى وقع الاختيار من بينها على أوراق الخرشوف ، زهور الكركديه وجذور الزنجبيل لدراسة التأثير العلاجى لها على مستوى الدهون فى الدم ودورها فى حماية أعضاء الجسم وبخاصة القلب والكبد من حدوث الاجهاد التأكسدى فى الفئران المحدث بها ارتفاع نسبة الدهون تجريبيا باستخدام حمية عالية الدهون ومشبعة ب2% من زيت جوز الهند.وقد أجريت هذه الدراسة البيولوجية على عدد اثنتا وسبعون من ذكور فئران التجارب البيضاء البالغة والتى تتراوح أوزانها بين (140 - 200 جم) ،تم الحصول عليها من مركز حيوانات التجارب والذي يتبع مركز التميز في الأبحاث العلمية - كلية الطب البيطري جامعة بنها. وقد تم وضع هذه الفئران في أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية ، وزودت بمياه الشرب العذبة النقية ، وأبقيت تحت ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال أربعة عشر يومًا للتكيف على الأوضاع الجديدة قبل بدء التجربة.فى هذه التجربة تم تقسيم الفئران(72 فأر) عشوائيا الى مجموعتان أساسيتان كالآتى :-المجموعة الأولى ( المجموعة الضابطة ): اشتملت على 12 فأر ، تغذوا على النظام الغذائي الأساسي العادي ، لم يتلقوا أي أدوية لمدة 8 أسابيع.المجموعة الثانية (محدث بها زيادة الدهون تجريبيا، ولم يتم علاجها) : اشتملت على 60 فأر محدث بهم زيادة الدهون تجريبيا ، استخدمت كمجموعة ضابطة أيضا لكنها تغذت على حمية عالية الدهون ومشبعة ب2% من زيت جوز الهند لمدة أربعة أسابيع ، لم يتلقوا أي أدوية.بعد مرور مدة الأربعة أسابيع والتأكد من احداث مستوى عالى من الدهون فى الدم . تم تقسيم فئران المجموعة الثانية الى خمس مجموعات متساوية (12 فأر/مجموعة) لبدء العلاج كالآتى :-المجموعة الثانية (محدث بها زيادة الدهون تجريبيا، ولم يتم علاجها) : اشتملت على 12 فأر محدث بهم زيادة الدهون تجريبيا ، استخدمت كمجموعة ضابطة أيضا لكنها تغذت على حمية عالية الدهون ومشبعة ب2% من زيت جوز الهند ، لم يتلقوا أي أدوية.المجموعة الثالثة (محدث بها زيادة الدهون تجريبيا وتمت المعالجة بالخرشوف) : اشتملت على 12 فأر محدث بهم زيادة الدهون تجريبيا ، تم تجريعهم المستخلص المائى لأوراق الخرشوف يوميا عن طريق الفم بجرعة مقدارها 200ملجم/كجم من وزن الفأر لمدة 30يوم.المجموعة الرابعة (محدث بها زيادة الدهون تجريبيا وتمت المعالجة بالكركديه) : اشتملت على 12 فأر محدث بهم زيادة الدهون تجريبيا ، تم تجريعهم المستخلص المائى لزهور الكركديه يوميا عن طريق الفم بجرعة مقدارها 200ملجم/كجم من وزن الفأر لمدة 30يوم. المجموعة الخامسة (محدث بها زيادة الدهون تجريبيا وتمت المعالجة بالزنجبيل) : اشتملت على 12 فأر محدث بهم زيادة الدهون تجريبيا ، تم تجريعهم المستخلص المائى لجذور الزنجبيل يوميا عن طريق الفم بجرعة مقدارها 400ملجم/كجم من وزن الفأر لمدة 30يوم.المجموعة السادسة (محدث بها زيادة الدهون تجريبيا وتمت المعالجة بالخليط العشبى) : اشتملت على 12 فأر محدث بهم زيادة الدهون تجريبيا ، تم تجريعهم المستخلص المائى للخليط العشبى (المكون من كميات متساوية من الخرشوف والكركديه والزنجبيل) يوميا عن طريق الفم بجرعة مقدارها 200ملجم/كجم من وزن الفأر لمدة 30يوم.العينات:بعد انتهاء المدة الزمنية للتجربة (8 أسابيع) تم تجميع عينات الدم والأنسجة من كل المجموعات (الضابطة والتجريبية) بعد فترة صيام تقرب من 12 ساعة .1- عينات الدم :تم أخذ عينات الدم من كل مجموعات الفئران تحت الدراسة فى أنابيب جافة، نظيفة، ومحكمة الاغلاق ، تم ترك العينات لمدة 30 دقيقة فى درجة حرارة الغرفة حتى يتجلط الدم ، ثم تم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزى وذلك عند سرعة 3000 لفة فى الدقيقة لمدة 15 دقيقة ، بعدها تم تجميع السيرم (أمصال الدم ) فى أنابيب جافة ومعقمة ثم تم حفظه فى المجمد عند -20 ̊م وذلك لاجراء التحاليل البيوكيميائية التالية :- الكوليسترول الكلى ، الدهون الثلاثية ، الكوليسترول الدهنى عالى الكثافة و الكوليسترول الدهنى منخفض الكثافة.2- عينات الأنسجة ( الكبد والقلب والأنسجة الدهنية):بعد انتهاء المدة الزمنية للتجربة (8 أسابيع) ، وبعد الحصول على الكميات الكافية من عينات الدم ، تم ذبح الفئران وفتح البطن و استئصال الكبد والقلب بسرعة ثم وضعهما بمحلول ملحي ثم تجفيفهما على ورق ترشيح ، بعدها تم تخزينهما منفصلين بسرعة فى المجمد عند -20 ̊م. لاحقا تم طحن هذه الأنسجة بنسبة 10% (وزن / حجم) وذلك باستخدام محلول متوازن مكون من فوسفات البوتاسيوم عند درجة حموضة 4 ,7 ثم تم فصلها بواسطة جهاز الطرد المركزى تحت التبريد عند 4 ̊م ، وجمع الجزء الرائق (مستخلص الخلايا) فى أنابيب معقمة وجافة وذلك لاجراء التحاليل البيوكيميائية ، وقد استخدمت هذه العينات فى اجراء القياسات الآتية فى كل من الكبد والقلب: قياس الضغط التأكسدى (تركيز المالون داى ألدهيد) ، القياسات المضادة للأكسدة والمتمثلة فى (نشاط انزيم الكاتاليز، نشاط انزيم سوبر أكسيد دسميوتيز، نشاط انزيم الجلوتاثيون بيروكسيداز).3- أما عن الأنسجة الدهنية فتم استئصالها من جميع المجموعات (الضابطة والتجريبية) ووضعها فى أنابيب معقمة ونظيفة حيث تم حفظها فى النيتروجين السائل فى درجة حرارة -80 ̊م لحين فحص وقياس معدل التعبير الجينى لللبتين فى الأنسجة الدهنية للفئران فى كل المجموعات تحت الدراسة .وقد اظهرت نتائج الدراسة بعد تحليلها احصائيا الآتى :1- التحاليل البيوكيميائية فى عينات الدم :● أظهرت النتائج حدوث زيادة معنوية فى تركيز الكوليسترول الكلي ،الدهون الثلاثية و الكوليسترول الدهنى منخفض الكثافة مصحوبا بانخفاض ذو دلالة معنوية فى مستوى الكوليسترول الدهنى عالى الكثافة فى المجموعة الثانية من الفئران المحدث بها زيادة الدهون تجريبيا و الناجم عن اتباع نظام غذائي غني بالدهون ومشبع ب2% من زيت جوز الهند وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة التى تغذت على الغذاء العادى بعد انتهاء التجربة والتى استمرت لمدة 8 أسابيع.● كما أوضحت النتائج أن علاج الفئران المحدث بها زيادة الدهون تجريبيا بالمستخلصات المائية لكل من أوراق الخرشوف وزهورالكركديه وجذورالزنجبيل قد أحدث تحسن ملحوظ ضد التغيرات التى أحدثتها الحمية عالية الدهن بالفئران حيث قد أظهر العلاج بتلك المستخلصات نقص معنوى فى مستويات الكوليسترول ،الدهون الثلاثية و الكوليسترول الدهنى منخفض الكثافة مصحوبا بارتفاع ذو دلالة معنوية فى مستوى الكوليسترول الدهنى عالى الكثافة فى المجاميع المعالجة عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الايجابية المحدث بها زيادة الدهون تجريبيا بعد انتهاء التجربة.● كما لوحظ من خلال نتائج التجربة أن علاج الفئران المحدث بها زيادة الدهون تجريبيا بالمستخلص المائي المكون من خليط متساوي من أوراق الخرشوف وزهورالكركديه وجذورالزنجبيل لم يظهر أى تغير ملحوظ فى مستويات الكوليسترول ،الدهون الثلاثية ، الكوليسترول الدهنى منخفض الكثافة و الكوليسترول الدهنى عالى الكثافة عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الايجابية المحدث بها فرط شحميات الدم تجريبيا بعد انتهاء التجربة.2-التحاليل البيوكيميائية فى عينات الأنسجة :● أظهرت النتائج حدوث ارتفاع معنوي فى مستوى المالون داى ألدهيد مصحوبا بنقص معنوى فى النشاط الانزيمى لكل من الكاتاليز، سوبر أكسيد دسميوتيز ، الجلوتاثيون بيروكسيداز فى كلا من أنسجة الكبد والقلب لمجموعة الفئران المحدث بها زيادة الدهون تجريبيا عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة التى تغذت على الغذاء العادى بعد انتهاء التجربة والتى استمرت لمدة 8 أسابيع.● كما أوضحت النتائج أن علاج الفئران المحدث بها زيادة الدهون تجريبيا بالمستخلصات المائية لكل من أوراق الخرشوف وزهورالكركديه وجذورالزنجبيل منفردة أو فى خليط قد أظهرت فاعلية بيولوجية على خفض مستوى المالون داى ألدهيد مصحوبا بارتفاع معنوى ملحوظ فى أنشطة كل من انزيم الكاتاليز، انزيم سوبر أكسيد دسميوتيز ، انزيم الجلوتاثيون بيروكسيداز فى كلا من أنسجة الكبد والقلب لكافة المجاميع المعالجة عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الايجابية المحدث بها فرط شحميات الدم تجريبيا بعد انتهاء التجربة نظرا لمحتوى تلك النباتات من العناصر المضادة للأكسدة كما أكدت العديد من الدراسات البيولوجية السابقة.3- قياس معدل التعبير الجينى لللبتين فى الأنسجة الدهنية:● أظهرت النتائج حدوث ارتفاع معنوي ملحوظ فى مستوى اللبتين فى الأنسجة الدهنية لمجموعة الفئران المحدث بها زيادة الدهون تجريبيا عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة التى تغذت على الغذاء العادى بعد انتهاء التجربة والتى استمرت لمدة 8 أسابيع.● كما أوضحت النتائج أن علاج الفئران المحدث بها زيادة الدهون تجريبيا بالمستخلصات المائية لكل من أوراق الخرشوف وزهورالكركديه وجذورالزنجبيل منفردة أو فى خليط قد أحدث تحسن ملحوظ ضد التغيرات التى أحدثتها الحمية عالية الدهن بالفئران حيث قد أظهر العلاج بتلك المستخلصات انخفاض معنوى ملحوظ فى مستوى اللبتين فى الأنسجة الدهنية لكافة المجاميع المعالجة عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الايجابية المحدث بها زيادة الدهون تجريبيا بعد انتهاء التجربة.الخلاصة تشير النتائج التي تم الحصول عليها من خلال هذه الدراسة ان المعالجة باستخدام المستخلصات المائية للنباتات الطبية محل الدراسة وهى الخرشوف والكركديه والزنجبيل قد أظهرت فاعلية سريرية وبيولوجية عالية فى السيطرة على التغيرات الناجمة عن زيادة الدهون تجريبيا فى الفئران وما يتبعه من مضاعفات متمثلة فى الاجهاد التأكسدى الحادث لأنسجة القلب والكبد للفئران المصابة وذلك نظرا لمحتوى تلك النباتات الطبية من مضادات الأكسدة والتى قد أدت الى احداث تحسن ملحوظ فى نسب ومستويات القياسات البيوكميائية فى الدم والأنسجة لمجاميع الفئران المعالجة لما يقارب النسب الطبيعية .لذلك توصى تلك الدراسة بأهمية استخدام الأجزاء الصالحة من تلك النباتات وتناولها كطعام أو كشراب بما يعود بالفائدة على المرضى الذين يعانون من أمراض السمنة والكبد و وأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب الإجهاد التأكسدي. وعلاوة على ذلك ، نوصى بالعمل على عزل مكوناتها النشطة بيولوجياً للبحث عن عوامل طبيعية آمنة يمكن تطويرها من أجل العلاج ليتم تداولها كبديل أفضل من استخدام الأدوية المخلقة كيميائياً والتي عادة ما تكون مصحوبة بأعراض جانبية مؤذية.