Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسباب النزول الواردة فى تفسير الكشف والبيان للإمام أبى إسحاق الثعلبى ( ت 427 هـ) :
المؤلف
عبدالقادر، علاء محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / علاء محمود محمد عبدالقادر
مشرف / محمد محمد عثمان.
الموضوع
القرن - أسباب النزول. القرآن - نزول.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
687 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين , أما بعد
فموضوع الرسالة هو : روايات أسباب نزول القرآن التي أوردها الإمام أ بو إ سحاق الثعلبي المتوفي
وقد اقتضت طبيعة الموضوع تقسيمه إلي مقدمة وقسمين وملحق بالفهارس العلمية
المقدمة : وتحديث فيه عن أهمية الموضوع وأسباب اختياري له وخطه البحث ومنهجي فيه.
القسم الأول – الدراسة وتشتمل علي تمهيد وثلاثة فصول :
التمهيد : قدمت فيه دراسة موجزة عن أسباب النزول تعرفها ، ما يعتمد عليه في معرفة أسباب النزول ، التطور التاريخي لعلم أسباب النزول ، صيغ التعبير عن أسباب النزول ، أهمية أسباب النزول .
الفصل الأول : التعريف بأبي إسحاق الثعلبي.
الفصل الثاني : حياة أبو إسحاق الثعلبي العلمية .
الفصل الثالث : التعريف بكتاب الكشف والبيان .
القسم الثاني - يحتوي علي روايات أسباب النزول الواردة في كتاب الكشف والبيان ، حيث قمت بجميع روايات أسباب النزول ، وخرجتها تخريجا علما ، مع بيان درجتها وترجمت لرجال الأسانيد ، وعرفت بأعلام النص ، وشرحت غربية ، وعرفت بالأماكن والبلدان والقبائل والأنساب وعزوت الآيات إلي سورها .
ثم ختمت البحث بعمل تسعة فهارس علمية تساعد القارئ علي الكشف عن محتويات هذا البحث .
”، ونتائج البحث هى كما يلى :
اولاً : بلغت روايات أسباب نزول القرآن الواردة فى كتاب الكشف والبيان - صحيحة أو ضعيفة -، ثمان مائة وسبع وسبعون (877) رواية، وغالب الظن أنها كذلك، فالكمال لله وحده، وهذا هو طبيعة جهد البشر، فالعمل البشرى يعتريه النقص .
ثانياً : وبعد تخريجها والحكم على أسانيدها بلغ :
- عدد الروايات الصحيحة فى هذا البحث 94 رواية .
- عدد الروايات الحسنة 23 رواية .
- عدد الروايات الضعيفة 341 رواية .
- عدد الروايات الضعيفة جداً 18 رواية .
- عدد الروايات غير المحكوم عليها 401 رواية .
ثالثاً : وبمقارنة هذه المرويات بما أورده المؤلفون فى أسباب النزول يتبين لى الأهمية الكبرى لتفسير الإمام الثعلبى - رحمه الله - فهو يحتل المرتبة الثانية فى هذا العلم بعد رائد هذا العلم، الإمام ابن جرير الطبرى، وهذا لم يكن واضحاً للعيان، حيث كانت هذه المرويات مبثوثة فى ثنايا كتابه، ولم يكن لتظهر بهذا القدر من الأهمية إلا بعد جمعها فى بحث مستقل مرتب .
رابعاً : الجمع بين الروايات التى ظاهرها الاختلاف أو ترجيح بعضها على بعض له أهميته الكبرى فى هذا الفن، غير أن الإمام الثعلبى - رحمه الله - لم يهتم بهذا الموضوع اهتماماً كاملاً، وهذا الاهتمام نجده عند الإمام ابن جرير الطبرى - رحمه الله - وهو بهذا يفوق اهتمام الثعلبى، فهو فى حقيقة الأمر رائد هذا العلم .
خامساً : ينقل الإمام أبو إسحاق الثعلبى مرويات كثيرة من تفسير ابن جرير الطبرى، رائد علم أسباب النزول، وينقل هذه المرويات بأسانيدها، وفى كثير من هذه المرويات يغير من صياغة هذه المرويات ولكنه يبقى على المعنى العام للمروية .
سادساً : يعتمد أبو إسحاق الثعلبى اعتماداً كبيراً فى نقله للمرويات على تفسير محمد بن السائب الكلبى، وتفسير مقاتل بن سليمان، ومقاتل بن حيان، ونتيجة لذلك فهناك مرويات موضوعة وضعيفة كثيرة فى تفسيره بسبب اعتماده على هذه المصادر .
سابعاً : تفرد أبو إسحاق الثعلبى بعدد كبير من المرويات لم أجدها عند أحد غيره، لم أجدها فى كتب الحديث التسعة، أو فى مصنفات علم الحديث الأخرى، وكذلك لم أجدها فى التفاسير أو كتب علوم القرآن، فبعض هذه المرويات وعثرت عليها عند كل من الإمام الواحدى، والبغوى؛ فهى فى الاصل ترجع إليه؛ لأنهما ينقلان منه .