Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام استراتيجية التمكين للمساهمة في تحقيق إدارة الجودة الشاملة بالجمعية العربية للتنمية البشرية وخدمة المجتمع /
المؤلف
عبدالغني، مروة جمعة.
هيئة الاعداد
باحث / مروة جمعة عبدالغني بسيوني
مشرف / عوني محمود توفيق قنصوة
مشرف / ليلى عبد الوارث عبد الوهاب
مشرف / هناء محمد السيد عبد المجيد
الموضوع
qrmak. إدارة الجودة الشاملة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
568 ص. ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
5/2/2019
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تحظى الجمعيات الأهلية اليوم باهتمام الجهات الرسمية والشعبية في ظل رؤية مصر 2030 لدورها الكبير في خدمة المجتمع، فهي شريك أساسي مع الحكومة في رفع المعاناة عن الفقراء ومحدودي الدخل، وتسعي تلك الجمعيات اليوم إلى التحسين والتطوير والتميز في كل ما تقوم به من أعمال وأنشطة لتحقيق الأهداف المنشودة في إطار تنسيق جهود العاملين ومشاركتهم الفعالة في عملية إنجاز الاعمال بكفاءة وفاعلية بروح الفريق مما يؤثر على أداء الجمعية ككل، وهذا يتطلب تحديث وتفعيل الطرق والوسائل والإجراءات المستخدمة في إعداد وتقديم تلك الخدمات والأنشطة، لكنها تواجه عددا من التحديات تتعلق بالكفاءة والفاعلية والجودة، فالجودة هي الأسلوب الفارق في توظيف كافة موارد الجمعية لتحقيق أهدافها وذلك من خلال إعداد رؤية تساعدها على إنجاز أعمالها، لذلك فإن هناك حاجة ماسة إلى نهج جديد في إدارة تلك الجمعيات لتصبح أكثر فعالية في تقديم خدمات بجودة عالية للمستفيدين.
وتعد إدارة الجودة الشاملة من الموضوعات التي زاد الاهتمام بها بشكل كبير في العقدين الأخيرين، وأكد الكثير من الباحثين على فاعلية إدارة الجودة الشاملة في مواجهة التحديات التي تواجه تلك الجمعيات، فهي عبارة عن طريقة محتملة لتحسين النظم والإجراءات بطرق علمية داخل الجمعية لتحقيق نتائج أفضل، وإذا كانت المؤسسات الأخرى كالجامعات والمستشفيات قد اعتنت بتطبيق معايير الجودة لكسب رضا المستفيدين؛ لذا فإن الجمعيات الأهلية أحوج ما تكون لتحقيق متطلبات الجودة الشاملة في أدائها لارتباطها بشريحة كبيرة من المحتاجين والفقراء للمساعدة وهم الشريحة الأولى بالاهتمام والرعاية لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية.
وتحتاج متطلبات تحقيق إدارة الجودة الشاملة تضافر كافة الجهود والعمل بشكل متكامل وتمكين العاملين من المشاركة في جميع انشطة الجمعية، والعمل على تشكيل إدراك ووعي العاملين بأهمية تحقيق تلك متطلبات، ويتطلب ذلك عقد الكثير من المحاضرات أو المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية لتوضيح ماهية وأهمية إدارة الجودة الشاملة وكيفية بناء استراتيجية العمل في ظل هذا الاتجاه المعاصر، بالإضافة إلى حاجة العاملين في الجمعية إلى الاطلاع على تجارب ناجحة لبعض الجمعيات في تطبيق الجودة.
ثانياً- مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم استراتيجية التمكين.
2- مفهوم إدارة الجودة الشاملة.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
تحددت الدراسة في ثلاث أهداف رئيسة هي:
‌أ) اختبار تأثير استراتيجية التمكين للمساهمة في تحقيق أبعاد إدارة الجودة الشاملة (التركيز على المستفيد- القيادة الفعالة- فرق العمل- القدرات المعلوماتية- التحسن المستمر- إدارة العمليات- القدرات البشرية- التخطيط الاستراتيجي) بالجمعية العربية للتنمية البشرية وخدمة المجتمع.
‌ب) اختبار تأثير برنامج التدخل المهني المقترح بالدراسة الحالية على مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة لهم.
‌ج) التوصل إلى دليل إرشادي لمساعدة الجمعيات الأهلية على استخدام استراتيجية التمكين للمساهمة في تحقيق إدارة الجودة الشاملة بالجمعيات الأهلية من منظور الممارسة المهنية لطريقة تنظيم المجتمع.
رابعًا- فروض الدراسة:
تتحدد الدراسة في ثلاثة فروض رئيسة هم:
1- لا توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لمقياس إدارة الجودة الشاملة المطبق بالجمعية العربية للتنمية البشرية وخدمة المجتمع.
وينبثق منه عدة فروض فرعية:
‌أ) لا توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبُعد التركيز على المستفيد لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌ب) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبُعد القيادة الفعالة لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌ج) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبُعد فرق العمل لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌د) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبُعد القدرات المعلوماتية لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌ه) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبُعد التحسين المستمر لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌و) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبُعد إدارة العمليات لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌ز) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبُعد القدرات البشرية لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌ح) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبُعد التخطيط الاستراتيجي لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لمقياس إدارة الجودة الشاملة بالجمعية العربية للتنمية البشرية وخدمة المجتمع.
وينبثق منه عدة فروض فرعية:
‌أ) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبُعد التركيز على المستفيد لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌ب) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبُعد القيادة الفعالة لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌ج) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبُعد مشاركة العاملين لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌د) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبُعد القدرات المعلوماتية لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌ه) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبُعد التحسين المستمر لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌و) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبُعد إدارة العمليات لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌ز) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبُعد القدرات البشرية لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
‌ح) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبُعد التخطيط الاستراتيجي لمقياس إدارة الجودة الشاملة.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى رضا المستفيدين الفعلي عن الخدمات المقدمة من الجمعية وبين مستوى الرضا المفترض والمتوقع بعد تطبيق برنامج التدخل المهني.
خامساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1) نوع الدراسة:
تعد الدراسة الحالية من دراسات قياس عائد التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية، والتي تعتمد على التصميم التجريبي والتي تهتم بقياس تأثير المتغير المستقل (استخدام استراتيجية التمكين) على المتغير التابع وهو المساهمة في تحقيق إدارة الجودة الشاملة بالجمعية العربية للتنمية البشرية وخدمة المجتمع، ويتحقق ذلك في ضوء ممارسة الدارسة لدورها في برنامج التدخل المهني والسادة الخبراء الأكاديميين والميدانيين مع عينة الدراسة (أعضاء مجلس الإدارة ومسئولي اللجان بالجمعية العربية المطبق عليهم برنامج التدخل المهني).
2) المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة الراهنة على منهج دراسة الحالة، وقد استخدمت الدارسة التصميم التجريبي لمجموعة واحدة والذي طبق عليها برنامج التدخل المهني المقترح وتم القياس القبلي والبعدي والتتبعي على المجموعة التجريبية ومقارنة تلك القياسات احصائيا.
3) أدوات الدراسة: وقد اعتمدت الدراسة على الأدوات التالية:
‌أ- استمارة استبيان لدراسة تقدير الموقف للجمعية العربية للتنمية البشرية وخدمة المجتمع.
‌ب- مقياس إدارة الجودة الشاملة لقياس عائد التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع والذي أعدته الدارسة لتقييم أثر برنامج التدخل المهني المقترح.
‌ج- استمارة استبار مطبقة على المستفيدين من خدمات الجمعية العربية للتنمية البشرية وخدمة المجتمع.
4) مجالات الدراسة:
‌أ- المجال المكاني: تحدد المجال المكاني في الجمعية العربية للتنمية البشرية وخدمة المجتمع.
‌ب- المجال البشرى:
1- أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومسئولي اللجان المختلفة بالجمعية طبق عليهم مقياس إدارة الجودة الشاملة حيث بلغ عددهم (25) مفردة.
2- عينة من المستفيدين من خدمات الجمعية طبق عليهم استمارة الاستبار ويبلغ عددهم (51) مفردة.
ج‌- المجال الزمنى: تمثل في فترة إجراء وتطبيق مراحل برنامج التدخل المهني، التي استغرقت 6 أشهر وهي من 15/7/2018م إلى 16/1/2019م.
سادساً- أهم نتائج الدراسة:
1. توجد فروق دالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لبعد التركيز على المستفيد عند مستوى معنوية أقل من 0.05، وبحجم تأثير قوي (أكبر من 0.5)
2. توجد فروق دالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لبعد القيادة الفعالة عند مستوى معنوية أقل من 0.05، وبحجم تأثير قوي (أكبر من 0.5)
3. توجد فروق دالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لبعد فرق العمل عند مستوى معنوية أقل من 0.05، وبحجم تأثير قوي (أكبر من 0.5)
4. توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبعد القدرات المعلوماتية عند مستوى معنوية أقل من 0.05، وبحجم تأثير قوي (أكبر من 0.5)
5. توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبعد التحسين المستمر عند مستوى معنوية أقل من 0.05، وبحجم تأثير قوي.
6. توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبعد إدارة العمليات عند مستوى معنوية أقل من 0.05، وبحجم تأثير قوي (أكبر من 0.5)
7. توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبعد القدرات البشرية عند مستوى معنوية أقل من 0.05، وبحجم تأثير قوي
8. توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لبعد التخطيط الاستراتيجي عند مستوى معنوية أقل من 0.05، وبحجم تأثير قوي (أكبر من 0.5).
9. لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبعد التركيز على المستفيد عند مستوى معنوية أقل من 0.05.
10. لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبعد القيادة الفعالة عند مستوى معنوية أقل من 0.05.
11. توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبعد مشاركة العاملين عند مستوى معنوية أقل من 0.05.
12. لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبعد القدرات المعلوماتية عند مستوى معنوية أقل من 0.05.
13. لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبعد التحسين المستمر عند مستوى معنوية أقل من 0.05.
14. لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبعد إدارة العمليات عند مستوى معنوية أقل من 0.05.
15. لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبعد القدرات البشرية عند مستوى معنوية أقل من 0.05.
16. لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لبعد التخطيط الاستراتيجي عند مستوى معنوية أقل من 0.05.
17. لا توجد فروق دالة احصائية بين مستوى رضا المستفيدين الفعلي عن الخدمات المقدمة من الجمعية وبين مستوى الرضا المفترض والمتوقع بعد تطبيق برنامج التدخل المهني عند مستوى معنوية أقل من 0.05.
18. يؤدي التدخل المهني باستخدام استراتيجية التمكين من منظور طريقة تنظيم المجتمع إلى المساهمة في تحقيق أبعاد إدارة الجودة الشاملة بالجمعية.
19. بناء دليل إرشادي لتحقيق أبعاد إدارة الجودة الشاملة في الجمعيات الأهلية.