الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن التشوه الإنسى للركبة عاده ما يصاحب الإلتهاب العظمى المفصلى للحجره الداخلية وما يتبعه من توزيع غير طبيعي للضغوط يؤدى إلى تسريع التغيرات التنكسية في الحجره الداخليه للركبة. و نحتاج الى المعالجة الجراحية فى العديد من المرضى نظرا لطبيعه المرض التقدميه . وقد وصفت مجموعة متنوعة من الطرق الجراحيه لعلاج المرضى الذين يعانون من الإلتهاب العظمى المفصلى للحجره الداخليه للركبه .ويعتمد إختيار الطريقه على العمر و النشاط وتوقعات المريض ، و شدة المرض و عدد الحجرات المصابه من الركبة . يتم استخدام الكسر والقص العظمى أعلى عظمه القصبه او استبدال الحجره الداخليه لمفصل الركبه كوسائل جراحيه لعلاج الإلتهاب العظمى المفصلى للحجره الداخليه للركبه .وعلى مدار العقدين الماضيين ،أصبح استخدام الكسر والقص العظمى اعلى عظمة القصبة طريقه معتمده فى علاج الإلتهاب العظمى المفصلى للحجره الداخليه للركبه الخفيفة أو المتوسطة الدرجه فى المرضى صغار السن و كثيرى الحركه . يغير الكسر والقص العظمى اعلى عظمه القصبه الوضع التشريحى و الميكانيكا الحيوية في الركبة. والتغييرات الأكثر شيوعا هي عدم التوازن فى اوتار الركبه ، تغيير طول الوتر الرضفي، وتكوين ندبة وإمكانيه حدوث تشوهات دورانية. كل هذه العوامل قد تجعل استبدال مفصل الركبه لاحقا أكثر صعوبة، ولكن معظم الدراسات لا تظهر أي آثار سلبية لاحقة على نتائج استبدال مفصل الركبه . وقد أظهرت نتائج علاج الخشونه بإستخدام القص العظمى لأعلى القصبة أنها اكثر ملائمة للمرضى صغار السن وتحسن نمط حياتهم. وأن استبدال نصف مفصل الركبة الداخلى طريقة اكثر ملائمة للمرضى الأكبر سنا الذين أقصى أمانيهم هى حركة قليلة ولكن بدون ألم. |