الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 145 |  |  |
| | | from | 145 | | |
Abstract
تقوم هذه الدراسة على توضيح تأثير مادة ثانى أوكسيد التيتانيوم النانوية فى إحداث عطب بالمخ فى الجرذان وذلك يرجع إلى قدرة هذه المادة السامة على زيادة أكسدة الدهون فى المخ و احداث اجهاد تأكسدي ، كما توضح أيضا الدور الحيوى الذى تلعبه المستخلصات النباتية ( مستخلص بذور المورنجا ، مستخلص قشر الرمان ومستخلص بذور العنب ) فى حماية المخ من إحداث ذلك العطب وعدم ظهور الآثار المرضية الناجمة عنه ، وتقوم الدراسة على ثمانى مجموعات كل مجموعة 10 جرذان، المجموعة الأولى استخدمت كمجموعة ضابطة ، المجموعة الثانية تم تجريعهابمادة جزيئات ثانى أوكسيد التيتانيوم النانوية ، المجموعة الثالثة تم تجريعهابمستخلص بذور المورنجا ، المجموعة الرابعة تم تجريعهابمستخلص قشر الرمان ، المجموعة الخامسة تم تجريعهابمستخلص بذور العنب ، المجموعة السادسة تم تجريعهابجزيئات ثانى أوكسيد التيتانيوم النانوية بالإضافة إلى مستخلص بذور المورنجا ، المجموعة السابعة تم تجريعهابجزيئات ثانى أوكسيد التيتانيوم النانويةبالإضافة إلى مستخلص قشر الرمان والمجموعة الثامنة تم تجريعها بجزيئات ثانى أوكسيد التيتانيوم النانويةبالإضافة إلى مستخلص بذور العنب.
سجلت النتائج فى عدد 4 جداول و عدد 11 مخططا.
و كانت النتيجة هى قدرة هذه المستخلصات النباتية نظرا لما تحويه من مضادات أكسدة فعالة على حماية المخ من حدوث ذلك العطب بمثل هذه المادة ، والتى تستخدم فى العديد من المجالات ، فهى تستخدم فى المنتجات الغذائية والأدوية وأدوات التجميل ومعجون الأسنان والورق والحبر والبلاستيك وتستخدم أيضا كصبغة لتبيض اللبن منزوع الدسم وغيرهم. حيث أظهرت النتائج وجود زيادات معنوية في أكسدة الدهون بالمخ ونتج عنها زيادة واضحة في انتاج انزيم تخليق اكسيد النيتريك المستحث وكذلك نشاط كل من انزيم الكتاليزوالانزيم المفكك لاسيتيل كولين بالمخ و بعض الناقلات العصبية مثل الدوبامين و السيروتونين ، و كذلك حدث انخفاض معنوي في مستوي الجلوتاثيون والتعبير الجيني لكل من (Nrf2،NQO1) اللذان يلعبان دورا هاما في الحماية من الاجهاد التأكسدي. وقد تأكدت هذه النتائج بالفحص الباثولوجي لنسيج المخ و التي اظهرت بعض التغيرات نتيجة تأثير و تراكم جزيئات ثانى أوكسيد التيتانيوم النانوية بانسجة المخ.
ونظرا للأثار السلبية الناتجة عن هذه المادة بحجمها النانوي يجب علينا ترشيد انتشارها فى البيئة للوقاية من أضرارها وحماية المخ وزيادة كفاءته.