Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مظاهر نهاية العالم فى الديانة المصرية القديمة /
المؤلف
إمبابى، شيماء سعد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء سعد أحمد إمبابى
مشرف / نهاد كمال الدين
مناقش / رشا فاروق السيد محمد
مناقش / رشا فاروق السيد محمد
الموضوع
الديانات القديمة. الديانات القديمة - مصر - تاريخ.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
210 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الأثار المصرية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تناول دراسة أفكار المصريين عن نهاية العالم ولتحقيق تلك الأهداف تم تقسيم الرسالة إلى ثلاثة فصول الفصل الأول يتناول ظاهرة اتحاد رع وأوسير وعلاقتهما بنهاية العالم، حيث كان اتحادهما يتم في زمن ومكان محدد كما جسدا العديد من الظواهر الطبيعية التى لاحظها المصري القديم، وكان يقابلهما العديد من الأخطار المتمثلة في الثعبان عابب الذي كان يهدد رحلتهما في العالم الآخر، والذي إذا مااستطاع أن ينتصر على رعب والمعبودات المساعدة فإن ذلك سيؤدي إلى عدم انفصال المعبودان وبالتالي عدم خروج رع إلى العالم الأول وعدم عودة أوسير إلى مكانه في العالم الآخر وبالتالي توقف دورتهما اليومية وتحول الإثنان إلى ثعبان.الفصل الثاني: يتناول ظواهر نهاية العالم المتمثلة في عودة ظواهر الكون إلى أصولها قبل الخلق فكما كان الكون ماء سيعود إلى ماكان عليه وستتطابق السماء والأرض مرة أخرى ويعود الكون إلى حالة الظلام ويتوقف الزمن وتنهار الماعت ويتوقف خلق البشر ويتوقف الموت.الفصل الثالث: يتناول مقارنة بين نهاية العالم في الديانة المصرية القديمة ومثيلاتها في الكتب السماوية الثلاثة وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج ، من أهمها ما يلي:-1-ارتبطت نهاية العالم بظاهرة اتحاد رع وأوسير وعدم انفصالهما لأن كلا المعبودان وصلا إلى درجة كبيرة من الأهمية في الفكر المصري القديم، فكان لهما زمان ومكان محدد تتم فيه عملية الاتحاد، ولم يكتف بذلك بل جسد فيهما معظم الظواهر الكونية التي توصل إليها من خلال تأمله.2-يرجع عدم انفصال المعبودان عن بعضهما بسبب الأخطار التي تواجهما في العالم الآخر متمثلة في الثعبان عابب الذي إذا مااستطاع أن ينتصر على المعبود رع والمعبودات المساعدة فيؤدي ذلك إلى ابتلاعه كم هائل من المياه التي تسير فيها مركب رع فتجنح تجاه شاطئ عابب الرملي وبالتالي سينتهي العالم، وسيعم الظلام ويعود إلى حالته البدائية وسيتحول المعبودان معًا إلى ثعبان.3-استخدم المصري القديم العديد من النصوص من برديات مختلفة مابين سحرية وطبية ودنيوية وأيضًا كتب دينية للتعبير عن أفكاره حول ظواهر نهاية العالم.4-اتفقت الديانة المصرية القديمة مع الكتب السماوية في أنه توجد نهاية للعالم ولكنها اختلفت في شئ هام وهو أنًّ نهاية العالم في الديانة المصرية القديمة كانت مرتبطة بظاهرة اتحاد رع وأوسير أي أنها ليس لها معاد محدد بينما النهاية في الكتب السماوية لها معاد محدد لا يعلمه إلا الله كما جاء في قوله تعالى:﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي ﴾.5-اتفقت أيضًا الديانة المصرية مع ماجاء في القرآن الكريم بأنًّ الكون سوف يعود إلى حالته الأولى التي كان عليها قبل الخلق.