الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشهد العالم في الآونة الأخيرة نمواَ وتطوراَ حضارياَ في مختلف مناحي الحياة البشرية ، وبالرغم من أهمية وضرورة هذا النمو والتطور إلا أنه قد صاحبه ظهور العديد من المشكلات والقضايا التي أثر بعضها سلبياَ على بعض فئات المجتمع خاصة المرأة ، فزادت الدعاوي التي تنادي بالاهتمام بقضايا المرأة ومشكلاتها ، وقد تجلى هذا الاهتمام بقضايا المرأة من خلال المؤتمرات الخاصة بالمرأة التي عقدت ومازالت تعقد على مستوى العالم ، كذلك ما ركز عليه تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية عام 1995 بأن رتب بلدان العالم حسب مقياس عالمي جديد من بين بنوده مدى نجاح برامج تنمية المرأة ، وإذا كان هذا على المستوى العالمي ، فان الدولة المصرية قد أولت إهتماماَ خاصاَ بالمرأة من خلال : سن القوانين التي تحمي وتدعم المرأة ، إنشاء المؤسسات والهيئات التي تساعد المرأة على القيام بدورها ووظائفها المختلفة ومنها المجلس القومي للأمومة والطفولة ، والمجلس القومي للمرأة الذي أنشئ في فبراير عام 2000 ليتولى مسئولية مواجهة المشكلات التي تواجه المرأة بشكل عام ومشاكل المرأة المعيلة بوجه خاص ، وضع استرتيجية تمكين المرأة 2030. وعلى الرغم من الاهتمام بقضايا ومشكلات المرأة على المستوى الحكومي ، فانها بمفردها غير قادرة على معالجة كل القضايا والمشكلات التي تواجهها بدون شراكة حقيقية من جانب مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية خاصة العاملة منها في مجال المرأة عامة والمرأة المعيلة خاصة ، من أجل تنمية المرأة والنهوض بها اقتصادياَ واجتماعياَ وصحياَ وتعليمياَ. |