الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract في العقد الماضي كانت عملية إعادة توصيل الدورة الدموية عن طريق التدخل الجراحي هي الحل الأمثل في حالة وجود وضع تشريحي مناسب ,بالرغم من ذلك فإن عملية الوصلة الشريانية قد لا تكون مناسبة في بعض الحالات مثل تصلب شرايين القدم أو في حالة وجود خطورة عالية للتدخل الجراحي على حياة المريض. في السنوات الأخيرة أخذ العلاج بالقسطرة التداخلية في التنامي كإختيار أول لعلاج ضيق و انسداد الشرايين خاصة في المرضى الغير لائقين للتدخل الجراحي. لقد أثبتت نتائج تسليك الشرايين الساق )التيبالية( و شرايين القدم بالقسطرة التداخلية فاعليتها من البداية في الحفاظ على الطرف و تجنب البتر كما أدت الى تحسن واضح في عملية شفاء الجروح. يمكن استخدام القسطرة التداخلية لشرايين الساق )التيبالية( بنجاح في علاج فقر الدم الموضعي الحرج الناتج عن وجود عقبات تعترض تدفق )الإسكيمية(CLI) ( إلى الطرف السفلي مع نتائج مقبولة في الحفاظ الدم على الطرف خاصة في المرضى الذين يعانون من جروح أو قرح أو غرغرينا. رعاية الجروح مع الإهتمام بحالة الدورة الدموية الطرفية المغذية للجروح لهما أهمية قصوى من أجل الحصول على نتائج طيبة بشفاء الجروح و الحفاظ على الطرف. الجروح الكبيرة ذات المساحات الكبيرة من الجلد المفقود تحتاج لعمل رقعة جلدية. أثبت استخدام الرقع الجلدية في علاج جروح و قرح القدم السكري فاعلية كبيرة في المساعدة على سرعة شفاء الجروح أيا كان مكانها بالقدم |