الفهرس 
الفصل التمهيدي
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 404 |  |  |
| | | from | 404 | | |
المستخلص
الملخص
تكمُن أهمية موضوع الدراسة ”الضبط الإداري ودوره في حماية البيئة من التلوث الضوضائي- دراسة مقارنة”، في أن الحماية من الضوضاء من الموضوعات المتجددة سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الدولي، وتأتي مشكلة تلوث البيئة بصفة عامة وسبل مواجهتها في مقدمة ما يشغل العالم الآن؛ لما ينجم عنها من آثار خطيرة، وتُعد سلطات الضبط الإداري الجهة الأكثر تعاملًا مع هذه المشكلة، وذلك من خلال ما تستخدمه من وسائل للوصول إلى أهدافها المختلفة.
حيث أصبح التلوث الضوضائي اليوم جزءً ملازمًا لحياة الأفراد، فما من مكان إلا ومليء بالضوضاء والضجيج؛ وذلك بسبب التقدم الصناعي والتطور التكنولوجي الذي يسعى وراءه الإنسان يومًا بعد يوم، ومشاكل الضوضاء تزداد، وخصوصًا في المناطق الحضرية المزدحمة بالسكان، بجانب الطرق السريعة والشوارع الرئيسية والمطارات والمناطق الصناعية ومناطق أخرى يوجد بها أعمال إنشاء المباني وغير ذلك من مصادر الضوضاء.
والإنسان أصبح يعيش في كم هائل من الأصوات المزعجة وغير المرغوب فيها تحاصره أينما كان على نحو يُسبِّب له الضجر والمرض وينغِّص عليه معيشته ويقلق راحته ويكدِّر صفو سكينته، ويعود ذلك إلى عدم فاعلية القواعد والنصوص القانونية التي تنظِّم الحماية من التلوث الضوضائي.
لذلك نوصي بتجميع النصوص القانونية المتعلقة بالضوضاء ووضعها في قانون واحد يكون شاملًا وواضحًا، ويتضمن أحكامًا فعالة من شأنها مكافحة التلوث الضوضائي والحد منه، والنص على عقوبات يكون لها قوة الردع اللازمة لحجم المخالفات والجرائم المتعلقة بالتلوث الضوضائي.