Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوظيف الرياضى فى تطوير مناهج البحث العلمى فى الفيزياء النظرية /
المؤلف
الباتع، أحمد صبرى إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صبرى إبراهيم الباتع
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مناقش / إبراهيم طلبة سلكها
مناقش / عصام جميل زكريا
الموضوع
الفيزياء - دراسة وتعليم (عالي) الطبيعة - فلسفة. الفيزياء الرياضية. الفيزياء - فلسفة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
232 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/03/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - فلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

إن العلاقة بين الرياضيات والفيزياء وثيقة، حيث استخدمت الرياضيات في تفسير الظواهر الفيزيائية، وبدأت قوانين الفيزياء في وصف الظواهر الطبيعية وبدأ كتابتها بلغة الرياضيات بدلا من اللغة الطبيعية، فتغيرت لغة الفيزياء من اللغة الحرفية إلى اللغة الرمزية، فأكسبت الفيزياء الدقة والتجريد والتعميم. والهدف النهائي للفيزياء فهو إيجاد نظرية موحدة وشاملة وتكون بسيطة من الناحية المنطقية، حيث توضع القوانين الفيزيائية التي تعطينا فهماً شاملاً وتاماً للكون الذى نعيش فيه، ولتفسر ما خفى منه. إن الرياضيات يقينية من حيث المنهج وأساليب البرهنة وهى نسبية من حيث النتائج، فمفاهيم الرياضيات ليست مطلقة دوماً كما أنها ليست نسبية مطلقاً، فتكون صادقة على فرض صحة المقدمات التي بدأ منها الرياضى ومع هذا البناء لابد من الخبرة التي تظل المعيار الوحيد المتين للبناء الرياضى للفيزياء. والعلاقة بين الفيزياء والمنطق علاقة متبادلة، فالمنطق له دور فى بناء النظرية الفيزيائية، كما أن للفيزياء دور مهم فى ظهور منطق التكامل ثلاثي القيم، والذي تقوم عليه النظرية الكوانطميه، كذا العلاقة بين المنطق والرياضيات وثيقة منذ القديم، ومما يبرهن على ذلك فكرة النسق عند إقليدس الناتجة من تأثر الرياضيات بالمنطق الأرسطي. إن كل نظرية تعرض بدقة تغدوا فرعا من الرياضيات التطبيقية، حيث تعتمد على المنهج الفرضي الاستنباطي الذى يقوم على الفرض رياضي، فبسبب التقدم المذهل فى الرياضيات والمنطق الرمزي أصبح يعبر عن النظريات العلمية برموز ومعادلات علمية وأرقام رياضية، من الممكن التعبير عن القوانين الفيزيائية فى صورة معادلات رياضية، وتحويل الضرورية الفيزيائية إلى ضرورة رياضية،. يجب ألا نغفل دور الشرقيين فى تطور الرياضيات والفيزياء، فلم يعد هناك معنى لتقسيم البشر إلى عقل آرى وعقل وغير آرى، يتصف الآرى بالنضوج الفكرى أما الأخر فيعرف بالخرافة أرى أن من يعتقد بالتفكير خرافى، وتَعدَّتْ ثورة الكوانتم علم الفيزياء نفسه.