الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 109 |  |  |
| | | from | 109 | | |
Abstract
يعتبر تلوث مياه الأنهار والبحار بمخلفات الصناعة في جميع أنحاء العـالم هـو موضـوع السـاعة هذا وقـد ظهـرت هـذه المشكلة بشـكل خطيـر فـي اليابـان أولا ، بســبب التقــدم الصناعي الهائـل ولإعتماد اليابانيين على الأسماك كغذاء أساسـي فـي كـل وجبـة حتـى علـى مائـدة الإفطـار ، كما ظهرت أيضا هذه المشكلة في أوروبا لنفس السبب. وبدأت هذه المشكلة أيضـا فـي الظهـور في مصر نتيجة لتعدد مصادر التلوث، وكـان شـعار المـؤتمر الأفرواسـيوى السـادس للـرى والصـرف الذي عقد في القاهرة فى مارس ١٩٨٧ هو أن الحفاظ علـى الميـاه مـن التلـوث أهـم مـن تنميـة الموارد المائية. وقد أظهرت النتائج أن مـن أهـم المعـادن الثقيلـة التـي تلـوث المـاء وتتركـز بعـد ذلـك فـي الأسـماك هـو الزئبق والكادميوم والرصاص .حيث كانت هذه المعادن هى الأشد خطورة عن كل المعادن الثقيلة علي صجة الإنسان حيث أن لها أثر حاد وتأثير آخر تراكمـى حيث تتراكم فى الأنسجة و العظام مسببة تسمم مزمن يصل لدرجة الـسرطان من عنـصر الكادميوم. لذلك يعمل الإنسان من أجل الحفاظ على جودة التغذية البشرية بما في ذلك المنتجات السمكية و من المهم أيضاٌ الكشف عن مستويات التلوث بالمعادن الثقيلة بصورة دورية منتظمة في الأسماك لما لها من تأثيرات سلبية على صحة المستهلكين و ظهور أعراض مرضية مختلفة. ولذا استهدفت هذه الدراسة توضيح مدى تلوث بعض الاسماك الطازجة والمملحة بالمعادن الثقيلة في محاقظة المنوفية.لذا جمعت 80 عينة عشوائية من الأسماك الطازجة والمملحة ( سردين و سردين مملح و بوري و بوري مملح ) متوسطة الحجم ، 20 من كل نوع تم شرائها من أسواق محافظة المنوفية.وكشفت النتائج التي تم الحصول عليها أن متوسط قيم الزئبق في السردين الطازج والسردين المملح كانت 0.98 ± 0.07 و 1.26 ± 0.13 مجم / كجم على التوالي. في حين أن متوسط تركيز الزئبق في البوري الطازج والبوري المملح كان 0.69 ± 0.04 و 1.59 ± 0.16 مجم / كجم على التوالي.ووفقاً للمواصفات القياسية المصرية (2010) التي أوصت بأن الحدود القصوى المسموح بها للزئبق هي 0.50 مجم / كجم في الأسماك ، فإن عدد العينات الغير مطابقة للمواصفات القياسية من السردين الطازج ، والسردين المملح ، والبوري الطازج و البوري المملح تمثل 10 و 13 و 8 و 16 بنسبة 50٪ و 65٪ و 40٪ و 80٪ على التوالي.