Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المستضعفون في صدر الإسلام من البعثة [1هـ - 40هـ ، 621 – 660م] /
المؤلف
أبوزيد، عبدالجواد محمد عبدالجواد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالجواد محمد عبدالجواد أبوزيد
مشرف / نعمه على مرسى
مناقش / أحمد شوقى إبراهيم
مناقش / نصارى فهمى غزالى
الموضوع
الإسلام - تاريخ - عصر النبوة. الإسلام - تاريخ.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
211 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
14/2/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 230

from 230

المستخلص

قدمت هذه الدراسة تصورًا شاملاً، لمجمل الحالة الاستضعافية في العهدين النبوي والراشدي، مبينة طبيعة الظلم التي أوقعتها قريش على العبيد والموالي الذين أسلموا، في الفترة المكية من الدعوة، تعذيبًا ونهبًا وقتلاً، وذيول الاستضعاف التي استمرت في الكيان الإسلامي الوليد، والذي طال العبيد والموالي، في ظل عدم إلغاء الرق والعبودية، رغم الجهود التي بُذلت لاحتوائه، ورغم المكانة التي أعطيت لرموز الاستضعاف المكي، وبعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم – برز الاستضعاف السياسي، وقد طال كلاً من آل البيت والأنصار، وإن حظيا
بوضع اجتماعي معنوي جيد.
قضية المستضعفين، عبر تاريخ البشرية عمومًا، وفي صدر الإسلام خصوصًا ، لم تحظ كثيرا من الباحثين بالمستوى الذي يناسب أهميتها ، مع انها مرحلة تاريخية هامة .
نتائج الدراسة
خرجت الدراسة بعدد من النتائج، أهمها:
- ظّلت النظرة الاجتماعية للعبيد السابقين والموالي لدى المسلمين، تتأثر نسبيا بالماضي الجاهلي.
- استمرت ذيول الاستضعاف في الدولة الإسلامية، خاصة أّنها مارست السبي، ولم تلغ الرق والعبودية، ولكنها عملت على تخفيف مساوئه، وفتحت أبوابًا كثيرة للعتق.
- تعرض آل البيت النبوي والأنصار، لاستضعاف سياسيّ قرشيّ، بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم، عندما تم تجاهلهم في قضية الخلافة، وفي تولي المسؤوليات والفتوح، ولكنّ مكانتهم الاجتماعية والروحية والاستشارية بقيت محفوظة على وجه العموم.
- رفع الإسلام من شأن المستضعفين في العديد من الجوانب الاجتماعية، عندما أ كد على أنّ العبودية في النتيجة تكون لله وحده، وأنّ الجميع متساوون في عبوديتهم لله.
- ساوى الإسلام عمومًا بين الأحرار، الصرحاء منهم أو الموالي، أمام القانون والعرف والشريعة، وهذا لم يكن قبل الإسلام.
-الإمساك عن ما شجر بين الصحابة الكرام ووجوب السكوت عما شجر بين الصحابة - رضي الله عنهم .
-النزاع و الخلاف بين الصحابة يحمل على حسن النية و الاختلاف في التقدير والاجتهاد.