Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Value of circulating micrornas 15a,193b asPotential molecular biomarkers for diagnosis and prognosis of neonatal sepsis /
المؤلف
Abdel Mageed, Hagar Mohammed Mosaad.
هيئة الاعداد
باحث / ھاجر محمد مسعد عبد المجيد
مشرف / محسن محمد شلبى
مشرف / أحمد عطا صبيحى
مشرف / رباب فوزى سالم
الموضوع
Septicemia in children. Septicemia in infancy.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
152 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

التسمّم الدموى الولیدي یُمْكِنُ أَنْ یُعرّفَ سریریاً و میكروبیولوجیا على انھ إصابة الدم
بالعدوى في الأربع أسابیعِ الأولى من العمر . من أعراض التسمم الولیدى الحُمَّى, زیادة ضربات
القلب ، وخمول غیر محدّد، ومن الصعب تشخیصھ بدقة نظرا لوجود أمراض أخرى تشترك معھ
یعد التسمم الدموي الولیدي من الأمراض المھددة لحیاة الأطفال حدیثي الولادة حیث یمثل ١
إلي ٨ لكل ١٠٠٠ مولود حي ویتسبب في وفاة ١٥ إلي ٥٠ %في الأطفال حدیثي الولادة.
من المھمُ جداً أن یَكُونُ التشخیص مبكراً، وذلك لتحسین النتائجَ باستخدام المضاد الحیوي
الأمثل . ومن الصعب تَمییز التسمّمِ الولیدى قبل معْرِفة مزرعة الدمَّ و التى تستغرق ٤٨ ساعة
على الأقل مع احتمالیة وجود عدوى على الرغم من سالبیھ المزرعة.
ویمكن عمل اختبارات أخرى مثل صورة دم شاملة و بروتین سي التفاعلى ولكنھا غیر
محددة للعدوى . لذا نحن بحاجة الى وسائل تشخیصیة مبكرة دقیقة لتَفادي أضرار التسمم الولیدى
.الحامض النووى الریبوزى الدقیق یلعب دور ھام فى التحكم فى مناعة الجسم ویتأثر تأثیر مباشر
بأي عدوى ولذلك یمكن استخدامھ كأحد المؤشرات فى التشخیص ومتابعة تطور المرض.
الھدف من البحثِ
تَقییم الطرقِ الجدیدةِ لتشخیصِ التسمم الولیدى باستخدام) الحامض النووى الریبوزى
الدقیق( ١٩٣ ب و ١٥ أ )عن طریق (بي سي آر) لعیناتِ الدم الكاملِ بدون اى معاملة مسبقة
ومقارنتھا بمزرعة الدم التقلیدیة.
المرضى وطرق البحث
تم إجراء تلك الدراسة بوحدة المبتسرین بقسم الأطفال جامعة بنھا .
معاییر إدراجِ:
وقد تم وضع المعاییر للموالید الداخلین بالدراسة وھى :
١. العُمرِ الجنینى الكاملِ.
٢. الجنسین ذكر أو انثى.
٣. العُمر بعد الولادة متناسب مع العمر الجنینى .
الملخص العربي
٢
معاییر استثناء:
وقد تم استبعاد الرضع الذین بھم الشروط التالیة:
١. العمر الجنینى الناقص.
٢. الموالید حاملى الكروموسومات المشوھة.
٣. الموالید المصابین بنقص الأوكسجین عن المخ.
٤. وجود بیانات ناقصة بالحالة او انحراف عن البحث.
الأطفال المُسَجَّلون قسموا إلى مجموعتین:
١. المجموعة الأولى ( ٨٠ حالة) وسیتم تقسیمھم الى
ا – موالید مصابین بالتسمم الدموى الولیدى : وھم الأطفال حدیثي الولادة الذین ستظھر علیھم
أعراض التسمم الدموي وسوف یتم التأكد من إصابتھم عن طریق الأبحاث المعملیة.
ب – موالید غیر مصابین بالتسمم الدموى الولیدى : وھم الأطفال حدیثي الولادة الذین ستظھر
علیھم أعراض المرض ولكن الأبحاث المعملیة تؤكد عدم إصابتھم بالتسمم الدموي.
٢. المجموعة الثانیة ( ٢٠ حالة ) وھم أطفال حدیثي الولادة أصحاء للمقارنة.
تم إجراء الفحوصات التالیة للأطفال حدیثي الولادة :
١. صورة دم كاملة.
٢. نسبة بروتین سي التفاعلى.
٣. مزرعة الدم.
٤. أشعة عادیة على الصدر أو البطن إذا لزم الأمر.
٥. أشعة موجات صوتیة على القلب أو المخ إذا لزم الأمر.
٦. نسبة الحامض النووى الریبوزى الدقیق( ١٩٣ ب و ١٥ أ ) وبعض الجینات.
الملخص العربي
٣
تم تجمیع عینات الدم قبل البدء فى العلاج وبعده.
عینة الدمّ جمعت في أنابیبِ معقّمة ،والدمّ حفظ مجمّدا في° ٨٠ - مئویة لقیاسِ الحامض
النووى الریبوزى الدقیق( ١٩٣ ب و ١٥ أ ) (باستعمال بي سي آر.
وخضعت ھذه المجموعات للتحلیل الكمي للتعبیر الجیني للأحماض النوویة الریبوزیة
الدقیقة عن طریق التفاعل المتسلسل للبلمرة العكسي باستخدام بوادئ خاصة وتم جدولة نتائج
البحث وتحلیلھا إحصائیا بالطرق المناسبة.
النتائج المستنتجھ من الدراسھ
• وقد اكدت دراستنا العوامل الخطوره المساعده لحدوث التسمم الدموى الولیدى ومنھا
التھابات مجرى البول اثناء فترة الحمل وتمزق الغشیھ المحیطھ بالجنین اكثر من ٢٤
ساعھ قبل الولاده.
• كما اكدت دراستنا ارتفاع نسبة حدوث التسمم الدموى الولیدى بین الموالید في الاسبوع
الاول من العمر عن غیرھم .
• تبین من الدراسھ اھم الاعراض واكثرھا شیوعا والتى من خلالھا یمكن الاشتباه في
التسمم الدموى الولیدى ومنھا الاعیاء الشدید– ھبوط او ارتفاع الحراره وتسرع التنفس
مع علامات قلبیھ وتنفسیھ غیر طبیعیھ مثل الزرقھ والشحوب وصعوبة التنفس.
• اما بالنسبھ للفحوصات فقد تساعد صورة الدم الكاملھ في التشخیص ولكن لا تزال مزرعة
الدم من الوسائل التشخیصیھ الاساسیھ.
• بالنسبھ لاستخدام الحمض النووي الریبوزي الدقیق ١٥ أ في التشخیص والتنبؤ بالتسمم
الدموى الولیدى فقد اثبتت دراستنا ان ھناك إرتفاع ذا دلالة احصائیة في مستوي الحمض
النووي الریبوزي الدقیق ١٥ أ بین مجموعة المرضي أ بالمقارنة مع مجموعة المرضي
ب والمجموعة الضابطة ج.مما یساھم في الكشف المبكروالمتابعھ لمدى فاعلیة العلاج
لحدیثى الولاده المصابین بالتسمم الدموى.