Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنبؤ بالتفوق الدراسي من خلال القلق التنافسي، وتقدير الذات لدى طلاب المرحلة المتوسطة فى دولة الكويت /
المؤلف
دشتي، علي عبد الله خليفة.
هيئة الاعداد
باحث / علي عبد الله خليفة دشتي
مشرف / أشرف أحمد عبد القادر
مشرف / عبد الرحمن أحمد سماحة
مناقش / أشرف أحمد عبد القادر
الموضوع
القلق. القلق العصبى الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
175 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - قســم الصحـــة النفسيـــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

إن المجتمع الكويتي أحد المجتمعات الساعية إلى التطور والرقي، فهو فى أمس الحاجة إلى قدرات ومواهب وطاقات أبنائه، واستغلال هذه الطاقات والاعتناء بها والعمل على الحد من هدر تلك الطاقات والمواهب والقدرات عن طريق دراسة وفهم خصائصهم وتحليلها، وحل مشكلاتهم ودراسة مسببات هدرها وطرق علاجها. فلابد أن نلمس الاحتياجات والمشكلات التعليمية والتربوية عند المتفوق عقلياً فى المرحلة المتوسطة بدولة الكويت كون هذه الفئة هم ثروة المجتمع ووسيلة تطوره، وحيث إن الاهتمام بالطالب المتفوق عقلياً لا يقتصر على توفير الرعاية التعليمية والصحية له فحسب بل يجب أن يمتد إلى الاهتمام بشخصيته والعمل على تطويرها وتنميتها عبر التعرف على ما يعانيه من مشكلات شخصية واجتماعية وعقلية وانفعالية وسلوكية مختلفة، فالإهمال وسوء المعاملة التى يتلقاها المتفوق العلمي من معلميه قد تجعله شديد الحساسية، سريع الإحباط والقلق.لذلك يُعد التفوق الدراسي هدفاً لكل طالب في المدرسة، وكذلك هدف لأسر كل طالب، فالطالب مهما كان مستواه متدنياً من المؤكد أنه يأمل في إحراز التفوق الذي يترتب عليه العديد من المميزات بعضها نفسي وبعضها اجتماعي وبعضها مادي، فإنه يَكتسبْ أبعاداً متعددة سواء من حيث أسبابه والعوامل المؤثرة فيه أو من حيث النتائج المترتبة عليه، ولهذا يؤكد أن التفوق الدراسي ظاهرة تربوية أفرزها النسق التعليمي في إطار تفاعل طبيعي مع الأنساق الاجتماعية المختلفة، هذه الفئة الاجتماعية التي يفرزها النسق التعليمي هي فئة الطلبة المتفوقون، ومن خلال الدراسات الاجتماعية والتربوية يتضح أن هنالك جملة من العوامل التي تتضافر فيما بينها لكي تحقق ظاهرة التفوق الدراسي منها العوامل الداخلية ( الصحة – الذكاء – الموروث) والعوامل الخارجية (الأسرة – المدرسة – الوسط الاجتماعي) وهذه العوامل حينما تتوفر كلها أو جُلها للطالب فإنها ترشحه لأن يكون من فئة الطلاب المتفوقين. ولما كان مستوى الطموح Level of Aspiration من السمات الدافعة للفرد والضاغطة عليه للوصول إلى أهدافه واستغلال طاقاته، وأن وضع مستويات الطموح تمثل الأهداف التى ينبغي الوصول إليها، فإن هذه المستويات الموضوعة المنشودة التى يتوق الفرد لإنجازها تحفزه إلى تجنيد كل طاقاته وإمكانياته لتحقيق تلك الأهداف، فالطالب الطموح هو الذي لا يكتفي بمجرد النجاح بل يسعى إلى التفوق، ولهذا يعتبر مستوى الطموح أحد المتغيرات ذات التأثير الكبير فيما يصدر عن الإنسان من نشاط، وقد يعود الكثير من إنجازات الأفراد وتقدم الأمم والشعوب إلى توافر القدر المناسب من مستوى الطموح بالإضافة إلى العوامل الأخرى التى تساعد على الإنجاز والتقدم، هذا فضلاً عن أن مستوى الطموح يرتبط إيجابياً بالكفاية الإنتاجية.