Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم على المدخل القصصي لتخفيف الشعور بالوحدة النفسية وتحقيق بالأمن النفسي لدى أبناء المطلقين من تلاميذ المرحلة الابتدائية /
المؤلف
صالح، شيماء محمد قرني.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد قرني صالح
مشرف / ربيع شعبان عبد العليم
مشرف / جيهان احمد حلمي
مناقش / محمود محيي الدين سعيد عشري
مناقش / محمد محمد السيد
الموضوع
أطفال المطلقين. المطلقون والمطلقات - علم نفس.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
188 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
8/9/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

إن استقرار الحياة الزوجية غاية من الغايات التي يحرص عليها الإسلام، وعقد الزواج إنما يعقد للدوام إلى أن تنتهي الحياة، ليتثنى للزوجين أن يجعلا من البيت مكاناً يأويان إليه وينعمان في ظلاله، وليتمكنا من تنشئة أولادهما تنشئةً صالحة، وإذا اضطربت هذه العلاقة الزوجية لسبب أو لآخر أحدثت مشكلة إجتماعية خطيرة قد تؤدي إلى الطلاق وهذا يعني تفكك الأسرة وانهيارها, ومن جراء حدوث الطلاق فإن هؤلاء الأبناء سيعانون حتماً من غياب أحد الوالدين في الوقت الذي هم في أمس الحاجة لوجودهما معاً، فالأم هي التي توفر لهم الدفء والحنان، وابتعادها عنهم يحرمهم من حبها وحنانها، بل قد يضع في نفوسهم جذور الحرمان والكآبة والحزن والوحدة مما يؤثر على مستقبل حياتهم؛ والأب هو الذي يعطيهم المثل والقدوة، وابتعاده عنهم قد يترك آثاراً سيئة في حياة الأبناء مما يفقدهم الطمأنينة والشعور بالأمن، والاختلال في هذه المعادلة داخل الأسرة قد يُشوه نفسية الأطفال.
مشكلة الدراسة:
وقوع الطلاق يؤدي الى اختلال التوازن الطبيعي للبيئه العائليه والضحية الاولي لهذا التصدع الأسري هو الطفل، لما لهذا التصدع من عواقب وخيمه تؤثر بشده علي سلوكه وتنشئته الاجتماعية، فمرحلة الطفولة من أهم المراحل فى حياة الكائن البشري إذ خلالها تتشكل شخصيته بأبعادها المختلفه، المعرفيه والسلوكيه. لذا فإن علماء النفس أعطوا تلك المرحله إهتماما كبيراً خاصه فيما يتعلق بعلاقة الاسره بتكوين وبناء شخصيه الطفل.
فيعتبر الحرمان من الأسرة حرمان من المنبع الرئيسي للشعور بالسعادة والإنتماء والأمن النفسي.والذي يترك آثاره السيئة على نفسية الأولاد, فقد أثبتت نتائج الدراسات السابقة أن أبناء المطلقين هم من أكثر شرائح المجتمع الذين يعانون من الشعور بالوحدة النفسية وما يترتب عليها من انخفاض الشعور بالأمن النفسي.
ومن ثم يمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
ما مدى فاعلية البرنامج القائم على العلاج القصصي في تخفيف الشعور بالوحدة النفسية وتحقيق الشعور بالأمن النفسي لدى أبناء المطلقين من تلاميذ المرحلة الإبتدائية؟
ويتفرع من هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية:
(1)هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي على مقياس الوحدة النفسية؟
(2)هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي على مقياس الوحدة النفسية؟
(3) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي على مقياس الأمن النفسي؟
(4) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي على مقياس الأمن النفسي؟
أهداف الدراسة
هدفت الدراسة بشكل أساسي الى تخفيف الشعور بالوحدة النفسية وتحقيق الأمن النفسي لدى أبناء المطلقين من تلاميذ المرحلة الابتدائية ومن هذا الهدف, تتفرع أهداف ثانوية تتمثل في الآتي:
(1)إعداد برنامج قائم على المدخل القصصي لتخفيف الشعور بالوحدة النفسية وتحقيق الشعور بالأمن النفسي لدى أبناء المطلقين من تلاميذ المرحلةالإبتدائية والتحقق من فاعليته.
(2)معرفة مدى استمرار عدم الشعور بالوحدة النفسية وتحقيق الشعور بالأمن النفسي لدي أبناء المطلقين بعد تطبيق البرنامج بوقت لاحق (شهر ونصف).
أهمية الدراسة: وتنقسم أهمية الدراسة الى:
1-الأهمية النظرية
• إثراء التراث البحثي في مجال الصحة النفسية والإرشاد النفسي بدراسة بعدين من أهم أبعاد الصحة النفسية ألا وهما الوحدة النفسية والأمن النفسي لأبناء المطلقين.
• بناء برنامج قائم على المدخل القصصي في تخفيف الشعور بالوحدة النفسية وتحقيق الأمن النفسي لدى أبناء المطلقين من تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
2-الأهمية التطبيقية
• تطبيق برنامج قائم على العلاج القصصي لتخفيف الشعور بالوحدة النفسية وتحقيق الأمن النفسي لدى أبناء المطلقين من تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
• تقديم مقياس الشعور بالوحدة النفسية لأبناء المطلقين.
• تقديم مقياس الشعور بالأمن النفسي لأبناء المطلقين.
• يمكن أن تؤخذ النتائج التى تسفر عنها الدراسة في الإعتبار من جهة المسئولين بمديريات التربية والتعليم, وزارة الشئون الإجتماعية, وأجهزة الإعلام عندما يكونوا بصدد وضع توجهات وبرامج علاجية للطلاب أبناء المطلقين وغيرهم من المهمشين ممن يعانون من الشعور بالوحدة النفسية و فقدان الأمن النفسي.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (7) طالبات من أبناء المطلقين بمحافظة بني سويف, وتتراوح أعمارهم ما بين ( 12/13 ) سنة بمتوسط عمري (7, 12) سنة, وانحراف معياري ( 025,0).
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذي المجموعة الواحدة وذلك لصغر حجم عينة البحث التي أمكن الحصول عليها للتحقق من مدى فعالية برنامج المدخل القصصي في تخفيف الشعور بالوحدة النفسية وتحقيق الأمن النفسي لدى أبناء المطلقين تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
حدود الدراسة:
الحدود المكانية: تم تنفيذ جميع جلسات البرنامج بمقر الوحدة المحلية لقرية بني هارون بمحافظة بني سويف.
الحدود الزمنية:قامت الباحثة بتطبيق البرنامج القصصي خلال الفترة من(1/4)الى (15/ 6)لمدة شهرين ونصف, كل اسبوع يتضمن ( 3)جلسات, حيث تبدأ الباحثة البرنامج بجلسة تمهيدية (جلسة تعارف), ثم المرحلة البنائية للبرنامج من خلال جلسات البرنامج حيث تتضمن جلسة تعارف (1), و تعريف بالمدخل القصصي ( 4) جلسات, ابتداءً من الجلسة (2: 5), وتخفيف الشعور بالوحدة النفسية(12) جلسة, ابتداءً من الجلسة (6: 17), وتحقيق الأمن النفسي (12 ) جلسة, ابتداءً من الجلسة (18: 29), ثم انتهى البرنامج بجلسة ختامية, ثم تمت فترة متابعة مدتها (شهر ونصف).
الحدود البشرية:
تم تطبيق جلسات البرنامج القائم على المدخل القصصي على عينة من أبناء المطلقين من تلاميذ المرحلة الإبتدائية بمحافظة بني سويف وعددهم(7) طالبات تتراوح أعمارهم من (12/ 13) سنة, بمتوسط عمري )7, 12) عاماً, وانحراف معياري ( 025,0 ).
أدوات الدراسة:
1. مقياس الشعور بالوحدة النفسية:(إعداد/ الباحثة )
2. مقياس الشعور بالأمن النفسي:( إعداد/ الباحثة )
3. برنامج قائم على المدخل القصصي: (إعداد /الباحثة )
فروض الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الوحدة النفسية في اتجاه القياس البعدي.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الأمن النفسي في اتجاه القياس البعدي.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الوحدة النفسية.
4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الأمن النفسي.
الأساليب الإحصائية:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية لمعالجة متغيرات الدراسة:
- اختبار” ويلكوكسون”Wilcoxon Test لحساب دلالة الفروق بين الرتب المرتبطة.
- معامل ارتباط بيرسون
- معادلة ألفا كرونباخ.
وتمت جميع المعالجات الإحصائية باستخدام البرنامج الإحصائي ( spss).
نتائج الدراسة
توصلت الدراسة الى النتائج التالية:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الوحدة النفسية في اتجاه القياس البعدي.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الأمن النفسي في اتجاه القياس البعدي .
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الوحدة النفسية.
4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الأمن النفسي.