Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات العلمية لبلاد اليمن في عصر الدولة الرسولية (626- 858هـ / 1229- 1454م) /
المؤلف
أبوالبقاء، ليلى محمود محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / ليلى محمود محمد إبراهيم أبوالبقاء
مشرف / محمد عيسى صابر الحريري
مناقش / البيومي إسماعيل الشربيني
مناقش / أحمد عبدالسلام أحمد ناصف.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
352 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 379

from 379

المستخلص

عبر العصور المختلفة تشاركت الحضارات في خصائص مشتركة باعتبارها إنجازا بشريا، إلا أنًّ كل حضارة تمايزت عن قرينتها بألوان وصور استمدت منها الحضارة خصائصها. وبالنظر للحضارة الإسلامية نجدها تميزت بملامح خاصة ميزتها عن الحضارات السابقة واللاحقة ؛ كانت الرحلة في طلب العلم أهم خصائص وجهها الحضاري؛ ففي ضوء الذوبان الجنسي والعرقي داخل بوتقة الحضارة الإسلامية ، وعدم التقيد بالحدود الجغرافية ؛ طبعها بطابع السيولة وسهل عملية الاندماج بين كافه أطرافها المختلفة ؛ فكانت هذه الخصيصة بمثابة إحدى المقومات الحضارية التي طُبع بها المجتمع المسلم على طول تاريخه ، فساهم بشكل فعال في حركة الحضارة والمعرفة الإنسانية . شهدت بلاد اليمن عبر عصورها الإسلامية المختلفة نهضة وازدهارًا للحياة العلمية، فعرف من أبنائها أعلام في شتى العلوم ، ويعتبر عصر الدولة الرسولية ( 626 - 858هـ / 1229 -1454 م ) من أزهى الفترات التي ازدهرت فيها الحياة العلمية في حواضر اليمن المختلفة؛ نظرًا لما وفره ملوك الدولة الرسولية من مقومات مختلفة جعلت بلاد اليمن تشعر بالاستقلالية السياسية والذاتية الحضارية التي تميزها عن باقي حواضر العالم الإسلامي آنذاك، هذا الشعور في حد ذاته أوجد طفرة وازدهارًا في كافة جوانب الحياة العامة باليمن عصر بني رسول.
من هنا تأتي دراسة ” العلاقات العلمية لبلاد اليمن في عصر الدولة الرسولية ” لترصد المجال الفكري و المعرفي لبلاد اليمن عصر بني رسول ، وذلك من خلال تتبع صور الاتصال الفعال بروافد العلم والفكر والثقافة في مختلف حواضر العالم الإسلامي داخليًا وخارجيًا، وما أسفرت عنه من آراء وأفكار ومدارس سيكون موضوع المناقشة طوال فصول هذه الدراسة.