الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعبر رواية ”سيمفونية الموتى” عن مآسي عائلة ”اورخاني”، فتبدأ مآسي الأسرة مع الأخ البكر ”يوسف” ، الذي قُتل على يد الشقيق الأصغر اورهان، والأخت ”آيدا” التي أحرقت نفسها . ووفاة الأب، وتبعته الأم بسنوات ، وفاة ”سورملينا” زوجة ”آيدين” بالجذام ، واختفاء ”آيدين” الذي ظل لسنوات أسير الجنون ، خرج ”اورهان” للبحث عنه لا خوفا عليه بل ليقتله . بعد أن علم أن ”لآيدين” ابنة عمرها خمسة عشر عاما. ولكن ! هل مات ”آيدين” بالفعل ؟ من المحتمل .. غير أن الرواية لم تفصح عن ذلك بوضوح ، ففي نهاية الأمر ”اورهان” الذي كان عازماً على قتل ”آيدين”، وضع حداً لحياته ، وشنق نفسه . هذا تصوير كامل لانهيار الأسرة . بينما تعبر رواية ”الصخب والعنف” عن تفكك أسرة ”كمبسن” الأرستقراطية الأمريكية ، والذي يتجلى في إعاقة الابن الأصغر ”بنجي” الذهنية ، ثم خطيئة الابنة ”كادي” وحملها سفاحا ، وانتحار ”كونتن” الابن الأكبر ، ووفاة الأب ، ثم وفاة الأم ، ثم طرد الخدم السود من المنزل ، وبيعه من قبل الابن الأوسط ”جاسن” ، والذي يودع أخاه ”بنجي” مصحة عقلية . وهذا تصوير كامل لانهيار الأسرة . وقد قسمت الدراسة إلى تمهيد وستة فصول كالتالي، تمهيدا: تناول التعريف برواية تيار الوعي . أما الفصل الأول بعنوان: ”الروائي والرواية” وينقسم إلى مبحثين، المبحثُ الأول بعنوان ”الروائي سيرة أدبية” والمبحث الثاني بعنوان ”الرواية” . أما الفصل الثاني عنوانه: السياق التاريخي في روايتي ”سيمفونية الموتى” و ”الصخب والعنف” بينما الفصل الثالث وعنوانه: البنية الموضوعية في روايتي ”سيمفونية الموتى” و ”الصخب والعنف ” وفي الفصل الرابع وعنوانه : قضايا الحداثة في روايتي ”سيمفونية الموتى” و ”الصخب والعنف” ويأتي الفصل الخامس وعنوانه: تيار الوعي في روايتي ”سيمفونية الموتى” و ”الصخب والعنف” وفي النهاية يأتي الفصل السادس وعنوانه: البنية السردية في روايتي ”سيمفونية الموتى” و”الصخب والعنف” ثم ختمت الدراسة بخاتمةٍ تضمنتْ أهم النتائج التي توصل إليها البحث. |