الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن عملية إعداد اللاعبين إعداداً متكاملاً يجب أن تتضمن جميع النواحي ومنها الناحية النفسية ، حيث إنها الحجر المفقود فى تحقيق الإنجاز الرياضي ، ولأن الإنسان وحده متكاملة ومترابطة ، فلا يمكن تحقيق هذا الإنجاز إلا بتوافر هذا الجزء الرئيسي والذى به تكتمل عملية إعداد اللاعب. وينظر إلى علم النفس الرياضى على أنه يعنى بدراسة الأسس النفسية للنشاط البدنى وتأثير الرياضة وفق العوامل الشخصية والبيئية على السلوك الإنساني، ورغم المحاولات الأولى منذ عام 1898م إلا أنه تم إدراجه كعلم مستقل فى عام 1986م وإنطلقت مجالات الدراسة من وصف السلوك إلى تفصيره والتنبؤ به فى مواقف المنافسة الرياضية. لذا ترى الباحثة أن رياضات المنازلات من الأنشطة التى تشبع الرغبات وتسد بعض الحاجات عند ممارستها، الأمر الذى يتطلب من ممارسيها بذل الطاقات والتفاعل مع تلك الرياضات للعمل على الإرتقاء بجميع جوانب الشخصية، وتعتبر الكاراتية والملاكمة من رياضات المنازلات التى تتضح فيها وتتشابه أشكال الهجوم والدفاع باستخدام اليد حيث أنها وسيلتها الأساسية فى الأداء. |