Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعقبات الحافظ سراج الدين ابن الملقن (723- 804 هـ) الحديثية في كتابه البدر المنير (من بداية كتاب الشفعة إلى نهاية كتاب الجراح) :
المؤلف
عبدالرحمن، محمد أحمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد علي عبدالرحمن
مشرف / إسماعيل فهمي عبداللاه
الموضوع
الحديث - الجرح والتعديل. الحديث - رواية. الحديث - جمع وتدوين. علم رواية الحديث.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
442 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 465

from 465

المستخلص

أولاً : أهداف البحث:
غاية هذا البحث تحقيق عدة أمور منها:
1) الوقوف على تعريف التعقبات وأهميتها .
2) محاولة الوقوف على كلام الامام ابن الملقن في جرحه وتعديله للرواة، وطريقته في الحكم على الأحاديث صحة وضعفاً، وكيفية تخريجه لها .
3) الوصول الي منهج ابن الملقن في نقده للأئمة واستدراكه عليهم .
4) معرفة هل ابن الملقن من المعتدلين في تعقباتهم أم لا .
5) محاولة الوقوف على تسلسل التعقبات منذ عصر الصحابة إلى وقتنا هذا .
ثانياً : النتائج وهي:
1- أن التعقب هو (تتبع كلام العلماء لإظهار الخلل أو الخطأ والاستدراك عليهم مع بيان الصواب) ولا يوجد للتعقب صيغة واحدة بل أنه يكون بأي لفظ يفهم منه: رد القول أو ابطاله أو بيان خطاءه أو وهمه أو غلطه، أو الاعتراض عليه أو الاستدراك عليه .
2- لدراسة التعقبات إفادةُ علميةُ كبيرة فلها أثر كبير في بناء الشخصية العلمية، والملكة النَّقدية لطالب العلم,
3- من فوائد التعقبات، الوقوف على أسباب اختلاف المحدثين في الحكم على الحديث صحة وضعفاً، واختلافهم في حال الرواة تعديلاً وجرحاً وأن التعقبات أيضا توقفنا على معرفة قواعد الترجيح عند المحدثين
4- التعقبات نشأت في عصر الصحابة ثم تتابع التأليف فيها بعد ذلك الي عصرنا هذا .
5- للإمام الرافعي مكانة علمية كبيرة وذلك لسعة علمه وكثرة مؤلفاته وثناء العلماء عليه .
6- اشتهر كتاب الرافعي فتح العزيز في شرح الوجيز شهرةً واسعةً ، ووقع من قلوب النَّاس موقعًا حسنًا خاصةً عند أتباع المذهب الشافعي .
7- كان الإمام ابن الملقن أكثر علماء القرن الثامن تأليفا، وكان من علماء الفقه والحديث ولم يكن ابن الملقن من الناقلين لأقوال العلماء فحسب بل كان أحيانا يقرهم وأحيانا يتعقبهم، ويناقشهم أحيانًا أخرى، مبينًا سبب مخالفتهم لأحكامه وأحيانا يكون له رأيه المستقل( ) .
8- كتاب (البدر المنير) من أهم كتب التخريج ، والحكم على الأحاديث ،ويتميز بأنَّ مصنِّفه ـ رحمه الله كان يجتهد في جمع طُرق الحديث محاولا الاستقصاء .
9- يقوم ابن الملقن في كتابه البدر المنير بجمع أحاديث فتح العزيز وتخريجها وجمع طرقها والحكم عليها إلا أذا كان الحديث في الصحيحين فإنه لا يحتاج إلى حكم
10- اشتمال كتاب (البدر المنير) علي بعض الفوائد المتنوعة: من شرح كلمة غريبة، أو ضبط اسم عَلَم وَرَدَ أثنا البحث، أو تنبيه على بعض الأوهام التي وقعت لبعض المصنِّفين، أو غير ذلك من الفوائد المهمَّة .
11- يذكر ابن الملقن كلام المتعقب ثم يقوم بعد ذلك بالنقد أو الاستدراك عليه ويذكر الأدلة التي تقوى تعقبه وتعقبات ابن الملقن متنوعة في جميع المجالات العلمية والأصولية والاصطلاحية والفقهية واللغوية وبخاصة الحديثية مثل ”تمييز الرواة والأسماء وضبطها والكنى والألقاب والمواليد والوفيات وتعيين الراوي المبهم والتخريج والجرح والتعديل والحكم وضبط ألفاظ الحديث وغير ذلك
12- ابن الملقن معتدل في تعقبه للعلماء وانتقاده لهم وقد التزم - رحمه الله - الأدب الجم، والخلق الرفيع في تعقبه للعلماء .
13- تعقبات ابن الملقن على غيره من العلماء واضحة، ومتنوعة، حديثية وفقهية وغير ذلك.
14- ابن الملقن لا يتوسع في ترجمة الرواة إلا عند الضرورة .
15- بلغ عدد التعقبات في الرسالة مائة وخمسة وأربعون تعقبا وقد شملت تعقبات الامام ابن الملقن مجموعة متنوعة من علوم الحديث مثل: الجرح والتعديل ،وتمييز الرواة ،والتخريج، والحكم، وغريب الحديث.
16- من خلال دراسة تعقبات ابن الملقن في كتابه البدر المنير من بداية كتاب الشفعة الي نهاية كتاب الجراح قد وافق الباحث الامام ابن الملقن في (115) تعقبا من أصل (145) تعقبا أي بنسبة 79.3% ، وقد جمع الباحث بين قول ابن الملقن ومن تعقبهم من العلماء في (6) تعقبات أي بنسبة 4.1%، وقد رجح الباحث قول من تعقبهم الامام ابن الملقن من العلماء في (24) تعقبا أي بنسبة16.55%.