Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تشكيل صورة الشتات في الشعر الفلسطيني /
المؤلف
محمود،جمال عبدالمنعم صابر.
هيئة الاعداد
باحث / جمال عبدالمنعم صابر محمود
مشرف / عبدالعاطي كيوان
مشرف / هاني علي سعيد
مناقش / عبدالعاطي كيوان
مناقش / هاني علي سعيد
الموضوع
الشعر الفلسطيني.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
237 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
18/10/2018
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

يتضح لنا من الصفحات السابقة الأثر الكبير للشتات في الشعراء الفلسطينيين, فلا نجد ديوان شاعر من شعراء الدراسة إلا حاضرًا فيه”الغربة والحزن والموت والمكان والعدو”, كما تطالعنا الصور المعبرة عن الشتات في الدراسة, ويُلاحظ أيضًا تفاوت ظهور أثر الشتات في الشعراء من الجوانب السيكولوجية والفرادة الشخصية المُترامية في أحضان جم التأثيرات المُحيطة, ويختلف الشعراء في معالجة الأمور, فمنهم من يعول على المقاومة, ومنهم من يُحبِّذ السياسة, ومنهم من يزاوج بين القوة والسياسة.
الشعراء الفلسطينيون من أكثر الشعراء المصابين بألم الغربة والتوجع, وتأتي الزيادة عندهم بحضور حدث جلل يصيب الأرض أو أهلها, فيتبارون في كشف هذا الأمر للتعبير عن معاناة الأهل والأرض فهم اللسان الحي لهما, كما يظهر تفاوت في حدة التعبير عن الشتات بمرور الوقت, فكلما اقترب الشعر من النكبة زادت الألفاظ الحاملة للغربة والألم, وأيضًا الصور المعبرة عن ذلك, وتغليب القوة في التعامل مع المواقف, أما المكان فلا يغيب عن قرائحهم بمرور الوقت, فهو ما زال منكوبًا مُحتلًا لذا فإنَّ وجوده قوي حتى بعد النكبة, فلا يتوانى أبو خالد في اللجوء إلى القوة لدحض براثن الاحتلال وبناء وطنه الأبي تحت شمس فلسطين, وقد تكشَّف هذا عبر فصول الدراسة, وسار على دربه المُناصرة مع وجود تلميحات للأشقاء العرب عبر مشيمة الوطن الواحد والقضية المُقدسة, أما القيسي فلا يتنازل عن تحقيق هدفه مهما بلغت المعاناة, فهو مناضل لا يستسلم في سبيل حلمه, ويستحث الفلسطيني للوصول إليه حيث تحرير الوطن/المكان رغم شراسة العدو, والمعيقات التي ينصبها أمام الشعب دون الوصول إليه, أما درويش فيميل للعبة السياسية, وقد يذهب هذا لاعتقاده أن المقاومة لمّا تأتي ثمارها, وأن هناك قانونًا دوليًا يفض النزاعات, وكم من دول تحررت بالمفاوضات السياسية, ولكن العدو الصهيوني يختلف عن غيره فأيديولوجيته تأمره بالذهاب لأرض الميعاد”فلسطين” ولا مشاحة في أنه لن يتركها إلا بالقوة, رغم اللجوء لها على استحياء في ديوانه.