الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر خزعة الكبد بمثابة المعيار الذهبي لتشخيص التليف الكبدي ومراقبة العلاج. ومع ذلك، فإنها لها العديد من الآثار الجانبية بما في ذلك الطبيعة الاختراقية وأخطاء التشخيص الباثولوجى وتقبل المرضى . لذلك، يستمر البحث عن بدائل غير اختراقية. يعتبر قياس صلابة نسيج الكبد للكشف عن تليف الكبد بواسطة الموجات الصوتية )مسح التليف( ”فيبروسكان” و الاختبار التلي ي” فيبروتست” والمقياس الكبدي ”هيباسكور” بدائل لخزعة الكبد في تقييم تليف الكبد. سعت الدراسة الحالية لافتلراض امكانية الجمع بين هذه الأدوات الثلاثة: مسح التليف، الاختبار التلي ي والمقياس الكبدي بهدف توفير أداة جديدة في تشخيص ومتابعة الأط ال الذين يعانون من التليف الكبدي. قامت هذه الدراسة بتوظيف ” ٤٠ ” ط لاً مصابين بالتليف الكبدي وقد خضع جميع المشاركين لتدقيق في التاريخ المرضى ، وال حص السريري الشامل، والتحاليل المختبرية وتقييم تليف الكبد باستخدام مسح التليف والمقياس الكبدي. في دراستنا، كان المرضى الذين يعانون من تليف كبير عن طريق تقييم مسح التليف أعلى بكثير من المرضى الذين يعانون من نسبة تليف بسيطة وعلاوة على ذلك، كان يرتبط تقييم مسح التليف جيدا ً مع مقياس ميتافير ومع الاختبار التلي ي و المقياس الكبدي. بالإضافة إلى ذلك، أفادت دراستنا بنتائج أعلى في الاختبار التلي ي في المرضى الذين يعانون من تليف كبير بالمقارنة مع أولئك الذين يعانون من من نسبة تليف غير ملحوظه. كما أن الاختبار التلي ي يرتبط ارتباط اً وثيق اً مع المسح التلي ي والمقياس الكبدي. فيما يتعلق بالمقياس الكبدي، وجدنا قيم أعلى بكثير في المرضى الذين يعانون من تليف كبير بالمقارنة مع أولئك الذين يعانون من نسبة تليف غير ملحوظه. باستخدام القياسات المشتركة، كش ت الدراسة الحالية عن نتائج مثيرة للاهتمام. أولا ً، تم تحسين أداء مسح التليف بإضافة الاختبار التلي ي أو المقياس الكبدي أو كليهما ثانياً، تحسن الأداء بالنسبة للاختبار التلي ي بالاشتراك مع مسح التليف أو المقياس الكبدي أو كليهما. ثالث اً، بالنسبة للمقياس الكبدي، لم يكن هناك سوى تحسن ط يف في أداء الاختبار عن طريق إضافة مسح تليف بينما لم يتحقق أي تحسن بإضافة الاختبار التلي ي وحده أو كلاههما مع مسح التليف. |