الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حظيت الإدارة باهتمام كبير ، ويعزى هذا الاهتمام إلى طبيعتها، ووظائفها، وغاياتها، فمن حيث طبيعتها تُعد الإدارة فرعاً من فروع العلوم الإنسانية، وتتسم بالحتمية بمعنى أن إنجاز الأعمال في المنظمات لا يتأتى إلا بها، وبذلك فليس للمنظمة الخيار في أن تأخذ بها أو ترفضها، ومن حيث وظائفها تنطوي الإدارة على مجموعة من الوظائف هي التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، وتتسم هذه الوظائف بالتشابك والتداخل، مع أن لكل وظيفة خصوصية معينة، وتستهدف تحقيق أغراض محددة، إلا أن هذه الأغراض تجتمع معاً لتحقيق أهداف المنظمة. وقد انتقل علم الإدارة من المؤسسات الصناعية والتجارية إلى مجالات التربية في منتصف القرن العشرين تقريباً ليصبح علماً له أصوله وقواعده ويحتاج من يمارسه إلى صفات مهنية وسمات عقلية له أخلاقياته وتقاليده وأساليبه ليطلق عليه )الإدارة التربوية ( حيث تكتسب صفتها وطبيعتها من التربية التي تسعى إلى تحقيق أهدافها في مختلف مجالاتها، على اعتبار أن الإدارة التعليمية جزء من الإدارة التربوية، والإدارة المدرسية جزء من الإدارة التعليمية تسعى الدولة من خلالها إلى تحقيق أهدافها والى مواجهة التحديات والتغيرات في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية. |