الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 352 |  |  |
| | | from | 352 | | |
المستخلص
يقوم هذا البحث على وجه التحديد على فكرة جمع الأنساق اللغوية المتنوعة فى العبادات فى القرآن الكريم- سواء العبادة بمعناها المطلق أو بأشكالها المعروفة من الصلاة والزكاة والصوم الحج - ومحاولة دراسة هذه الأنساق القرآنية الكريمة كل نسق على حدة ، ودراستها ككل واحد وبيان أوجه التشابه والاختلاف الدلالى فيما بين هذه الأنساق وصولاً إلى التدبر العميق من تعدد الأنساق.
أهداف البحث:-
تتلخص أهداف هذا البحث في النقاط التالية :
*التعرف على مفهوم المتشابه اللفظى والمضمون والنسق وأقوال العلماء في كل منهم .
*التعرف على مفهوم العبادة وما يدخل تحت هذا المفهوم .
*جمع الأنساق المتنوعة فى الموضوع الواحد ودراستها دراسة بلاغية تكشف عن أوجه التشابه والاختلاف فيما بينها وأثر ذلك فى المعنى ودلالته البلاغية على المعنى العام ،وحدود مناسبته للمقام العام الذى يتضمنها.
*محاولة الوصول إلى غاية التدبر من تنوع الأنساق ذات المضمون الواحد .
*درس الدواعى البلاغية والقيم الفنية المترتبة على تعدد الأنساق الداخلة تحت مضمون عام واحد.
*محاولة الكشف عن أسباب مجئ كل نسق من الأنساق فى موضعه وأوجه أقتضاء أحواله.
ولقيام البحث بهذه الأهداف اقتضت الدراسة أن يأتى البحث فى أربعة فصول يسبقها تمهيد ويعقبها خاتمة .
فاختص التمهيد بتحديد المعنى اللغوى والاصطلاحى لكل من (المتشابه اللفظى – العبادة – المضمون – النسق) كما اختص الفصل الأول بدراسة آيات العبادات بمعناها المطلق، وتناول الفصل الثانى المتشابه اللفظى فى آيات عبادتى الصلاة والزكاة فى القرآن الكريم ، وكان الفصل الثالث محور التأمل فى الآيات المتشابهات فى شعيرة الحج ، وجاء فى الفصل الرابع المتشابه اللفظى فى آيات الصيام .
واشتملت الخاتمة على أهم النتائج التى توصلت إليها الباحثة من خلال دراستها لموضوع البحث وهى كالتالى:
نتائج البحث:
* الآيات التى تناولت موضوع العبادات فى القرآن الكريم قد اتخذت جزءاً ليس باليسير منه .
* تنوعت آيات العبادات التى وردت فى القرآن لكريم فمنها ما تشابه ومنها مالم يتشابه .
* كان للسياق العام للآيات والمغزى وراءه دور كبير فى تنوع الصيغ وتشابه الآيات القرآنية التى وردت فى العبادات .
* كان لتنوع صيغ الخطاب ونوعيات المخاطبين أثره الكبير على النظم والنسق العام للآيات.
* تنوعت الآيات المتشابهات فى الصيغ فجاءت آيات بالصيغ الخبرية ، بينما جاءت أخرى بالصيغ الإنشائية على تنوعها ، كل حسب المقام الذى تقتضيه كل آية.
* لم ترد لفظة فى غير موضعها ، ولم يأت أسلوب يخالف النظم الذى جاء فيه ، كل هذا من تمام إعجاز القرآن الكريم وغلبته وإقامة الحجة على الناس.