الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة البحث
قام الباحث بدراسة استطلاعية ميدانية لتحديد مشكلة الدراسة باستخدام قائمة استقصاء مبدئية لتجميع البيانات من عينة عشوائية مكونة من 50 مفردة من العاملين في شركات الصناعات الدوائية التابعة للشركة القابضة للصناعات الدوائية في نطاق القاهرة الكبرى، بهدف تقييم درجة توافر الاستغراق الوظيفي وكذلك لمعرفة مدى إدراك الإدارة لتأثير تطبيق نظم الإدارة البيئية علي رضا الموظفين وادماجهم في وظائفهم.
يمكن توضيح نتائج ما توصلت إليه الدراسة فيما يلي:
”انخفاض مستوى الاستغراق الوظيفي لديهم وتتضح أثاره فى عدم الرغبة في تحمل المزيد من المسئوليات، فضلا عن ضعف الالتزام الوظيفي، وزيادة معدل دوران العمل”.
ثانثاً: أهداف البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقديم إطار علمي عن نظم الإدارة البيئية، من حيث ماهيتها وتطورها التاريخي، ومجالاتها، أهمية الالتزام بها واستراتيجيات تنفيذها، وكذلك التعرف على أبعاد الاستغراق الوظيفي. في ضوء ذلك يسعى الباحث إلي تحقيق الأهداف البحثية الآتية:
1. بيان نوع وقوة علاقة الارتباط بين نظم الإدارة البيئية والاستغراق الوظيفي بالشركات محل الدراسة.
2. قياس تأثير أبعاد نظم الإدارة البيئية على عناصر الاستغراق الوظيفي للمديرين بالشركات محل الدراسة.
3. تحديد ما إذا كان هناك فروق معنوية بين متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة، فيما يتعلق بتطبيق نظم الإدارة البيئية والاستغراق الوظيفي.
4. دراسة مدي إدراك أصحاب رؤوس الأموال في هذه المنظمات في الوفاء بمسئوليتها تجاه المجتمع والعاملين.
ثالثاً: فروض البحث
بناءً على ما سبق وفى ضوء تساؤلات مشكلة الدراسة وأهدافها، وما كشفت عنه مراجعة الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة أمكن صياغة الفروضالأربعة الرئيسية على النحو التالي:
• الفرض الرئيسي الأول:
”لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لأبعاد تطبيق نظم الإدارة البيئية علي الاستغراق المعرفي كأحد أبعاد الاستغراق الوظيفي بالشركات محل الدراسة”
• الفرض الرئيسي الثاني:
”لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لأبعاد تطبيق نظم الإدارة البيئية علي الاستغراق الشعوري كأحد أبعاد الاستغراق الوظيفي بالشركات محل الدراسة”
• الفرض الرئيسي الثالث:
”لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لأبعاد تطبيق نظم الإدارة البيئية علي الاستغراق الجسدي كأحد أبعاد الاستغراق الوظيفي بالشركات محل الدراسة”
• الفرض الرئيسي الرابع:
”لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لأبعاد تطبيق نظم الإدارة البيئية مجتمعة علي المقياس الكلي للاستغراق الوظيفي بالشركات محل الدراسة”.
رابعاً: مجتمع وعينة الدراسة
يتكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في شركات الصناعات الدوائية التابعة للشركة القابضة للصناعات الدوائية في نطاق القاهرة الكبرى والبالغ عددها 7 شركات وهم كاتالي:-
1- شركة مصر للمستحضرات الدوائية.
2- شركة تنمية الصناعات الكيماوية ”سيد”.
3- شركة النيل للأدوية والصناعات الدوائية.
4- شركة النصر للكيماويات الدوائية.
5- شركة ممفيس.
6- شركة القاهرة للأدوية.
7- الشركة العربية للأدوية.
واستعان الباحث بطريقة العينة العشوائية البسيطة في اختيار عينة الدراسة, والتي بلغت 375 مفردة, وقد استخدم الباحث طريقة النسب والتناسب, وتم اختيار عينة من مجتمع الدراسة باستخدام معادلة روبيرت ماسون, وذلك بمعلومية حجم المجتمع الذى يبلغ 15082 مفردة، وعند مستوى ثقة 95% وحدود خطأ ± 5%، وبعد ادخال البيانات للبرنامج تم حساب حجم العينة وبلغ 375 مفردة تقريباً.
خامساً: نتائج فروض الدراسة واختبار الفروض التوصيات
يتضح عدم صحة جميع فروض الدراسة وصحة الفروض البديلة:
1. يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لأبعاد تطبيق نظم الإدارة البيئية علي الاستغراق المعرفي/الإدراكي كأحد أبعاد الاستغراق الوظيفي بالشركات محل الدراسة.
2. يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لأبعاد تطبيق نظم الإدارة البيئية علي الاستغراق الشعوري كأحد أبعاد الاستغراق الوظيفي بالشركات محل الدراسة.
3. يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لأبعاد تطبيق نظم الإدارة البيئية علي الاستغراق الجسدي كأحد أبعاد الاستغراق الوظيفي بالشركات محل الدراسة.
4. يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لأبعاد نظم الإدارة البيئية علي المقياس الكلي للاستغراق الوظيفي بالشركات محل الدراسة.
سادساً: التوصيات
في ضوء نتائج الدراسة التطبيقية قام الباحث يصياغة مجموعة من التوصيات للشركات محل الدراسة سعياً لتحسين جوانب القصور التي أظهرتها نتائج الدراسة وهي:
1- تتضمن السياسة البيئية التزاماً بالإنصياغ للتشريع البيئي والأنظمة البيئية، مما يدعم الاستغراق الوظيفي للعاملين.
2- إعداد برنامج فعال بالشركة للإدارة البيئية لتحقيق الأهداف والأغراض البيئية يساعد في رفع الاستغراق المعرفي/الإدراكي.
توفر الإدارة العليا الموارد الأساسية للتنفيذ والرقابة علي نظام الإدارة البيئية, مما يساهم في زيادة الاستغراق الشعوري والجسدي للعاملين.