الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلى تحقيق النقاط التالية : 1- إلقاء الضوء على الأسس والنظريات التى بُنيِت عليها قوانين الإدراك البصري. 2- التعرف على المؤثرات السيكولوجية التى يتحقق من خلالها الإدراك والاستيعاب واعتمادها كمحدد تصميمى أثناء عملية وضع الفكرة التصميمية. 3- تمكين المصمم من توصيل الرسالة البصرية لمستخدمى الحيزات الداخلية بالصورة التى تؤكد الهدف المرجّو من التصميم؛ والتأكيد على إستكمال تلك المنظومة البصرية والوظيفية ومايترتب عليها من انطباعات بصرية وحسية، والمعالجات التي أتاحها عنصرا اللون والضوء فى العملية التصميمية. مما سبق استعراضه في فصول البحث ، فقد توصلت الباحثة الى النتائج التالية : 1- عملية الإدراك البصرى للحيز بها علاقة تبادلية الأول يمثله مستخدم الحيز المُتلقى للمعلومات البصرية والثانى هو المبنى الناقل لمجموعة الرسائل البصرية . 2- مورفولوجيا الحيز هى التى تكسب الحيز الداخلى المجال والوظيفة عن طريق محدداتها ومواصفاتها وماتحتويه من أشكال لها تأثيراتها على مستخدمى الحيز . 3- عنصر الزمن يلعب دوراً مؤثراً كبعد رابع فى تصميم الحيز الداخلى والحيزات التى تحتاج إلى إعادة تصميم. 4- يؤدى اللون دوراً حيوياً فى مجال الحيز الداخلى , ولا يعتبر إدراكه علما يخضع لمنطق محدد إنما يمكن إعتباره عملية سيكولوجية تختلف من فرد لأخر . 5- يعتبر الضوء من أهم المؤثرات التى تعتمد عليها نظرية الخداع البصرى ويمكن للمُصممِين تشكيل وتعديل التجربة البصرية للحيزات المُصمَمة من خلال التلاعب بالدور الإدراكى للإضاءة , وذلك لتسهيل المهام البصرية وتحديد الحدود البصرية للحيز . 6- عدم إرتباط الشخص بالحيز الداخلى نتيجة حدوث الضوضاء البصرية التى يتسبب بها المُصمِم الداخلى من خلال غياب مفهوم وحدة التصميم وكثرة الملامس والألوان وإختلال مستويات الإضاءة وسوء إستخدام الأسطح العاكسة , ولابد من مُراعاة تحقيق المرونة والتنوع والثبات البصرى لتفادى حدوث تلك الضوضاء . 7- مُعالجات الحيز البصرية طاقة كامنة داخل مُحدداِته ومُفردِاته تؤثر سلباً وإيجاباً على مُستخِدم الحيز فهناك بيئات داخلية تهدف إلى راحة مُستخدميِها وهناك بيئات أخرى تحمل فى طياتها العديد من المعالجات البصرية مثل كثير من أعمال مُصمِمى القرن العشرين. |