الفهرس 
الفصل الاول: الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 302 |  |  |
| | | from | 302 | | |
المستخلص
للإجابة على هذا السؤال الرئيسي ، يسعى الباحث إلى تطوير سلسلة من الأسئلة الفرعية:
1. ما معايير التصنيفات الأكاديمية للجامعات البحثية الدولية وموقع الجامعات المصرية؟
2. ما هو وصف جامعات الأبحاث والنماذج الدولية التي تعتمد صيغة البحث الجامعي؟
3. ما واقع صناعة المعرفة والبحث العلمي في الجامعات المصرية والجامعات البحثية؟
4. ما هي نقاط القوة والعوامل الكامنة وراء دفع أو الحد من تطوير البحث العلمي؟
5. ما هي خطة العمل لتطوير نظام البحث العلمي في الجامعات المصرية في ضوء مفهوم الجامعات البحثية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق ما يلي:
1. تشخيص واقع نظام البحث العلمي في الجامعات المصرية.
2. تشخيص واقع نظام البحث العلمي في الجامعات البحثية.
3. عرض تحليلي للتصنيفات الأكاديمية لجامعات الأبحاث الدولية في ضوء تطوير معايير التصنيف القومي للجامعات المصرية.
4. رسم ملامح تغيير وتطوير نظام البحث العلمي في الجامعات المصرية في ضوء المرجع العلمي.
أهمية الدراسة:
ترجع أهمية الدراسة إلى:
1. تنبع أهمية الدراسة من حيوية موضوعها ، وهو البحث العلمي في الجامعات الوظائف الأساسية التي تميز الجامعات في الوقت الحاضر. إن تطوير وظيفة البحث العلمي في الجامعات له دور كبير في رفع القدرة التنافسية المحلية والعالمية. لذا ، تسعى الدراسة إلى المساهمة في تطوير نظام البحث العلمي في الجامعات المصرية.
2. تقوم دراسة القادة المسئولين عن تطوير وظيفة البحث العلمى وصناعة المعرفة بالجامعات المصرية بتقديم خطة عمل تنموية لأبحاث البحث العلمى والصناعة فى الجامعات المصرية فى ضوء مفهوم البحث. الجامعات.
3. من الممكن الاستفادة من نماذج الجامعات البحثية التي تتبناها الدول المتقدمة بطريقة تجعل الجامعات المصرية مراكز بحث وتطوير وإنشاء نظام جامعي يبني المستقبل ويوجهه بدلاً من نظام ينتظر مخاطر المستقبل.
4. تستمد الدراسة أهميتها من التوجه العام للجامعات المصرية نحو تحقيق إسهام فعال في برامج وخطط تنمية المجتمع ، والتي تتطلب العمل على تعزيز قدرتها التنافسية من خلال خططها وأهدافها وأنشطتها ، مما يستدعي الحاجة إلى بناء استراتيجية لمتطلبات تعزيز القدرة التنافسية للجامعات المصرية5. السعي لفتح الباب أمام المهتمين به في المستقبل وإنشاء نظام جامعي يبني المستقبل ويوجهه بدلاً من نظام ينتظر مخاطر المستقبل.
المنهجية والأدوات:
1. المنهج المستخدم هو المنهج الوصفي ، للتعرف على أسباب ومتطلبات جامعة الأبحاث ، وأهم النماذج الدولية والعربية المعتمدة لتلك الصيغة ، ومراقبة واقع البحث العلمي في الجامعات المصرية والجامعات البحثية. ، ومنهجية النظم ؛ تحليل نظام البحث العلمي في الجامعات المصرية والجامعات البحثية من حيث المدخلات والعمليات والمخرجات والنهج الطوبولوجي. لتحليل قوة الحقل وتحديد عوامل الدفع من أجل التطوير والتغيير ومثبطات التنمية المقيدة. حيث قام بتطوير تحليل ميداني قوي من خلال العالم النفسي Curt Lewin (1940). في نظرية لوين ، تتعامل المنظمات والأفراد مع بيئة نفسية واجتماعية معينة. يحدد مجال الحياة في هذه البيئة المجال والعلاقة بين القوى المتعددة في حقل يمكن أن يعيق أو يشجع التغيير ، وتكون المنظمات والمجموعات مستعِدة بشكل جيد لمواكبة التغيير لأنها تزيد من فهمها لقوة العلاقات. يدرس ليفين هذه العلاقة من خلال النهج الطوبولوجي لمعالجة الحقائق التوضيحية. النهج الطوبولوجي هو هندسة غير قياسية تعتمد على المتجهات. الموضع الذي يواجه الكائن الحي هو المنطقة التي تؤثر فيها ناقلات عديدة ، وسلوكه في أي لحظة هو مجموع هذه النواقل ، يتم تحديد الموقع المكاني للكائن الحي في الحقل من خلال الخصائص النوعية للبيئة وعدد المسالك. المتاحة من منطقة إلى أخرى وأهميتها. في نظريته الميدانية ، يرى كيرت ليفين أن الحل يتم إعطاؤه من قبل الكائن الحي إلىالمشكلة التي لا يمكن تفسيرها عن طريق العلاقات المتبادلة بين المحفزات والاستجابات المحددة لا يمكن تقديم هذا الحل فقط للمعرفة ، بل يجب أن يبدأ بالتوتر في علاقة الكائن الحي بالبيئة التي توجد بها وتتأثر بها. يفحص ليفين هذه العلاقة من خلال استخدام النهج الطوبولوجي لمعالجة الحقائق التوضيحية ، ويركز ليفين على فهم الوضع بطريقة شاملة لفهم العناصر المختلفة للوضع من أجل تحقيقه. ولذلك ، فإن الوضع برمته يبدأ في تمثيل أبعاده الزمنية والمكانية والقوى التي تؤثر فيه. بعد ذلك ، من المهم جداً أن يبدأ ليفين في التعرف على خصائص الوضع العام وخصائصه ككل ، حتى يمكن فهم الأحداث في ضوء هذا الفهم الشامل لطبيعة المجال ، وهو نوع من العلم النشاط الذي يمكن الإنسان من التعبير عن نفسه بشكل عفوي وبمرونة متعمدة يؤدي إلى استخدام الخ. تطوير التفكير الإبداعي بحيث يكون هناك شخص متميز وعقل مؤهل لمواجهة تحديات عصر ثورة المعلومات التي لم تشهدها من قبل ويمكن اعتبار ذلك بمثابة دراسة لخصائص جمع البيانات من خلال آراء العديد من الخبراء بدلاً من خبير واحد وهذا يعطي نتائج أكثر دقة وأساليب أخرى لجمع المعلومات.
2. كانت الأداة المستخدمة في الدراسة هي استخدام تحليل حقل القوة (FFA): • أحد أهم أدوات نهج الطوبولوجيا هو دراسة الاتصالات التي تساعد على إنتاج الفكر الجماعي والعمل في شراكة. نهج فعال في ضوء عائداته ، وهي بعيدة كل البعد عن الممارسات المهنية التقليدية. فهو يساعد على تحرير وإطلاق الطاقات المحتملة والابتعاد عن الأنظمة المغلقة للتخطيط والكف عن المشاريع المستقبلية على أساس البيانات الرقمية غير الصحيحة ، والتي تبرر بشكل عام الخطط في الماضي. وقبول المخاطر. إنها طريقة وأداة للحصول على نظرة عامة على القوى المختلفة المرتبطة بعملية التطوير أو التغيير التنظيمي المحتمل ولتقييم مصدرها وقوتها. يساعد التحليل الميداني القوي على تحديد نقاط القوة المختلفة (الداعمة / المثبطة) من أجل التطوير أو التغيير المقترح.