الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
Abstract
تعتبر عمليه استئصال الجزء الايسر من البنكرياس هي الحل الامثل لعلاج الكثير من امراض البنكرياس مثل اورام وتكيسات النبكرياس, الالتهاب المزمن لجزء من البنكرياس .الا ان بعض الجراحين واجهوا مشاكل بعد اجراء هذه العمليه خصوصا حدوث الناسور البنكرياسي(التسريب البنكراسي) وبنسبه تتراوح من 18.6% ل 64.9% وتكمن اهميه ذلك في حدوث مضاعفات كثيره اهمها خراريج بالبطن وكسل بالامعاء والنزيف الثانوي بعد العميله نتيجه حدوث تمدد وضعف بالاوعيه الدمويه كما انها ترتبط بزياده معدل الوفيات بعد العملية.تم عمل العديد من الدراسات لتوضيح عوامل الخطوره بعد عمليه استئصال الجزء السفلي من البنكرياس وتقديم الادله لتدعيم طرق الوقايه ضد حدوث التسرب البنكرياسي الا انه لم يتم التوصل الي عوامل محدده لذلك بل تختلف العوامل بحسب اختلاف الدراسات من حيث العدد وطبيعه المرضي والامراض المصاحبه, كما تظل طريقه استئصال وفصل البنكرياسي عامل اساسي في التاسير علي التسريب البنكرياسي توصلت معظم الدراسات الي انه ليس هناك عامل محدد لحدوث التسرب ولكن اشتراك مجموعة من العوامل يزيد من فرصه حدوث الناسور البنكرياسي مثل معامل الكتلة, التدخين, وجود بعض الامراض مثل السكر او سوء التغذيه, نوعيه نسيج النبكرياس وحجم القناه البنكرياسيه وطريقة فصل وربط البنكرياس.تعريفات الناسور البنكرياسي:توجد تعريفات متعدد للناسور البنكرياسي واهمها طبقا للجمعيه الدوليه لدراسه الناسور البنكرياسي حيث يعرف الناسور البنكرياسي عندما يكون مستوي الاميليز في انبوبه التصريف اعلي من مستواه بالدم بثلاث مرات علي الاقل بعد اليوم الثالث بعد العمليه. يوجد ثلاث مستويات للناسور البنكرياسي وهي؛المستوي الاول: وهي وجود اكتر من 30 سم 3 من المحلول غني بالاميليز اكثر من 300 وحده دوليه لكل لتر لمده تتراوح بين 6 الي 21 يوم رغم العلاج التحفظي.المستوي الثاني: وهو وجود المحلول غني الاميليز لمده 22 يوما او اكثر رغم العلاج التحفظي مما قد يستدعي تركيب انبوبه تسريب.المستوي الثالث: هو وجود الناسور الذي يتطلب تغذيه وريديه كامله وقد يتضمن حدوث فشل باجهزه الجسم او يتطلب التدخل الجراحي. ويعتبر الناسور البنكرياسي واحد من المشاكل الرئيسيه بعد عمليات استئصال الجزء السفلي من البنكرياس الا ان طرق معالجته لا تزال محل خلاف. تم اجراء هذه الدراسه ( دراسة مرجعيه ومستقبليه ) في مركز جراحة الجهاز الهضمي بجامعة المنصوره بين عامي 2011 الي 2017 وقد تضمنت 75 مريض تم اجراء جراحه استئصال البنكرياس مع الطحال في بعض الاحيان, وقد لوحظ حدوث التسرب البنكرياسي في 30 مريضا (بنسبة 40 % ) مما ساعد في استنتاج عده عوامل لحدوث الناسور البنكرياسي مثل درجه تماسك نسيج البنكرياس, اماكن فصل البنكرياس, استخدام انسجه اضافية لتدعيم البنكرياس وايضا عوامل بالمريض مثل معامل الكتله للمريض. كما اوضحت هذه الدراسه طرق التعامل مع ذلك التسرب البنكرياسي سواء عن طريق الوقايه وذلك عن طريق اختيار المريض المناسب لذلك سريريا ومعمليا او عن طريق استخدام الطريقه الامثل لفصل البنكرياس لو ربط قناه البنكرياس او تدعيم السطح المفصول باستخدام انسجه اضافيةمثل منديل البطن. كما اوضحت انه لا توجد فاعليه من استخدام ماده الساندوستاتين في تقليل نسبه حدوث التسريب حيث لوحظ انه تم استخدامه وقائيا في 58 مريضا الا ان التسرب البنكرياسي قد حدث في 27 مريضا بنسبة ( 46%) تكمن اهميه هذه الدراسه في التقليل من نسبه المضاعفات لمحتمله بعد استئصال البنكرياس و ذلك بغرض تحسين الصحة العامة للمريض وتقليل من التكلفة العلاجيه ومن فترات الاقامة بالمستشفيات. وقد انتهت الرساله الي اهميه تحسين الحاله الصحيه والغذائيه للمريض قبل اخضاعه لهذه العمليه, كما ينبغي استخدام افضل الطرق في فصل البنكرياس و تدعيم النهيات المقطوعه بطرق مختلفه مثل استخدام منديل البطن او او الرباط المنجلي بالبط كذلك العمل علي التقليل من فقد الدم بقدر الامكان وعدم الاتاخيرر في ازاله الدرانق لعدم ادخال العدوي للبطنكما ينبغي اجراء دراسات مستقبليه اخري علي اعداد اكبر من المرضي ودراسه كل عامل علي حده لاستخراج العوامل وامثل الطرق لمواجهتها لتقليل من فرصه حدوث الناسور البنكرياسي.